آخر تحديث لسعر الذهب الآن في الأسواق ومحال الصاغة    قبل تفعيله الثلاثاء المقبل.. ننشر المستندات المطلوبة للتصالح على مخالفات البناء    «العمل»: التواصل مع المصريين بالخارج أهم ملفات الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يطالب سكان شرق رفح الفلسطينية بمغادرة المنطقة    الرئيس الصيني شي يلتقي ماكرون وفون دير لاين في باريس    تحذير: احتمالية حدوث زلازل قوية في الأيام المقبلة    مفاجأة بشأن مستقبل ثنائي الأهلي    «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس في شم النسيم    في يوم شم النسيم.. رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء    فيلم السرب يواصل تصدر شباك التذاكر.. حقق 4 ملايين جنيه في 24 ساعة    تحذير من خطورة تناول الأسماك المملحة ودعوة لاتباع الاحتياطات الصحية    محمد صلاح يُحمل جوزيه جوميز نتيجة خسارة الزمالك أمام سموحة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    تزامنا مع بدء الإخلاء.. تحذير من جيش الاحتلال إلى الفلسطينيين في رفح    موعد وقفة عرفات 1445 ه وعيد الأضحى 2024 وعدد أيام الإجازة في مصر    عاجل.. أوكرانيا تعلن تدمير 12 مسيرة روسية    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    نيرمين رشاد ل«بين السطور»: ابنة مجدي يعقوب كان لها دور كبير في خروج مذكرات والدها للنور    تراجع سعر الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الإثنين 6 مايو 2024    أخبار التكنولوجيا| أفضل موبايل سامسونج للفئة المتوسطة بسعر مناسب وإمكانيات هتبهرك تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo وOnePlus Nord CE 4 Lite    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    سعر التذكرة 20 جنيها.. إقبال كبير على الحديقة الدولية في شم النسيم    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحرية والعدالة يتقدم في القوائم.. وإقصاء للفلول في المقاعد الفردية


قنا
إعادة فى «الأولى» و«الثانية» فردى.. وتقدم الإخوان فى القوائم
أبو الفلول فى ذيل مرشحى نجع حمادى
يبدو أن الإعادة لها اليد الطولى فى انتخابات قنا، فقد أسفرت عملية الفرز فى الدائرة الأولى فردى، ومقرها مركز قنا، عن جولة إعادة بين أربعة مرشحين، هم: مرشح «الحرية والعدالة»، أحمد سيد الصغير 57 ألفا، و455 صوتا، ومرشح «البناء والتنمية»، عادل محمد عبيد 23،572 صوتًا، والمستقل حمدى حسن أبو قريع 13،727، وعبد الباقى عبيد أبو زيد 12،252.
فى الدائرة الثانية، فردى، مقرها مركز ومدينة قوص، أسفرت عملية الفرز عن دخول أربعة مرشحين، أيضا، جولة الإعادة، وهم: مرشح «الحرية والعدالة»، هشام أحمد حنفى 63،663، والمرشح المستقل صبرى يوسف داوود 17،830، ومرشح «النور»، عصام محمد 11،177، والمستقل محمد يونس 10،590.
أما فى الدائرة الأولى، قوائم، التى تشمل قنا وقفط وقوص ونقادة، مقرها مدينة قنا، فقد أعلنت لجنة الفرز فوز قائمة «الحرية والعدالة» بفارق أصوات عال بلغ 114،221 ألف صوت، بينما حصل «النور» على 865، 76 صوتًا، ثم حزب الفلول «الحرية» على 525، 35، ثم «الوفد» على 304،31، و«الاتحاد المصرى» على 12949، و«ائتلاف الثورة» على 9958، و«الوسط» على 8383، و«الجبهة الديمقراطى» على 3244، و«العدل» 8578، و«السلام الاجتماعى»، و«الثورة المصرية» 2500، و«الغد» 2446، و«الاتحاد» 11516، وأخيرا «الأحرار» الذى حصل على 10450، بينما لم تعلن نتيجة الدائرة الشمالية قوائم وفردى، فى نجع حمادى، لكن المؤشرات الأولية لعملية الفرز أظهرت تقدم المرشح المستقل، اللواء خالد خلف الله مستقل، يليه مرشح «الحرية والعدالة»، على الشيشنى ثم عبد الناصر عبد الحليم، ثم فتحى قنديل، ويليه مرشح «النور»، الدكتور أحمد ضبيع، ثم فى النهاية يأتى أبو الفلول فى قنا عبد الرحيم الغول.
