صحفيون وحركات سياسية يضربون عن الطعام الأحد تضامنا مع معتقلي العباسية

أعلن نحو 30 صحفيًّا، عزمهم الدخول في إضراب عن الطعام، الأحد، ولمدة يوم واحد، تضامنًا مع معتقلي أحداث العباسية الأخيرة الذين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، في نفس اليوم، للمطالبة بإخلاء سبيلهم.
وأعلنت نحو 23 حركة وحزبًا وائتلافًا سياسيًّا المشاركة في الإضراب الرمزي داخل مبنى نقابة الصحفيين، ومن بينها «ائتلاف شباب الثورة، والاشتراكيون الثوريون، وحزب التيار المصري، والائتلاف الإسلامي الحر، والجبهة السلفية، ولا للمحاكمات العسكرية».
وقال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، والمشارك في الإضراب، ل«المصري اليوم»، إن بعض الصحفيين قرروا التضامن مع كل المقبوض عليهم في أحداث العباسية، وخاصة الصحفيون الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي.
وأضاف «فهمي» أن «هناك أزمة كبيرة تحيط ببلاغات الاعتداء على الصحفيين، حيث أن عشرات البلاغات التي قدمتها النقابة إلى النائب العام، لم يتم التحقق في أي منها، ولم تنته إلى شيئ يذكر».
من جانبه قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن «النقابة ستفتح أبوابها لكل المشاركين في الإضراب تضامنا مع معتقلي العباسية للتأكيد على استمرار دور النقابة المهني والسياسي في الشارع المصري».
وقال المحامي محمد عبد العزيز، عضو لجنة الدفاع عن متظاهري مصر، إن «إيقاف الإضراب في يد المجلس العسكري وحده، فالنيابة العسكرية يمكنها إخلاء سبيل المتهمين الذين سيعرضون عليها السبت، وهم حوالي 130 معتقلا، ولو صدر قرار بإخلاء سبيلهم ستكون بادرة جيدة لإخلاء سبيل باقي المتهمين، وفي اعتقادي أن الإضراب لن يتم».
وأضاف «عبد العزيز»، أنه في حالة إعلان إضراب يجب أن تتوافر لكل المضربين حقوق مختلفة عن كونهم مسجونين، حيث يجب أن تنتقل النيابة العسكرية لكل السجون، وتسجيل الإضراب وأسبابه، وتوفير أطقم طبية، وإعلان حالة كل المضربين.
وأعلن بيان القوى السياسية ال«23»، والذي جاء تحت عنوان «إضراب عن الطعام. كلنا أسرى في سجون العسكر»، أن إضراب معتقلي العباسية سيكون بالتزامن مع قرار الإضراب عن الطعام الذي اتخذه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد البيان ما حدث للمعتقلين من اعتداء، ومنع دخول الإعاشة إليهم، «في حين أن سجون آل مبارك تحولت إلى فنادق 5 نجوم»، وفقا للبيان.