حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد سعيد: تربيت على كتب طه حسين والعقاد.. وولائم رمضان لم تعد كزمان
نشر في التحرير يوم 26 - 07 - 2014

يتمتع باحترام كبير وحب شديد من كل المقربين منه، فهو شخصية ذات طراز خاص لا يستطيع معها المتابع له الا أن يكن للرجل كل التقدير؛ فهو الحاصل على درجة البكالريوس فى السياسات العامة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1985، والماجستير فى العلوم السياسية أيضًا من جامعة لندن فى عام 1988، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 2002، وهو أيضًا أحد أبطال مصر فى السباحة الذين مثلوا مصر عربيًا وإفريقًا ودوليًا وحقق العديد من الميدليات، وهو أحد رجال الأعمال البارزين فى مجال تكنولوجيًا المعلومات، لا ينتهى التعريف بشخصيتنا عند هذا الحد، بل يمتد إلى الدور البارز الذى لعبة فى مصر بعد ثورة 25 يناير وحتى الآن، فهو النجم الذى لمع فى مجال العمل السياسى بعد الثورة وأسس مع مجموعة من أصدقائة حزب المصريين الأحرار الذى يتولى رئاسته حاليًا والذى بدون جهده لم يكن الآن فى مصاف الأحزاب الأولى على الساحة السياسية والتى لها دور كبير فى الشارع مقارنة بأحزاب قائمة منذ عشرات السنوات، وهو القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى والذى ظل لفترة أمينًا عامًا لها، وناضل مع كل قادتها حتى أسقطوا نظام الإخوان المسلمين، وحاليًا هو نائب رئيس النادى الأهلى النادى الأول فى مصر.
بالتأكيد بت تعرف عزيزى القارئ عن أى شخص نتحدث، إنه الدكتور أحمد سعيد، والذى ربما يأخذ التعريف به بأعمالة وما حققة وقتًا طويلاً، ولكننا فى هذا الحوار حاولنا أن نخترق شخصية سعيد التى يراها البعض صارمة وجادة كطبيعة العاملين بالمجال السياسى لنتعرف على أحمد سعيد الإنسان والطفل، وعلاقته بشهر رمضان وأهم ذكرياته مع هذا الشهر الكريم.
وإليكم نص الحوار:
ما هى ذكرياتك عن رمضان؟
كنت بحبه جدا وهو 28 يوم وأما كان يأتى والمدفع يضرب على الساعة خمسة الا عشرة كنت لا أشعر بالتعب وكأنه يوم عادى نعود من المدارس أو العمل ونتناول افطارنا فى نفس توقيت الغذاء العادى تقريبًا أما عندما يأتى فى الصيف كالوقت الحالى بيكون صعب جدا.
وأعتقد أنه لا يوجد شخص ليس ليه ذكريات مع رمضان وأنا شخصيًا كنت سباح وبمثل مصر فى لسباحة وكان رمضان يأتى فى الصيف كهذه الأيام أذكر أننى كانت استيقظ من الساعة خمسة ونصف صباحًا للتمرين وأخلص تمرين 9 وأظل فى البيت منتظر تمرين أخر قبل الفطار بساعة وبعدها نعود إلى المنزل لافطار ومشاهدة فوازير الثلاثى ونيلى وشريهان ثم نعود للنادى لنتمرن من الساعة 9 حتى الساعة 12 ليلاً فكانت حياة قاسية جدا ولكن كنا نستمتع بها لأن الوقت كان يمر بسرعة.
