واشنطن: حذرت جمعية القلب الأمريكية من أن منتجات التبغ الذي لا يدخَّن، مثل التبغ الذي يمضغ ليست ببدائل مأمونة أو فعالة للمدخنين العازمين على الإقلاع عن التدخين، وهى يمكن أن تزيد ليس من خطر بعض أنواع السرطان فحسب، بل من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة أو سكتات دماغية. ونبهت في بيان بثه موقع "هلث دي نيوز" الأمريكي إلى أنه يمكن الإدمان على منتجات التبغ المخصصة للاستنشاق أو المضغ وهي قد تزيد أيضاً من خطر التعرض لسكتات قلبية ودماغية مميتة وبعض أنواع السرطان. وأكدت ماري آن بيانو أستاذة العلوم الصحية بجامعة إلينوي الامريكية في شيكاجو "ليس هناك منتجات تبغ آمنة للاستهلاك"، وأن "منتجات التبغ الذي لا يدخَن ضارة ويمكن الإدمان عليها، وهذا لا يجعل منها بديلاً أفضل" عن التبغ المدخّن". واوضحت الجمعية أن دراسة حديثة أجريت في الولاياتالمتحدة أشارت الى أن معدلات التدخين لم تتراجع بين من لجأوا لاستخدام منتجات التبغ الذي لا يدخن للإقلاع عن التدخين، وهو أمر يثير القلق من احتمال استخدام المدخنين للسجائر وتلك البدائل. وتحتوي منتجات التبغ الذي لا يدخن على 28 من المواد المسرطنة المعروفة، التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطانات الفم أو البنكرياس. وأكدت الجمعية أنه بإمكان المدخنين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين استخدام علكة النيكوتين أو لصقات النيكوتين التي توضع على الجلد لأنها أكثر أماناً من منتجات التبغ الذي لا يدخن.