أكد الدكتور محمد سليم العوا أن ما نشر في إحدى الصحف الخاصة ، منسوبا إلى الدكتور علي الغتيت المحامي، من أنه قال له في محادثة هاتفية إنه «مكلفٌ من المجلس العسكري بأن يجوب المحافظات لترويج تأييد الاستفتاء وحث الجماهير على التصويت بنعم« يؤسفني، أشد الأسف، أن أقرر بكل صدق أن ما ذكره عني الدكتور علي الغتيت كذب صُراح ليس له أصل من الحقيقة، ولا ظل من الواقع. لقد زرت ما استطعت زيارته من المحافظات والمراكز ودعوت المواطنين إلى التصويت بنعم في الاستفتاء لأن نعم كانت تعني سلوك طريق في آخره ضوء ولم تكن تعني الوقوع في فوضى لا يعلم مداها إلا الله. ذلك فحسب هو ما بينته للدكتور الغتيت في مكالمته الهاتفية، وقد كانت تلك المهاتفة بيننا هي الثانية، أما الأولى فكانت اتصالا منه بي استغرق أكثر من عشرين دقيقة ليقنعني برأيه في مسألة الدستور وكيفية وضعه فلم أقتنع به وانتهت المكالمة على ذلك. وإنني أتحدى الدكتور الغتيت أن يذكر اسم (المسؤولين) الذين يزعم أنهم قالوا له عليك إقناع المستشار طارق البشري والدكتور العوَّا بما تريد. وأتحدى أيضا أن يكون هذا الشخص كما جاء في أحد عناوين الحديث الصحفي هو المجلس العسكري. وأود أن أذكِّر الدكتور علي الغتيت، وقراء حديثه في الصحيفة الخاصة أنه «لا يَكُبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصائدُ ألسنتهم«