أجرى برلمانيون فرنسيون، اليوم الثلاثاء، زيارة للعاصمة السورية دمشق، أجروا خلاله محادثات مع مسؤولين سوريين، في أول لقاء من نوعه منذ إغلاق السفارة الفرنسية في العاصمة السورية عام 2012. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان"، لا يمثلون فرنسا، التي تعارض أي تقارب مع السلطات السورية، وأن الزيارة لم تحصل على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية. وضم الوفد الفرنسي، الذي يرأسه جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم، مسؤولين من مجلسي البرلمان من أحزاب مختلفة، والمقرر أن يعود الوفد إلى باريس يوم الخميس.