قال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسونو، إن 400 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى علاج نفسي بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة في القطاع، مشيرًا إلى أن ضراوة التدمير والنسبة المرتفعة للقتلى بين المدنيين في غزة يثير "شكوكا خطيرة" بشأن مدى التزام إسرائيل بالقوانين الدولية خلال حربها التي استغرقت حوالي 50 يومًا. span lang="AR-SA" style="font-family:"Tahoma","sans-serif""وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مساء اليوم الإثنين، أن إسرائيل والولايات المتحدة، غابت عن اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي ناقش تقرير المسئول الأمميspan dir="LTR" style="font-family:"Tahoma","sans-serif"". span lang="AR-SA" style="font-family:"Tahoma","sans-serif""وناقش الاجتماع تقرير للأمين العام بالأممالمتحدة، حيث تناول الاستمرار في بناء المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة ومزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان بحق فلسطينيين في المنطقة، وتطرق إلى الاحتياجات "الملحة" في غزة، محذرًا من أن استمرار "حصار إسرائيل لغزة يجعل القطاع في حالة اختناق لا تسمح حتى للمواطنين بمساعدة أنفسهمspan dir="LTR" style="font-family:"Tahoma","sans-serif""." span lang="AR-SA" style="font-family:"Tahoma","sans-serif""وأوضحت إسرائيل، أن القيود التي تفرضها على معابر القطاع الحدودية وساحل غزة لازمة لحماية مواطنيها من هجمات المسلحين، ويعيش حوالي 500 ألف يهودي في أكثر من 100 مستوطنة، بنيت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وهذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل ترفض ذلكspan dir="LTR" style="font-family:"Tahoma","sans-serif"". span lang="AR-SA" style="font-family:"Tahoma","sans-serif""ويتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون الاتهامات بشأن "ارتكاب جرائم حرب" خلال حرب الصيف الماضي، التي خلفت أكثر من 2100 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين، بحسب الأممالمتحدة، بينما على الجانب الإسرائيلي قتل 67 جنديًا وستة مدنيينspan dir="LTR" style="font-family:"Tahoma","sans-serif"".