أما عن المذاكرة فلا يوجد أحد لم تأتى دورة الدراسة فى رمضان فصراحة لم نكن نذاكر اطلاقًا كنا نتمرن فقط ونذهب غلى المدرسة فقط وبصفة عامة شهر رمضان عزيز جدًا على قلبى ولكن كل ما الواحد بيكبر سنًا ويأتى رمضان فى الصيف كلما يتعب أكثر ولكن حلاوته انه بيجمع العيلة وبيضبط ساعة عمل المصريين فالافطار بميعاد والسحور بميعاد والنوم بميعاد ودائما ما أقول انه يحول مصر لدولة أوروبية لمدة 30 يوم يمكن أوقات العمل تقل قليلاً ولكن ليس العيب فى الشهر فأنا تعودت وقت السباحة الاستيقاظ مبكرًا حتى كنت اسأل امى " هو أنا هاخد ثواب اكتر من غيرى لأنى بصوم وقت اطول وزمايلى بيناموا طول النهار وبيصحوا على الفطار" فليس الهدف من رمضان هو عدم العمل ولكن هو الإحساس ببعض المعاناة التى تتوج بفرحة قدوم العيد وفى الحقيقة أنا احلم بالعيد من أول يوم رمضان وما زالت حتى الأن فرحتى بالعيد الصغير أكثر من العيد الكبير فأكل الكحك وأشرب عصير وأعتقد أن هذا يرجع لفكرة تغيير نمط حياة اعتدنا عليها ل30 يوم متواصلة.
وما ذكرياتك مع فانوس رمضان؟
كانت أمى تحضر لى ولأخى الفوانيس وننزل إلى حديقة المنزل مع أطفال الجيران ونغنى وحوى يا وحوى كانت طقوس مهمة ولكنها اندثرت حاليًا فلا اتذكر انى أولادى لعبوا بالفانوس فى الشارع على أيامنا انت الدنيا أبسط والناس أقل والشارع آآمن فكنا نخرج ونلعب فى الشارع لكن الجيل الحالى رغم استمتاعة بالتكنولوجيا الا أنه لم يستمتع مثلنا بفرحة رمضان والجو العائلى فكنت عندما أذهب لجدى أو عم والدى الله يرحمهم كان يطلع الخمسة ساغ وجدتى تدينى الربع جنية ونفضل نجمع العدية هذا غير موجود حاليًا حتى لبس العيد هل يذهب الطفل اليوم إلى والده ليطلب جزمة العيد؟ زمان كنا نشترى الجزمة وتفضل أمامنا طول اليوم نشاهده ونحلم بارتدائها صباح يوم العيد ولكن الأن الحياة المادية والعولمة قضت على كل هذه الطقوس الجميلة.
وكيف كنت تتعامل مع الفانوس؟
على ايامنا كان الفانوس ابالشمعة فكنا ننورها ونظل نلعب به ليلة رمضان ونغنى لكن طيلة الشهر كنا ننزل للشارع ونلعب ألعاب اخرى فالفانوس لليلة رمضان فقط ولكن رمضان حلاوته كانت فى أنه لا يمر يوم الا ويكون هناك تجمع عائلى وهذا ظل حتى عشر سنوات ماضية ولكن الأن الوضع اختلف وحتى لو كان هناك تجمع يكون فى اطار العمل جمعية أو حزب أو مجله تنظم حفل افطار وجميعها تكون تجمعات الهدف منها مادى ودعائى وليس جو أسرى وحميمى كما كان فى الماضى.
وكيف ترى ظاهرة الخيم الرمضانية؟
على أيامى وأنا صغير لم يكن هناك خيم رمضانية وكنت مشغول بالسباحة وتمارينها ولكن بعد تخرجى وقبل الزواج ظهرت موضة الخيم الرمضانية والناس تتجمع ويتسحروا ولكن حتى هذه الموضة قلت لأن البلد جغرافيًا تفرقت فأصبح هناك مجتمع التجمع ومجتمع 6 اكتوبر ومجتمع وسط البلد وأيامها ايضَا لم يكن هناك توحش الدراما التلفزيونية الموجود حاليًا فاذا ركز الشخص مع المسلسلات التى يحب أن يتابعها فلن يخرج بعد الافطار فرمضان أصبح كله مسلسلات ولا أعتقد أن الشعب المصرى يشاهد مسلسلات فى غير رمضان وسط زخم الحياة.
