العليا للرئاسة لم تجتمع بعد.. والفص النهائى قبل الثامنة أوضحت مصادر قضائية مطلعة باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن المرشح المستبعد عمر سليمان لم يقبل تظلمه، ولم تضف التوكيلات القديمة التي تقدم بها عوضا عن التوكيلات المستبعدة إلى التوكيلات التي تقدم بها قبل غلق باب الترشح في الثانية من ظهر الثامن من أبريل. في حين لم يقدم المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل خلال مرافعته أمام مستشاري اللجنة أي مستندات جديدة من الجهات المانحة الأمريكية تثبت عدم اكتساب والدته الجنسية الأمريكية إلى جانب الجنسية المصرية، وجل ما فعله هو التشكيك في المستندات التي بحوزة اللجنة وتثبت إزدواج جنسية والدته، على الرغم من أن أبو إسماعيل لو طلب بنفسه تلك المستندات من الجهات الأمريكية سترسل إليه نسخ مطابقة لتلك التي بحوزة اللجنة. وأكدت المصادر أن اللجنة لم تبدأ اجتماعها بعد، حيث لم يحضر من أعضائها سوى المستشارين فاروق سلطان رئيس اللجنة وماهر البحيري النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا، مشيرة إلى أن تظلمات كلا من أيمن وخيرت الشاطر ما زالت تحت الفحص لما بها من أسانيد قانونية عدة، ولافتة إلى أن التظلمات بيفصل فيها بشكل نهائي قبل الثامنة من مساء اليوم. ورجحت المصادر أنه سيتم قبول تظلم خيرت الشاطر نظرا لاستناده لحجتين قانونيتين أولهما هو أن المادتين 74 و75 من قانون العقوبات تقضي بأن العفو الشامل يسقط العقوبات التكميلية، الحرمان من حق الانتخاب والترشح، بينما قانون مباشرة الحقوق السياسية يقضي بضرورة وجود رد الاعتبار القانوني من محكمة الجنايات، وهو ما يعد تعارضا بين مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية ومواد قانون العقوبات، وثانيها حكم محكمة القضاء الإداري الصادر في قضية مدحت الحداد الذي كان يحاكم مع الشاطر في جناية عام 1995 عسكرية عليا، ويقضي بأن أحكام القضاء العسكري لا يعتد بها أمام القضاء المدني. أما أيمن نور فقد يرفض تظلمه لأنه يستند إلى التعارض بين قانون العقوبات وقانون مباشرة الحقوق السياسية، واللجنة لا تعتد في تنظيم الانتخابات الرئاسية سوى بقانوني تنظيم الانتخابات الرئاسية وقانون مباشرة الحقوق السياسية، ولا تلتفت إلى قانون العقوبات إلا فيما ندر.