عقد تيار الاستقلال، مؤتمرًا، أمس الأربعاء أعلن خلاله عن تدشين الجبهة العربية لتحرير الجزر الإماراتية من قبضة الاحتلال الإيراني. وأكد التيار أن الجبهة شعبية وليست جبهة عسكرية سنعمل من خلالها على الضغط الدبلوماسي والسياسي للوصول بالقضية إلى محكمة العدل الدولية تحقيقا لما قاله الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله لإيران "إذا كانت براهينكم أقوى من براهيني فلماذا تخشون قرار محكمة العدل الدولية". وتابع البيان:"على مدار أكثر من 40 عاما استولت إيران على الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، بشكل سافر ومخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، إيران التي لم يعرف تاريخها أي تقارب أو تحالف مع العرب بل على العكس كانت دائما في صف الغرب تتحالف معه ضد العرب وتدير المؤامرات وهو ما حدث في صفقتها مع سلطة الانتداب البريطاني سنة 1971 وقبل يومين من حصول دولة الإمارات على استقلالها من خلال وضع يدها بالقوة على الجزر الثلاث. وقال إن قضية الجزر الإماراتيةالمحتلة هي حلقة من حلقة التآمر الإيراني علينا من أجل استنزاف خيرات الخليج العربي وتوسيع الدولة الفارسية القديمة والسيطرة على مضيق هرمز والتحكم في الملاحة. كما أعلن تيار الاستقلال انه سيتخذ في سبيل إنجاح حملته والوصول إلى الهدف المنشود عدة خطوات على المستوى الإقليمي والدولي أهمها التنسيق مع السلطات الإماراتية ومع الدول العربية والدول الصديقة لتدويل الأزمة والمطالبة بتدخل الأممالمتحدة، لإعادة الحق لأصحابه و البدء فى حملة لمقاطعة إيران اقتصاديا، طالما ظلت محتلة لأرض عربية وطالما ظلت تدبر المكائد للعرب كما يحدث فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان. كما أكد أنه سيتوجه وفد من الجبهة للأمم المتحدة لتقديم أوراق القضية للمنظمة، وذلك بالطبع بعد التنسيق والتعاون مع اتحاد المحامين العرب لإعداد اوراق القضية في شكلها القانوني السليم، مشيرا إلى أنه سيخاطب جميع برلمانات العالم في إطار استفتاء عالمي للضغط على طهران من أجل قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية،ووقتها يجب على الجميع الالتزام بما تقره المحكمة، داعيا من الله أن يحفظ مصر والدول العربية وأن يوفقنا لما فيه الخير لأمتنا.