من نجومك المفضلين الذين تحرص على متابعة أعمالهم فى رمضان؟
أنا لا أتباع المسلسلات لا فى رمضان ولا فى غير رمضان وأذكران اخر فترة تابعت فيها المسلسلات كان عندما كانت تعرض فوازير الثلاثى ونيلى وشريهان وبعدها مسلسل واحد سواء جمعة الشوال أو رأفت الهجان وكانت مصر كلها محطتين تلفزيونيتين فقط ولكن حاليًا هناك عشرات القنوات التى تعرض المسلسلات والبرامج بالأضافه إلى أننى بطبعى لا احب التلفزيون عكس أخى الذى يحرص على مشاهدة المسلسلات والأفلام العربية والأجنبية وإذا فاتته حلقة يحملها من على شبكة الانترنت ويظل يشاهدها ولكنى أتذكر أن اخر مسلسل تابعته جيدًا كان العائلة لمحمود مرسى والتى تنبأت بقدوم الإخوان المسلمين واذكر أيضًا انى تابعت نصف ربيع الأخر والحاج متولى وأخر مسلسل حديث كان حمادة عزو ليحيى الفخرانى فأنا من عشاقه.
وما رأيك فى جيل الشباب فى السينما؟
اعتقد أن الجيل الجديد متميز فأنا بعشق شخص اسمه محمد هنيدى أى كلمة بيقولها بتموتنى من الضحك وهناك أحمد حلمى عبقرى وأحمد عز حدث له نضوج شديد لم أكن اتصوره وهناك هانى رمزى فنان كبير وعلى صعيد الفنانات أعشق هند صبرى وأراها فنانه متكاملة ومى عز الدين حدث لها نضوج ومحمد أمام فى بدايته قلت أنه يعتمد على أبية ولكن مؤخرًا حدث له نضوج كبير. واتمنى أن يكون هذا النضوج فى جيل الفنانين يكون ثمرته فيلم مصرى كبير يشارك فى مهرجانات عالمية وأن يشارك فيه نخبة كبيرة من هؤلاء الفنانين كما كان يحدث فى السابق عندما كنا فى فيلم واحد نرى هنيدى والسقا ومنى زكى وهانى رمزى أو حلمى مع علاء ولى الدين ومحمد سعد وعدد كبير من الفنانين.
وبالنسبة إلى ى الفن جزء من كيانى وموجود بقوة فى عائلتى فابنتى الكبرى مغنية أوبرا وتغنى فى لسكالا أكبر دار أوبرا فى العالم وهى أول مصرية وشرق أوسطية وإفريقية تغنى فى لسكالا ولذلك الفن فى دمى واتمنى أن يعود للفن مكانته سواء فى التمثيل أو الأوبرا وأرى اننا لدينا امكانيات جباره يجب أن يتم استغلالها والترويج لها جيدًا فلماذا لا نجمع مغنيين الأوبرا المصريين الذين تألقوا ف كل دول العالم ونقيم لهم حفل فى دار الأوبرا المصرية؟ صحيح لن نجد جمهور كبير فى البداية ولكن مع الوقت سينتشر هذا الفن الراقى ويصبح له مريديه كأى شىء أخر فعلى سبيل المثال من منا كان يعرف السوشى أو يأكله ومتى كان السوشى مزاج مصرى؟ ولكن بالدعاية أصبح المصريين يأكلونه وأتذكر فى التسعينات فى عيد ميلاد ابنتى ومررت بمحل للسوشى وكنت اسمع عنه فاشتريت منه وادبست فى 800 جنية وكان هذا مبلغًا ضخمًا وقتها وذهبت للمنزل فتصورت زوجتى أنه جاتو صغير فأخبرتها انه سوشى فقالت لى " طب ليه نعاقب الناس ده عيد ميلاد" واقنعتها بصعوبة بتقديمه للضيوف وكلما يقترب أحد ويعرف انه سوشى يقول " ليه" وظل فى مكانه وبعد انتهاء الحفل اتصلت بصديق لى وأحضرته كى يتناوله معايا خوفًا من أن يفسد "دول 800 جنية ".
ما هى علاقتك بالأكل؟
الحمد لله انا وزنى بينزل فى رمضان لأنى أتناول وجبهة واحدة واحلى بعدها وأظل أحتسى سوائل فقط لأنى لا اتسحر لأنى الاكل فى الليل يتعب معدتى ويجعلنى غير قادر على الصيام فى اليوم التالى.