القليوبية
تقدم الإخوان فى «القوائم» و«الفردى» .. و«النور» فى المرتبة الثانية يليه «الكتلة
الفلول يبحثون ولو عن مقعد واحد.. والإخوان ينافسون سلفيين ومستقلين
حتى عصر أمس، لم يتم الإعلان عن أى نتائج رسمية، لفرز أصوات الناخبين، فى دوائر محافظة القليوبية المقسمة إلى دائرتين لمرشحى القوائم وثلاث للفردى. لكن المؤشرات الأولية كشفت تقدم حزبى الحرية والعدالة والنور فى دائرتى القوائم. بينما لا تزال عملية فرز الأصوات متواصلة.
فى الدائرة الأولى، قوائم، شمال القليوبية، ومقرها قسم بنها، وتضم بنها وكفر شكر وطوخ وقها، أسفرت مؤشرات نتائج الفرز عن تقدم حزب الحرية والعدالة بنسبة 50٪، يليه حزب النور السلفى بنسبة 22٪، والوفد بنسبة 11٪ من نسب الأصوات، بينما حصدت الكتلة 2.5٪ من نسب الأصوات، تضاءلت فرص باقى الأحزاب السياسية فى ظل تدنى التصويت لها، وما زالت عملية التصويت مستمرة لما يزيد على 250 صندوقا بالدائرة، لم يتم فرزها.
وفى الدائرة الثانية قوائم، جنوب القليوبية، ومقرها شبرا الخيمة، وتضم الخانكة والعبور وشبين القناطر وقليوب وشبرا الخيمة والقناطر، أظهرت النتائج تفوق قائمة حزب الحرية والعدالة علي قائمة حزب النور بفرق 28 ألف صوت وفى المركز الثالث جاء حزب الإصلاح والتنمية، حيث حصل على 45 ألف و 965 صوت، ثم حزب الوفد حصل على 40 ألفًا و 807 أصوات، ثم الكتلة المصرية حصلت علي 24 ألف و 650 صوتًا، وحصلت قائمة الثورة مستمرة على 8 آلاف و 691 صوتًا بينما حصل الوسط على 8 آلاف و 14 صوتًا.
وفى الدائرة الأولى، فردى، والتى تضم بنها وكفر شكر وطوخ وقها، أظهرت المؤشرات حصول محسن راضى مرشح حزب الحرية والعدالة، فئات على 40٪ من الأصوات قد تؤهله للإعادة مع عبد الفتاح خضر، مستقل، لكنه يحظى بدعم من السلفيين. وعلى مقعد العمال تبرز المنافسة على الأصوات بين الشيخ على ونيس مرشح حزب الأصالة السلفى، وهانى جاد مرشح الحرية والعدالة، بعد اقتراب كليهما من نسب تصويت بلغت 30٪. بينما وصلت نسبة التصويت لصالح رجل الأعمال الشاب رامى بربش «عمال» إلى 19٪، ومن المرجح أن تشهد الدائرة جولة إعادة على مقعد الفردى بين مرشح الفئات وثلاثة مرشحين عمال، لتشتعل المنافسة بين الإخوان والسلفيين فى الدائرة بشكل مثير فى جولة الإعادة فى العاشر من الشهر الحالى.
وفى الدائرة الثانية فردى، وتضم شبرا الخيمة والقناطر الخيرية، فوز جمال شحاتة مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد العمال وحصل على 297 ألف و848 صوت. وفاز ناصر الحافى مرشح «الحرية والعدالة» بمقعد الفئات وحصل على 318 ألف صوت.
وفى الثالثة، ومقرها الخانكة، وتضم الخانكة وشبين القناطر وقليوب والخصوص والعبور، أظهرت النتائج النهائية إعادة بين أحمد دياب إخوان «221 ألف صوت، و أشرف اللبان سلفى «37 ألف صوت» على مقعد الفئات، وعلى مقعد العمال إعادة بين سيد القاضى إخوان «156 ألف صوت» و حسين عشماوى مستقل «37 ألف صوت، وبهذه النتيجة خرج الزميل عمرو بدر رئيس قسم الأخبار ب«التحرير» من السباق بعد حصوله على 12 ألف صوت. وتشير المؤشرات إلى تقدم قائمة الحرية والعدالة، يليها قائمة حزب النور ثم الكتلة المصرية.
