كتبت- أميرة الجمال: دافع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، والدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، قائلا: "إن الدكتور عمارة أول من رد على سيد قطب كما أنه وقف أمام الشيعة، فالهجمة على الأزهر يقف خلفها أطراف شيعية"، مشيرا إلى أن جزء من الشهادة عند الشيعة سب السيدة عائشة وهو أمر غير مقبول تماما. وقال شيخ الأزهر في أثناء لقائة بالصحفيين اليوم الأربعاء، "إن الدكتور حسن الشافعي ضد جماعة الإخوان، وقدم استقالته منها، صحيح أنه رفض فض رابعة، وكذلك محمد عمارة، فالأمور لم تكن متضحة، وكانت الدماء تسال من الطرفين والجميع خايف على البلد". وأضاف "الطيب"، "حَمَلت روحي على كفي في اجتماع ثورة يونيو ومكنتش اعرف هننجح ولا هنفشل فكنت هروح فين لو كنت حي"، وتابع "أنا أعترف أن الازهر ضعيف وهذه ليست مشكلتي أنا وإنما المشكلة من عام 52 وأسباب التحول من الرأسمالية الغربية إلى الاشتراكية وكتب الاتحاد الاشتراكي كانت تباع بقروش وكتب الأزهر تباع بثلاثين قرشا وجريدة الاتحاد السوفيتي تباع ببلاش وكان يجب في ذلك الوقت أن يقف الأزهر عثرة في وجه المد الشيوعي والمطلوب تحجيم دور الأزهر، بينما أتوا له بناس من وزارة الزراعة وضابط من الجيش ليحكموه". وقال إن حسين عويضة، رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس الأزهر، لا يعبر عن الأزهر الشريف بدليل أن رئيس الجامعة أعلن ذلك وكذلك نادي أسيوط، مشيرا إلى أن غياب التراث هو اللي بيجيب الإرهاب لأنه يتركك لُقمة سائغة للآخرين. وعن المعاهد الأزهرية أوضح أن "البعض كان يتخذها كنظام مقاولة وأن بعضها كان عشش فراخ واستعنا بهيئة الأبنية التعليمية لوضع شروط لمطابقة المواصفات الجديدة". ونفى شيخ الأزهر أنه اعتكف للهجوم على الأزهر، مضيفا أن الرئيس السيسي دائما ما يوصيني خير ويقول لي "يارب إن هذا الرجل هو المسؤول عن الأزهر وأنه يخلع مسؤوليته أمام الله"، وهذا يزيد الحمل والعبء.