نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما نشرته جريدة "المصري اليوم" بتاريخ "31/3/2012" على لسان الدكتور علي الغتيت المحامي، من أن العوا قال له في محادثة هاتفية إنني "مكلفٌ من المجلس العسكري بأن أجوب المحافظات للترويج لتأييد الاستفتاء وحث الجماهير على التصويت بنعم". حيث علق العوا على تصريح الغتيت قائلا "يؤسفني، أشد الأسف، أن أقرر بكل صدق أن ما ذكره عني الدكتور علي الغتيت كذب صُراح ليس له أصل من الحقيقة، ولا ظل من الواقع". وأضاف العوا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" لقد زرت ما استطعت زيارته من المحافظات والمراكز ودعوت المواطنين إلى التصويت بنعم في الاستفتاء لأن نعم كانت تعني سلوك طريق في آخره ضوء ولا كانت تعني الوقوع في فوضى لا يعلم مداها إلا الله. وتابع العوا حديثه قائلا "ذلك فحسب هو ما بينته للدكتور الغتيت في مكالمته الهاتفية وقد كانت تلك المهاتفة بيننا هي الثانية، أما الأولى فكانت اتصالا منه بي استغرق أكثر من عشرين دقيقة ليقنعني برأيه في مسألة الدستور وكيفية وضعه فلم أقتنع به وانتهت المكالمة على ذلك." وأضاف العوا "إنني أتحدى الدكتور الغتيت أن يذكر اسماء المسئولين الذين يزعم أنهم قالوا له عليك إقناع المستشار طارق البشري والدكتور العوَّا بما تريد، وأتحدى أيضا أن يكون هذا الشخص كما جاء في أحد عناوين الحديث الصحفي هو المجلس العسكري، وأود أن أذكر الدكتور علي الغتيت، وقراء حديثه للمصري اليوم، أنه «لا يَكُبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصائدُ ألسنتهم»".