وعقب غلق باب التصويت فى شبين القناطر، مساء أول من أمس، نظم شباب المدينة مسيرة احتفوا خلالها بالتأييد الذى ناله الزميل عمرو بدر، وثقة أهل الدائرة فى شخصه وبرنامجه الانتخابى، دون النظر إلى نتيجة الفرز. بينما احتفل أنصار «الحرية والعدالة» بتقدمهم فى استاد بنها الرياضى وقاموا بتشغيل أغانٍ وتواشيح إسلامية. وشهدت المنطقة المحيطة بلجان الفرز فى بنها، وجودا من جميع أصناف الباعة الجائلين والمأكولات والشاى والسجائر، كما افترش أنصار المرشحين الأرصفة وناموا عليها حتى الصباح أمام اللجان التى أحاطت بها مدرعات الجيش والشرطة والقوات المسلحة والداخلية. المرشح شامل سليم، فئات فردى مستقل فى دائرة بنها، تقدم بطعن على نتيجة 4 صناديق فى لجنة كفر مويس الانتخابية، بعد أن تبين أنه تم تركها مفتوحة، وسط لجنة الفرز.
مطروح
قائمة «النور» تحصد 75% من الأصوات و«الحرية والعدالة» 16% و«الكتلة» ب0.5%
مرشحا الحزب السلفى يتقدمان فى الفردى.. والمستقلون ينافسونهما من بعيد
السلفيون فتحوا مطروح.. حقيقة تعكسها المؤشرات الأولية لفرز أصوات الناخبين فى دائرة مطروح الانتخابية، ومقرها مديرية أمن مطروح، خلال المرحلة الثالثة، لانتخابات مجلس الشعب، حيث ظهر جليا تقدم قائمة حزب النور السلفى، بحصدها نحو 75% من أصوات الناخبين، تليها قائمة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بنسبة 16%، بينما جاء حزب الوفد ثالثا بنسبة 6%، ثم حزب الوسط ب 2%، فحزب الحرية، بينما لم يتعد نصيب قائمة الكتلة المصرية من أصوات «ساكنى مطروح» نسبة 0٫5%.
الاكتساح السلفى للمؤشرات الأولية لنتائج فرز القوائم، تواصل فى منافسات الفردى أيضا، عبر تقدم مرشحى «النور» منصور ضيف علام، وشهرته عتمان القطعانى، ومنصور عفون قوية، وشهرته منصور العقارى، بينما تلاهما بعض المرشحين المستقلين، وأبرزهم عيسى عبد المنعم أبو زيد ورزق جالى وصالح سلطان، فى ظل أنباء عن احتمال خوضهم منافسة غير متكافئة نوعا ما، مع مرشحى التيار السلفى، فى جولة الإعادة.
وتضم محافظة مطروح ثمانية مراكز إدارية، هى مرسى مطروح، الحمام، العلمين، الضبعة، النجيلة، سيدى برانى، السلوم، وسيوة، مقيد بها 198622 ناخبا، موزعة على 156 مركز اقتراع، مقسمة إلى 187 مقرا انتخابيا، تشمل 267 لجنة فرعية، تنافس بها 12 قائمة حزبية و63 مرشحا مستقلا على النظام الفردى، بينهم 56 مرشحا و7 مرشحات.
كانت اللجان الفرعية فى المراكز الانتخابية فى محافظة مطروح قد أغلقت أبوابها فى تمام الساعة السابعة من مساء أول من أمس، بعد انتهاء عملية التصويت التى جرت على مدار يومين، كما تم نقل صناديق اقتراع مركز «سيوة والعلمين والحمام والضبعة» على متن طائرتين، الأولى نقلت الصناديق من القاعدة الجوية فى سيوة إلى مطار مرسى مطروح الدولى، ومنه إلى لجنة الفرز، والثانية نقلت صناديق الحمام والعلمين والضبعة من مطار العلمين الدولى إلى مطار مرسى مطروح، ومنه إلى لجنة الفرز بالصالة المغطاة، فى القرية الأوليمبية.
