حذر محمود عطية المنسق العام لائتلاف "مصر فوق الجميع"، من أن يفهم البعض اللقاء الذي أقامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادات حزب الوفد المتنازعين، من أجل إنهاء الأزمة الداخلية بين السيد البدوي رئيس الحزب وبعض المعارضين، على أن هذا التصرف دعم معنوي وانحياز مستتر للوفد. وأكد عطية في بيان صادر عنه أمس، أن الائتلاف يؤيد فكرة وجود ظهير حزبي للرئيس بشرط أن يكون هذا الظهير قوي ومتماسك ويمتلك الشعبية والجماهيرية وقادر على تججويل الأفكار إلى أفعال وسياسات، وليس ظهيرا حزبيا من الأحزاب السياسية القائمة في الفترة الراهنة والتي هي "أهون من بيت العنكبوت". وأضاف البيان: "سيادة الرئيس إنك لم ولن تحيي من في القبور، وأغلب رُخص الأحزاب تفتقد لحزبي واحد يفهم معنى العمل الحزبي والسياسي". واختتم المتحدث باسم الائتلاف بيانه قائلا: "نطالب بإلغاء جميع رخص الأحزاب لأنها لا طائل ولا فائدة سياسية أو حزبية، وذلك حتى نبدأ حياة نيابية حقيقية يولد منها رؤساء حقيقيين للبرلمان المصري والعربي، خاصة وأن أغلب الموجودين الأن إما صبية فاقدين الأهلية، وإما مراهقي سياسة من نتاج أحداث يناير".