يعد فريق تشيلسي الإنجليزي من الأندية التي تتمتع خزائنها بأموال طائلة، بحكم امتلاكها من قبل أصحاب النفوذ الكبيرة، وعلى رأسهم المليادير الروسي إبراموفيتش، مما يساعد الفريق في إبرام صفقات من العيار الثقيل، قادرين على تحويل البلوز من فريق مغمور لبطل أبطال أوروبا. حيث احتل نجم الأسباني، ولاعب تشيلسي السابق، وميلان الإيطالي، المعار حاليًا لأتليتكو مدريد، لمدة عام ونصف، صدارة الأغلى في تاريخ البلوز، بعد أن اشتراه من ليفربول عام 2011 مقابل 50 مليون جنيه إسترليني. وكان أغلى خمسة نجوم أجرًا، الحارس بيتر تشيكل، الذي جاء في المركز الأول، ومازال الحارس المخضرم يحافظ على مكانته في صفوف تشيليي ويعد من اللاعبين الأغلى أجرًا في صفوف البلوز بواقع 120.000 جنيه استرليني أسبوعيًا، بالرغم من عدم مشاركته أساسيًا، وجلوسه على دكة البدلاء، ويتقمص دور الرجل الثاني للعائد البلجيكي تيبو كورتوا، بعد أن قرر مورينيو الإستعانة به مرة أخرى، لتألقه اللافت لثلاث سنوات. ويأتى المدافع جاري كاهل، في المركز الثاني بعد أن أصبح أحد الأعمدة الأساسية الذي يعتمد عليها البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بعد تألقه مع البلوز في موسمه الثالث داخل أسوار ستامفورد بريدج، حيث يدفعه أساسيًا في المباريات، مما جعل إدارة تشيلسي تفكر جديًا في رفع أجره ل90.000 جنيهًا إسترليني أسبوعيًا للحفاظ عليه. ورغم تقدم عمره، إلا أن الفيل الإيفواري ديديه دروجبا، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، احتل المركز الثالث حيث يتقاضى أسبوعيًا 80.000 جنيه إسترليني، وبالرغم من كبر سنه إلا أنه مازال يعطي في الملعب، وكأنه شاب في عمر ال20 ، وعقب عودته لستامفورد بريدج مرة أخرى بعد انتهاء رحلته الإحترافية مع جالاطاسراي التركي، لعب دروجبا 27 مباراة حتى الآن في جميع المسابقات المحلية والقارية. وجاء فى المركز الرابع، برونسلاف إيفانوفيتش، حيث حصل على لقب أفضل مدافع في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليس فقط لأنه السد المنيع وحصن قوي لهجوم المنافس بل أيضًا من المدافعين القادرين على تقمص دور المهاجم في بعض الأحيان، ويحرز أهداف وسجل إيفانوفيتش الذي بلغ راتبه ل75.000 ألف باوند أسبوعيًا، و 29 هدفًا وكان آخرها أمام باريس سان جيرمان في منافسات دوري أبطال. وأخيرًا جاء "جان أوبي ميكيل "في المركز الخامس حيث يتقاضى لاعب خط الوسط البلوز النيجيري الجنسية، أكثر ما يتقاضاه كل من راميرس وأوسكار، وويليان بواقع 75.000 ألف إسترليني أسبوعيًا.