تتواصل أزمة نقص الوقود والغاز، للأسبوع الثاني على التوالي، بمحافظة شمال سيناء، وعلى الرغم من وصول المنتجات البترولية إلى مدينة بئر العبد، مازال الحال على ما هو عليه فى مدن العريش، ورفح، والشيخ زويد، حيث تشهد هذه المدن حرباً مستمرة على الجماعات المسلحة. وقال مصدر مسؤول بمديرية التموين بشمال سيناء، إن المشكلة أمنية بالدرجة الأولى، فجميع السائقين يخشون القدوم بصهاريج الوقود إلى مدن العريش ورفح والشيخ زويد، خشية استهدافهم من قبل العناصر المسلحة، وسرقة الصهاريج، أو حرقها في بعض الأوقات، بالإضافة إلى أنه فى حالة موافقة السائق على القدوم للمحافظة، تظهر مشكلة المعديات على قناة السويس، والتى تشهد ازدحاماً طوال اليوم، مما يؤخر وصول الصهاريج. وفى مدينة العريش، أصبح مشهد طوابير السيارات معتاداََ، وحسب روايات الأهالي فإن بنزين 80، وبنزين 92، لا وجود لهما بالمدينة. فيما يؤكد أهالي الشيخ زويد، ورفح، حضورهم خصيصاً ل"العريش"، كى يحصلوا على الوقود الذي لا يصلهم منذ أكثر من شهر ونصف، بسبب الوضع الأمنى المتردي. وحسب مصدر ب"تموين شمال سيناء"، فإن المحافظة اضطرت إلى تحويل حصة المدينتين إلى العريش، سواء من الغاز أو الوقود، حيث أدى ذلك إلى تفاقم الازدحام على محطات الوقود بالمدينة.