تستضيف نيويورك 23 سبتمبر الحالي مؤتمر القمة المعني بالمناخ ، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي حث قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدني لحضور القمة بهدف حشد وتحفيز العمل من أجل المناخ. وأوضح البيان الصحفي الذى صدر من المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن القمة تلقي اهتماما كبيرا من قبل الدول الأعضاء حيث أكد أكثر من 120 من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حضور قمة المناخ ، مما يجعله أكبر تجمع يسعي إلي معالجة تغير المناخ في التاريخ. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يريد أن يكون للجميع ولكل إنسان في كل البلدان صوت في القمة ، داعيا قادة العالم للحضور إلى نيويورك محملين بالأفكار الجريئة للحد من تأثير تغير المناخ. وأضاف بان كي مون ، أنه يتوقع من كل بلد طرح رؤية واضحة لوضع العالم على مسار الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة في نطاق 2 درجة مئوية وتأكيد دعم الدول لعقد اجتماع في باريس العام المقبل يهدف إلى التوصل إلى الاتفاق الخاص بشأن كيفية تحقيق تلك الرؤية، وحث الدول الأعضاء على تأكيد التزامها بتقديم المسودة الأولى من هذا الاتفاق في ديسمبر في بيرو. جدير بالذكر أن تغير المناخ هو واقع حقيقي يحمل عواقب حقيقية على حياة الناس حيث يتسبب في تعطيل الاقتصادات الوطنية ويكلفنا غاليا اليوم وسيكلف البشرية غدا أكثر. وثمة احترار "واضح" للمناخينعكس في ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة حرارة الهواء والمحيطات وانتشار ذوبان الثلج والجليد وتزايد متوسط مستوى سطح البحر على الصعيد الشامل. وهناك اعتراف متزايد بوجود حلول قابلة للتطوير لتصبح متاحة بأسعار معقولة، من شأنها أن تمكننا جميعا من التوجه نحو اقتصادات أكثر مرونة واستمرارية.