كتب – أحمد السماني: صرصار: كنا حيادين ولم تكن دموع الفرحة لسعادتي بفوز السبسي كما سعى البعض للترويج والتضليل قال شفيق صرصار، المتحدث باسم الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية في تونس، اليوم الثلاثاء، إن دموع الفرحة التي انسابت رغمًا عنه خلال إعلانه نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات في تونس؛ كانت بسبب سعادته لإتمام بلاده المرحلة الانتقالية أخيرًا بكل نجاح ونزاهة. وكانت الهيئة العليا للانتخابات قد أعلنت، مساء أمس الاثنين، فوز رئيس حزب "نداء تونس" الباجي قايد السبسي برئاسة البلاد، وفوزه على الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي. وأعلن صرصار فوز السبسي بنسبة 55.68% بإجمالي مليون و731 ألفا و529 صوتا، مقابل 44.32% لصالح المرزوقي بمعدل مليون و378 ألفا و513 صوتًا، فيما وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 60.11%. وقال صرصار في اتصال هاتفي مع "التحرير" إن: "دموع الفرح انسالت رغما عني؛ لإتمام بلادي المرحلة الانتقالية". ورد حول ما تردد من أن دموعه كانت لسعادته بفوز السبسي في الانتخابات، قال: "كنا حياديين بنسبة 100%، ولم تكن دموعي أبدًا لفرحتي بفوز أحد المرشحين، وما يروج عن هذا ما هي إلا أكاذيب وإفك". وأضاف صرصار قائلا "الانتخابات سارت بطريقة سليمة تمامًا، ولم يحدث ما يعكر صفوها، وحتى تحفظات مندوبي المرشحين لم تتجاوز ال2% من محاضر الفرز الرئيسية". واستمر بقوله "أي حديث عن أمور يمكنها أن تشكك في نتائج الانتخابات ليس لها مكان، وأعتقد أن تهنئة المرزوقي للرئيس الجديد تشير إلى أنه لن تحدث أي أمور يمكنها أن تؤثر على استقرار البلاد، وأي خروقات تم تسجيلها لا يمكنها التأثير على النتائج النهائية للانتخابات". ولكنه استطرد قائلا "أما في حال قرر المرشح الخاسر الطعن على النتائج، فإن القضاء هو من سيحسم هذا الأمر، خلال 20 يومًا". بعد الإعلان عن النتائج الأولية، يفتح باب الطعون لدى المحكمة الإدارية وتتواصل مدة التقاضي 20 يومًا على أقصى تقدير، يتم إثرها الإعلان عن النتائج النهائية. وكان عدنان منصر مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته، قد أعلن أن المرزوقي اتصل هاتفيا بمنافسه, وهنأه بفوزه بمنصب الرئيس.