أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الأمني الذي وقعته بلاده مع أفغانستان والذي يبقي على 12 ألف جندي لتدريب ومساعدة قوات الأمن الأفغانية بعد أن تنهي القوات الأمريكية وحلفاؤها مهامها القتالية نهاية العام الجاري، واعتبره "يومًا تاريخيا". وقال أوباما في بيان: "اليوم هو يوم تاريخي في الشراكة الأمريكية الأفغانية سيساعد في دفع مصالحنا المشتركة قدمًا وفي إقرار الأمن في أفغانستان على المدى الطويل". ووقع مستشار الأمن القومي الأفغاني، حنيف أتمار، والسفير الأمريكي جيمس كانينجهام، الاتفاق الأمني الثنائي خلال مراسم بالقصر الرئاسي بثها التلفزيون بعد يوم من تنصيب عبد الغني رئيسًا للبلاد. وتأخر الاتفاق لفترة طويلة بعد رفض الرئيس السابق حامد كرزاي توقيع الاتفاق، ما أدى إلى توتر في العلاقات الأمريكية الأفغانية بعد ذلك. ويسمح الاتفاق لجنود أمريكيين بالبقاء في البلاد بعد نهاية العام، وفاءً بوعد قطعه الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني خلال حملته الانتخابية. وبموجب شروط الاتفاق، من المتوقع أن يبقى 12 ألف جندي أجنبي لتدريب ومساعدة قوات الأمن الأفغانية، بعد أن تنهي البعثة العسكرية التي تقودها الولاياتالمتحدة مهامها القتالية رسميًا نهاية العام الجاري.