يبدأ اليوم الأحد المرشح الرئاسي «خالد علي» إضرابًا رمزيًا عن الطعام لمدة يوم كامل، وهو الإضراب الذي أعلن عنه أيضا ممثلو 30 من القوى السياسية و89 من الصحفيين والنشطاء والشخصيات عامة، تضامنًا مع معتقلي أحداث العباسية، رافعين شعار «لا للمحاكمات العسكرية للمدنية». وأعلنت الحقوقية «راجية عمران» عضو جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، أن هناك مجموعة من المتهمين المحتجزين على خلفية أحداث العباسية، سيبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اليوم الأحد، لافتة إلى أن مجموعة أخرى قررت تعليق إضرابها حتى انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة. وكتب المرشح الرئاسي «خالد علي» فى تدوينة له فجر اليوم السبت عبر حسابه على «تويتر» أنه يعلن إضرابه عن الطعام لمدة 24 ساعه بداية من اليوم الأحد، تضامنا مع الثوار المعتقلين فى أحداث العباسية والمضربين عن الطعام. ومن جهتها قدرت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» عدد المتهمين المشاركين فى إضراب اليوم بأكثر من 50 معتقلاً. كان المتهمون المحتجزين على خلفية أحداث العباسية قد أعلنوا منذ الأسبوع الماضى، فى بيان لهم، عن دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام، اعتبارًا من اليوم الأحد، حتى تحقيق مطالبهم التى تتمثل فى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، والتأكيد على إلغاء المحاكم العسكرية والتقاضي أمام القاضي الطبيعي، مستنكرين تعذيبهم وانتهاك آدميتهم، ومشددين على أنهم لن يقبلوا أن يكونوا جزءًا من المحاكمات السياسية. ودعت القوى الداعية إلى إضراب إلى تنظيم عدد من الفاعليات معلنين انضمامهم لعدد من الصحفيين الذين قرروا الإضراب رمزيا عن الطعام تضامنا مع معتقلي العباسية، حيث سيستمر الإضراب لمدة 24 ساعة بمقر نقابة الصحفيين، بداية من الثانية عشرة من ظهر اليوم الأحد. ومن القوى المشاركة حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، ائتلاف شباب الثورة، الاشتراكيون الثوريون، تحالف القوى الثورية، اتحاد شباب الثورة، ثورة الغضب الثانية، حزب التيار المصرى، الائتلاف الإسلامى الحر، التيار الإسلامى العام، الجبهة السلفية، حركة كلنا معتقلون، رابطة أصحاب الدم والهم، حركة مصر بكرة، جبهة الإدارة الشعبية، حركة حقنا. وطالب الصحفيون المشاركون في الإضراب مجلس النقابة بسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون خلال الفترة الماضية ومتابعة البلاغات المقدمة من أعضاء النقابة في قضايا التعذيب واستهداف الصحفيين، وضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية، ووقف الانتهاكات تجاههم، مشددين على إدانتهم لأي شكل من أشكال التصدي لحرية الرأي والتعبير، والاعتداء على المظاهرات السلمية، خاصة بعد ثورة قامت من أجل تحقيق هذه الأهداف. ولم يقتصر الأمر على القوى السياسية والصحفيين بل انضم بعض الإعلاميين ومرشحى الرئاسة، حيث أعلنت الإعلامية «ريم ماجد» عبر حسابها على «تويتر» انضمامها للإضراب، بالإضافة إلى عشرات النشطاء الذين أعلنوا انضمامهم لدعوة الإضراب عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضامنا مع «معتقلى العباسية»، حتى أصبح اللون الأزرق هو اللون الغالب على تلك المواقع، حيث استبدلوا صورهم الرمزية والشخصية بصور موحدة تعبر عن المعتقلين الذين يرتدون الزى الأزرق كزى موحد فى السجون المصرية.