وما هى أكلاتك المفضلة؟
ليس لى أكلات بعينها فأنا شخص غير أكول اكتفى بوجبه خفيفة صغيرة وبعدها اتناول أى شىء للتحلية خاصة وأننى لا أشرب القهوة أو الشاى ولا أدخن فليس لدى مزاج معين فى الأكل أو الشرب.
وهل تتذكر أنك فطرت سرًا دون علم الأسرة يومًا ما أو تم ضبطك؟
أكيد كلنا مرينا بقصة يارب أنسى إننا فى رمضان وأشرب وأول ما أى شخص يشوفنى نسيت ونكمل صيام اليوم رغم انى فاكر لكن فى الحقيقة لم يحدث هذا كثيرًا فأنا كنت ومازلت أحب الصيام.
وما هى لمواقف الطريفة التى تتذكرها فى هذا الشهر؟
فى رمضان 73 كان عندى 11سنة وكنت بطل الناشئين والنادى الأهلى سافر للكويت ليلعب مع نادى القادسية الكويتى فنزلنا فى فى فندق خمس نجوم ووقتها كان هذا شىء فخم جدًا ولأنه معروف أن بعض السباحين لا يصومون نظرًا لكثرة التمارين والمتاعب أضافه إلى أننا كنا مشاركين فى بطولة ونحتاج لأن نكون بكامل طاقتنا والسباحين تكون شهيتهم قوية فأخبرونا أن لو لن نصوم فهناك افطار فى السابعة صباحًا وغذاء فى الثانية ظهرًا وافطار للصائمين عند آذان المغرب وعشاء خفيف لغير الصائمين ديرفى الساعة العاشرة وسحور فى الثالثة صباحًا فكان كل الفريق ينزل فى الفطار والغذاء والافطار والعشاء والسحور فكان كل الناس فى الفندق مفزوعين مننا فقال لنا مدير البعثة وقتها "يا ولاد الكلب فضحتونا فطار وغذاء وفطار وعشاء وسحور خمس وجبات فى اليوم حرام عليكو سودتوا وشى".
وفى نفس البعثة كان معانا مدير فريق وكان يصحبنى لمكان التمرين ولم يكن صائمًا وفى في أثناء سيرنا فى الشارع وجد صنبور مياة فوقف وشرب فاذا باحد الأفراد يلقى القبض علينا ويصحبنا لنقطة الشرطة لأنه جهر بافطاره فى نهار رمضان وظل الرجل يشرح لهم أننا ضيوف وسباحين ونحتاج لسوائل كثيرة حتى افرجوا عنا وطول الطريق ظل الرجل يبرر لى موقفه "وايه يعنى انى مش صايم، ودى حريه" وعلى باب الفندق نهرنى وحذرنى من أن اخبر أى شخص بما حدث وانا بدورى لم اترك شخص فى البعثة الا لما أخبرته "كابتن مصطفى شرب مياة فى الشارع واتقبض عليه".
ولماذا اخترت السباحة؟
لم اخترها هى التى اختارتنى فتعلمت العوم فى النادى الأهلى وانا عندى 8 سنوات فرأنى أحد المدربين وأعجب بى فضمنى للفريق وأثبت مهارتى ومثلت مصر دوليًا وكنت الأول على مصر وإفريقيا ومثلت مصر فى الأولمبياد ولكن لو خيرت فانا كنت أتمنى أن أصبح لاعب تنس لأنها لعبة فيها تكنيك عكس السباحة فالشخص يركز مع نفسه فقط ويضع وجهه فى المياة ويبدء فى العوم.