فى حين أقامت محافظة مطروح، بالتنسيق مع قيادة المنطقة الغربية العسكرية ومديرية المحافظة، خيمة ضخمة خاصة بعملية عملية الفرز.
كانت الساعات الأخيرة من عمر العملية الانتخابية، قد شهدت إقبالا متزايدا من الناخبين، وخصوصا فى لجان السيدات، التى قام أنصار حزب النور السلفى ومرشحوه بحشدهن، بينما تم رصد بعض الاشتباكات بين أنصار حزب الوفد، وأنصار حزب النور، أمام بعض اللجان، فى حين قلّت المشادات بين مؤيدى حزب النور وحزب الحرية والعدالة الإخوانى مع نهاية اليوم الثانى للتصويت.
ورغم حسم حزب النور السلفى للمعركة الانتخابية فى مطروح بالضربة القاضية، فإن ظاهرة شراء الأصوات كانت حاضرة، ولكن من قبل المرشحين المستقلين على النظام الفردى، حتى وصل سعر الصوت، قبيل إغلاق الصناديق، إلى 100 جنيه، مثلما حدث أمام بعض اللجان الفرعية، فى حى الشروق وغيرها، كما تم ترويج بعض الشائعات فى الساعات الأخيرة، التى سبقت إغلاق اللجان من قبل بعض مندوبات الأحزاب، حيث قامت بعضهن بإبلاغ الناخبات أن حزب النور قد اكتفى من أصوات الناخبين، ولا يريد أصواتا أخرى، وذلك بغرض توجيه الناخبات البسطاء لصالح أحزابهن.
الوادى الجديد
«النور» إلى الأمام.. والفرافرة تحسم تقدمه
«الحرية والعدالة» و«الكتلة» بعد السلفيين
تقدم حزب النور السلفى بفارق كبير هو المؤشر الأبرز للنتائج الأولية غير الرسمية فى محافظة الوادى الجديد التى تم اعتبارها دائرة انتخابية واحدة، تضم خمسة مراكز إدارية.
ويلى «النور»، فى التقدم، كل من «الحرية والعدالة» وقائمة الكتلة المصرية، بينما لا تزال عملية فرز صناديق منطقة الفرافرة التى تبلغ 16 ألف صوت مستمرة، حيث وصلت فى الساعات الأولى من صباح أمس إلى مقر لجنة الفرز. ومن المنتظر أن تحسم تقدم السلفيين فى الوادى الجديد، حيث ينتشر فيها التيار السلفى بشكل كبير.
وبالنسبة إلى المقعدين الفردى توضح المؤشرات الأولية تشتت أصوات الناخبين، وانحسار المنافسة على مقعد الفئات بين محمد عبد المجيد مرشح حزب الحرية والعدالة، والشيخ محمد يمانى مرشح حزب النور، والدكتور أحمد العرينى مرشح حزب الحرية، المحسوب على فلول الحزب الوطنى المنحل، والمهندس منصور إبراهيم، مستقل. وعلى مقعد العمال تذهب المؤشرات إلى تقدم الصاوى عبد القادر مرشح حزب الحرية والعدالة، وأنور رضوان والشاذلى خضر ونبيل عبد السلام.
ويتنافس فى الوادى الجديد، نحو 11 حزبا وقائمة حزبية، على مقاعد القوائم، و42 مرشحا على مقعدى الفردى، وتبلغ جملة الأصوات 140 ألف صوت، وبلغت نسبة التصويت أكثر من 60% تقريبا.
