يعقد الأعضاء المنتخبون فى مجلسي الشعب والشوري «678 عضواً» اجتماعهم الثاني والأخير، غداً السبت، قبل التصويت على انتخاب الأعضاء المائة، الذين سيشكلون الجمعية التأسيسية، التى ستقوم بكتابة دستور مصر الجديد بعد ثورة 25 يناير. ومن المقرر بعد انتهاء اجتماع الغد، أن يعقد الأعضاء المنتخبون فى المجلسين اجتماعا آخر وأخير، يوم السبت 24 مارس لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية «لجنة المائة» التى سيناط بها صياغة الدستور، وسوف يجتمع أعضاء هذه الجمعية بعد ذلك، فى قاعة مجلس الشعب لكتابة الدستور. وسوف يرأس الدكتور الكتاتنى اجتماع الغد، الذى يعقد فى قاعة خوفو، بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة نصر، وسوف يركز الاجتماع على استطلاع رأى الأعضاء، فى الاقتراحات التى تلقتها اللجنة الفنية من المجلسين، و التى بلغ عددها 353 اقتراحاً، جاءت من أفراد وأحزاب ومؤسسات. وسوف يبدى الأعضاء آرائهم فى تلك الاقتراحات، التى طالبت أغلبها بضرورة أن تضم لجنة كتابة الدستور أعضاء من مجلسي الشعب والشوري، وأن لا يتم استبعادهم منها، كما جاءت الاقتراحات مؤيدة لرأى حزب الحرية والعدالة، والذى يقضي بضم 40% من أعضاء لجنة المائة الخاصة بكتابة الدستور، من مجلسي الشعب والشوري، و60% من خارجه. وكانت اللجنة الفنية لأمانة مجلسي الشعب والشوري، قد تلقت اقتراحات تشكيل لجنة المائة فى الفترة من 3 وحتى 8 مارس، وانتهت بعد غلق الباب، من وضع تقريرها حول المقترحات الخاصة بضوابط ومعايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية، لإعداد مشروع الدستور، وقد جاء التقرير فى 60 صفحة، ويحتوي على تفصيلات كاملة لكل الاقتراحات المقدمة، من داخل وخارج مجلسي الشعب والشوري.