الجزر الإماراتية الثلاث دشن تيار الاستقلال بيان للجبهة العربية اليوم، بسبب استيلاء إيران على الجزر الإماراتية الثلاث -منذ أكثر من 40 عام- "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، بشكل سافر ومخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية. وأعُلن بالبيان "إيران التي لم يعرف تاريخها، أي تقارب أو تحالف مع العرب، بل على العكس كانت دائما في صف الغرب، تتحالف معه ضد العرب، وتدير المؤامرات وهو ما حدث في صفقتها مع سلطة الانتداب البريطاني سنة 1971، وقبل يومين من حصول دولة الإمارات على استقلالها، من خلال وضع يدها بالقوة على الجزر الثلاث". وإن قضية الجزر الإماراتيةالمحتلة، هي حلقة من حلقة التآمر الإيراني علينا، من أجل استنزاف خيرات الخليج العربي، وتوسيع الدولة الفارسية القديمة، والسيطرة على مضيق هرمز والتحكم في الملاحة. وأوضح البيان،ان التيار سيخاطب جميع برلمانات العالم في إطار استفتاء عالمي للضغط على طهران، من أجل قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية، وفي وقتها لابد على الجميع الالتزام بما تقره المحكمة، مضيفاً إن تيار الاستقلال، سيتخذ في سبيل إنجاح حملته والوصول إلى الهدف المنشود، عدة خطوات على المستوى الإقليمي والدولي أهمها - التنسيق مع السلطات الإماراتية، ومع الدول العربية والدول الصديقة، لتدويل الأزمة والمطالبة بتدخل الأممالمتحدة، لإعادة الحق لأصحابه. - البدء فى حملة لمقاطعة إيران اقتصاديا، طالما ظلت محتلة لأرض عربية وطالما ظلت تدبر المكائد للعرب، كما يحدث فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان. - وأنه سيتوجه وفد من الجبهة للأمم المتحدة، لتقديم أوراق القضية للمنظمة، وذلك بالطبع بعد التنسيق والتعاون مع اتحاد المحامين العرب، لإعداد أوراق القضية في شكلها القانوني السليم.سنخاطب جميع برلمانات العالم في إطار استفتاء عالمي للضغط على طهران من أجل قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية.. ووقتها يجب على الجميع الالتزام بما تقره المحكمة. كما أشار البيان، أن تيار الاستقلال سيخاطب جميع برلمانات العالم، في إطار استفتاء عالمي، للضغط على طهران من أجل قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية، ووقتها يجب على الجميع الالتزام بما تقره المحكمة. وإننا نعلن من هذا المنبر، تشكيل الجبهة العربية، لتحرير الجزر الإماراتية من قبضة الاحتلال الإيراني، ونؤكد أن جبهتنا هي جبهة شعبية، وليست جبهة عسكرية، سنعمل من خلالها على الضغط الدبلوماسي والسياسي، للوصول بالقضية إلى محكمة العدل الدولية، واما باللجوء الى استخدام القوى العربية المشتركة، "كما جاء بالبيان".