وكيف ترى حال الرياضة الأن وأنت نائب رئيس أكبر نادى فى مصر؟
الرياضة مثلها مثل أى شىء فى مصر محتاجة إعادة بناء من البداية والرياضة فيها ميزة غير موجودة فى أى مجال اخر فاذا أوليناها اهتمام فمن الممكن أن نبرز اسم مصر فى أقل وقت ممكن فاذا أردت أن أكون بلد صناعية فسيأخذ ذلك وقت طويل لحين اصدار تشريعات وتغيير نمط العامل المصرى وغيرها من الخطوات ولكن إذا أردت اصلاح الرياضة فبامكانيات بسيطة فانا احلم أن أنشئ اكاديمية النادى الأهلى للسباحة ويكون لها فروع فى كل محافظات مصر التى بها حمامات سباحة يمكن أن يستخدمة الناس أرسل له مدربين وأبدء فى تدريب النشئ وهكذا فى كل لعبلة وأستعين بمدربين دوليين وخلال الدورة الأولمبية بعد المقبلة ممكن أن نظهر مصر عالميًا بشكل جيد وبالتدريج يمكنها حصد عدد كبير من الميدليات الأولمبية.
ولكن الشعب المصرى لا يعرف سوى كرة القدم؟
هذا لأن الإعلام المصرى لا يركز سوى على كرة القدم ففى الماضى عندما كنت احطم رقم قياسى كانت الصحف تكتب عنى ولكن حاليًا كل الصحف حتى الرياضية لا تهتم سوى بأخبار كرة القدم ولكن إذا توجهنا للناس وبدأنا فى عمل توعية فسيختلف الحال وأتذكر فى أحد الفترات مصر كلها كانت تتحدث عن لعبة الهاند بول لأن الفريق نجح وقتها فى تحقيق انجازات فلماذا لأ أنظم اليوم بطولة العالم فى السباحة وهذه لا تحتاج سوى ادارة تنظيمية جيدة وثلاث حمامات سباحة 2 موجودين بالفعل وننشأ حمام جديد على أعلى مستوى هل هذا صعب؟ بالتأكيد لا والعالم يتحدث عنى مصر وهكذا فى كل لعبة وبالتدريج عندما أخرج وأطالب أن أنظم بطولة عالمية يوافقنى الناس عن اقتناع.
ما هى الكتب التى تحب قرأتها؟
كل كتب طه حسين فأنا قريب من كل أعماله خاصة وأنه جد زوجتى وعبقريات العقاد وكتب توفيق الحكيم ويوسف إرديس ويوسف السباعى هذه هى الكتب التى كبرت عليها ولكن بعد ذلك باتت قرأتى متخصصة فى مجال العلوم السياسية بحكم دراستى ثم أن فكرة قرأة الكتب لم تعد موجودة كما كانت فى الماضى فالأن لدينا الأى باد وأحدث وسائل التكنولوجيا فالأن أستطيع أن أقرأ ما أريد فى الوقت الذى أريد.
ومن هم كتابك المفضلين فى الجيل الحالى؟
بالتأكيد أنا أعشق علاء الأسوانى وأحب أسلوبه وعز الدين شكرى فيشر قرأت له باب الخروج ولكن غير ذلك لا أستطيع أننى قرأت للجيل الحالى شىء يقوة فما زال تراثى وثقأفتى ناتجة من حبى لجيل العقاد وطة حسين وقصص يوسف السباعى التى كنا نحفظها عن ظهر قلب لنغازل البنات بها وقتها.
وما علاقتك بكحك العيد؟
الله يرحمها جدتى فى كل مناسبة أقرأ لها الفاتحة فأنا مقتنع أن جدتى كانت تصنع أحلى كحك فى العالم وأنا أفتقده كثيرًا فهى توفيت بعد ثورة 25 يناير وكحك العيد كانت تصنعه وتسوية فى الفرن البلدى وكانا نرسل لها الخدم لإحضاره وكنت أشاهدها وهى تصنعه وترش عليه السكر وتعمل جزء سادة وجزء بالعمجمية وتقولهم أصل "حمادة بيحب السادة مبيحبوش بالعجمية"ولكن كحك هذه الأيام والأصناف الكثيرة التى ابتكروها ليس لها طعم ومع ذلك أتمنى أن يظل كحك العيد عادة وألا نجد أنفسنا بنوزع شيكولاته فى العيد فى عام من الأعوام بدلاً من الكحك.
وما هى طقوسك فى العيد؟
ليس لدى طقوس معينة ولكن احرص على الاستيقاظ مبكرًا وتناول كوب شاى مع قطعة كحك صغيرة فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.