"كثير من الشهداء لم يأخذوا حقهم، وأناشد السيسي منح نجلي وسام الجمهورية أسوة بشهداء الشرطة"، قال والد أول شهداء القوات المسحلة إبان تظاهرات ثورة 25 يناير 2011، النقيب أحمد سمير رمضان "25 عامًا"، والذي استشهد في هجوم على قسم شرطة أطفيح، الذي كان مكلفًا يتأمينه. وأضاف في تصريحات ل"التحرير"، أن الشهداء الذين لم يحصلوا على التقدير المناسب، تتجرع أسرهم تتجرع العذاب، في سبيل الحصول على حقوق أبنائهم. وناشد والد الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء، الاهتمام بأسرهم وتوفير فرص عمل لأشقائهم وذويهم، ومنح نجله الشهيد وسام الجمهورية أسوة بشهداء الشرطة، تقديرًا لما قدمه من تضحيات لبلده التي استشهد من أجلها. وعن مدى تخوفه من "25 يناير" القادم، أكد أنه يراهن على وعي الشعب المصري في الالتفاف حول الجيش والشرطة في عبور هذا اليوم والمضي قدمًا إلى الأمام، وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة، مشددًا على ضروروة ضبط النفس وأن ننصرف جميعًا إلى العمل لنعوض ما فاتنا ونحقق الأفضل في ظل ما يحاك للبلاد من مؤامرات داخلية وخارجية. ووجه والد الشهيد رسالة خاصة إلى جماعة "الإخوان"، قائلًا: "لقد نفذ رصيدكم وكفاكم تخريب ودمار عودوا إلى رشدكم لأن ما تفلعونه لن يفيد ولن يجدي نفعًا بعدما لفظكم الشعب وأصبح كارهًا للتصالح معكم".