تأخر الرئيس المعزول، محمد مرسي، عن الوصول إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، لمحاكمته و130 أخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب من وادي النطرون". وأرجع مصدر أمني تأخر مرسي إلى بسبب ظروف الطقس السيئة، ووجود شابورة تعوق تحليق الطائرة التي تنقله إلى مكان انعقاد المحاكمة. ويحاكم في القضية مرسي، و130 قياديًا من جماعة الإخوان، منهم 22 متهمًا محبوسًا، والباقي يحاكمون غيابيًا، في مقدمتهم بديع، ورشاد بيومي، وصفوت حجازي، ومحمود عزت، نائب المرشد، وقياديِّ الجماعة، سعد الكتاتني، عصام العريان، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأحال المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في القضية، المتهمين إلى محكمة الجنايات، في اتهامهم بارتكاب جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهري، وشريف المعداوي، ومحمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تمس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران في مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والاستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.