الدقهلية
«عكاشة» يحصد 122 صوتًا فى بلقاس.. و«مرتضى» يدخل الإعادة
إعادة بين «العدل» و«الحرية والعدالة» فى شربين.. ويسرى هانى يقترب من مقعد الفئات بالمنصورة
«ليلة سقوط دكر البط». تعليق ساخر من بين مئات التعليقات التى سخر بها نشطاء موقع «فيسبوك» بعد حصول الإعلامى توفيق عكاشة المرشح على رأس قائمة حزب مصر القومى، على نحو 122 صوتا فقط، فى لجان مدينة بلقاس، مرتضى منصور فى مدينة ميت غمر، كما وصل إلى مرحلة الإعادة، لكن بنصف الأصوات التى حصل عليها منافسه المرشح الإخوانى خالد الديب، الذى حصل على ما يزيد على 60 ألف صوت، وفى الدقهلية أيضا كانت الإعادة هى مصير انتخابات الدائرة الثالثة، حسبما أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وهى الدائرة التى تضم مراكز دكرنس وشربين ومحلة دمنة، على مقعدى الفردى «فئات» بين الدكتور عماد شمس مرشح حزب الحرية والعدالة الحاصل على 90152 صوتا، والدكتور أحمد شكرى مرشح حزب العدل الحاصل على 52314 صوتا. وتجرى الإعادة أيضا فى الدائرة نفسها على مقعد العمال، بين عبد الحميد عيسى مرشح «الحرية والعدالة» الحاصل على 79069 صوتا، وسليمان حامد مرشح حزب النور الحاصل على 52156 صوتا. بينما لم يتم الإعلان عن نتائج القوائم فى الدائرة نفسها نظرا لتأخر الفرز فى نتائج المنزلة، حتى مثول الجريدة للطبع. وبعد رصد نتائج 420 صندوق قوائم، فى الدائرة الأولى ومقرها قسم أول المنصورة، التى تضم بندر ومركز المنصورة ومراكز طلخا وبلقاس ونبروه وجمصة، أظهرت المؤشرات حصول حزب الحرية والعدالة على ما يزيد على 92 ألف صوت، بينما حصل حزب النور على نحو 58 ألف صوت، وتحالف الثورة مستمرة 42 ألفا، و«الوفد» 14 ألفا. وفيما يتعلق بنتائج المقاعد الفردية فقد كشفت المؤشرات بعد رصد نتائج 350 صندوقا للفردى فى الدائرة الأولى ومقرها قسم أول المنصورة، حصول يسرى هانى «الحرية والعدالة»، فئات، على 126 ألف صوت مع توقعات بحسمه المقعد لصالحه، كما حصل طارق قطب «الحرية والعدالة»، عمال، على نحو 79 ألف صوت، ووحيد فودة «فلول»، عمال، على 37 ألف صوت، ومحمد عوض شبارة «النور»، عمال، على 14 ألف صوت.
الغربية
إعادة بين مستقلين و«الحرية والعدالة» فى المحلة.. و«الإخوان» الأولى فى القوائم ثم «النور»
حمدى الفخرانى يطعن.. ومرشح «فلولى» يتهم قاضيا بتسويد البطاقات لصالح «الحرية والعدالة»
أُعلِنت، وقت مثول الجريدة للطبع، النتيجة النهائية، فى الدائرة الرابعة، فى محافظة الغربية، ومقرها «مركز المحلة». جولة إعادة ستحسم مقعد الفئات بين مرشح «الحرية والعدالة» سامح عبد الحميد شوقى عامر الحاصل على 50898 صوتا، والمرشح المستقل عبد المحسن كامل أبو الخير الذى حصل على 39862 صوتا. أما مقعد العمال، فجولة الإعادة أيضا ستحسمه بين يحيى المسيرى مرشح «الحرية والعدالة» الحاصل على 77000 صوت، والمرشح المستقل حامد جلال الحاصل على 47013 صوتا.
نتيجة الدائرة الأولى فى نظام القائمة ظهرت أيضا، وجاء حزب الحرية والعدالة فى المقدمة محقِّقا 82261 صوتا، تلاه حزب النور السلفى محقِّقا 76253 صوتا، ثم الوفد الذى حصل على 30701 صوتا، ثم قائمة المحافظين وحصلت على 26577 صوتا، ثم الكتلة محققة 14767 صوتا. ولم تظهر نتائج القوائم فى الدائرة الثانية، حيث لا تزال أعمال الفرز مستمرة فى استاد غزل المحلة، وتكشف المؤشرات عن تقدم قوائم «الحرية والعدالة»، و«النور»، ثم «الوفد»، و«الكتلة المصرية» و«العدل».
