كتبت- أماني عبد الرؤوف: أوضح مجموعة من العلماء بجامعة "واترلو" الكندية عدم وجود مخاوف لدى الأشخاص الذين يدخنون السجائر منخفضة النيكوتين، والذين يعتقدون أنها تزيد من كثافة تدخينهم للسجائر. وأشار موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن النيكوتين هو العنصر الأساسي في إدمان السجائر، والذي يمكن أن يشكل آفة في محاولة الإقلاع عن التدخين؛ إلا أن قلة تناوله يحد من المخاطر بشكل كبير. وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة الجديدة أن الدراسات الماضية أثارت المخاوف من أن السجائر منخفضة النيكوتين سوف تزيد من التدخين، وبالتالي زيادة التعرض للمواد الكيميائية السامة. وقضى المشاركون في الدراسة سبعة أيام في تدخين نوع السجائر المعتاد بعد ملء الاستبيانات الخاصة بالتدخين ونوع السجائر وعدد المرات، وبعد ذلك قضوا ثلاثة أسابيع متتالية في تدخين أنواع مختلفة من السجائر منخفضة النيكوتين. وتم تخفيض مستويات النيكوتين في كل أسبوع 0.6 ميليجرام إلى أن يصل إلى 0.05 ميليجرام، كما وجد العلماء أن المدخنين المشاركين في الدراسة لم يغيروا عدد السجائر التي يقومون بتدخينها خلال الأسابيع الأربعة مدة الدراسة.