مؤشرات الفرز فى الدائرة الأولى «فردى» التى تضم قسمى «طنطا أول وثان، ومركز طنطا»، تظهر منافسة قوية على مقعد العمال بين السيد عسكر مرشح «الحرية والعدالة»، وعبد المنعم العليمى «مستقل»، وعلى مقعد الفئات يتقدم مدحت مشعل مرشح حزب النور، علَى محمد الفقى مرشح حزب الوفد.
أما الدائرة الثانية «فردى»، التى تضم مراكز «كفر الزيات، وقطور، وبسيون»، فهناك منافسة قوية على مقعد العمال بين كل من العميد محمد بدر الدين عضو حركة كفاية، وعلم الدين السخاوى مرشح «الحرية والعدالة»، وعلى عبد الفتاح مرشح «النور». وعلى مقعد الفئات أظهرت المؤشرات اقتصار المنافسة بين محمود محظية مرشح «الحرية والعدالة»، وصلاح الحصاوى «مستقل»، وهو أحد أعضاء الحزب الوطنى «المنحل»، وعلاء مسعد مرشح «النور».
اللجنة العامة للفرز فى الدائرة، كانت قد شهدت ازدحاما شديدا من المندوبين فى أثناء نقل الصناديق، وقامت قوات الجيش بتنظيم عملية دخول القضاة والمندوبين، حيث وضعت شرط وجود الكارت الأحمر، وهو تصريح للفرز، وفوجئ به أغلب المندوبين منهم أنصار حزب العدل، الذين أكدوا أن التوكيل العام يسمح لهم بحضور الفرز، ولكن وبعد الانتهاء من عملية نقل الصناديق سمحت لهم قوات الجيش بالدخول.
ليلة الفرز مرَّت فى هدوء حتى الساعة الرابعة من صباح أمس، وسرعان ما انقلب الهدوء إلى عاصفة، حيث قام الحصاوى، وحسنى القيعى، المرشح على مقعد الفئات، بالتوجه إلى اللجنتين رقمى 457، و458، وقاما بالتشكيك فيها، واتهموا القاضى بتسويد البطاقات لصالح حزب الحرية والعدالة.
المستشار سامى مصيلحى رئيس اللجنة العامة للفرز بمركز شباب كفر الزيات، قال ل«التحرير» إن ما حدث فى اللجنتين، هو مجرد خلاف بين المرشح وقاضى اللجنة، مؤكدا أنه لا يوجد تسويد فى البطاقات، معبرا عن ذلك بأن القاضى الذى يحكم بالعدل ويؤتمن على أعراض الناس وأموالهم لا يمكن أن يسوِّد البطاقات، موضحا أنه لم يتم الطعن على اللجنة واستمرت فى عملها الطبيعى.
جدير بالذكر أن المرشح المستقل على مقعد الفئات حمدى الفخرانى فى الدائرة الثالثة، التى تضم «بندر المحلة وسمنود» قد تقدم بطعن إلى رئيس اللجنة العامة، اعتراضا على فرز اللجنة 416 فى سمنود.
جنوب سيناء
القوائم للإخوان و«الوفد».. وإعادة فى الفردى
قائمة «الحرية والعدالة» تحصد أكثر من 14 ألف صوت.. وعشرات البدو يحتجون على نتائج الانتخابات
التفوق الإخوانى فى شمال سيناء، تواصل فى جنوبها. قائمة «الحرية والعدالة» تفوقت على الجميع، بأقل مجهود، بينما يشتد الصراع على مقعدى الفردى، بعد تأجيل حسمهما إلى جولة الإعادة.
رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، فى جنوب سيناء المستشار حسين مسلم، أعلن صباح أمس نتائج انتخابات المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، كاشفا عن فوز قائمة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بمقعدين للقائمة، من نصيب كل من عبد الله الدسوقى وأحمد قاسم.
كانت قائمة حزب الحرية والعدالة قد حصلت على 14279 صوتا، بينما اكتفت قائمة حزب الوفد ب5610 أصوات، تلتها بمسافة قصيرة للغاية، قائمة «الإصلاح والتنمية»، التى حصدت 5544 صوتا ثم قائمة «الكتلة المصرية» ب3754 صوتا فقط. بينما تقرر إجراء جولة الإعادة على مقعد «فردى- الفئات» بين مرشح حزب النور السلفى محمد فراج سالم، الذى حصل على 7102 صوت، والمرشح المستقل عبده عبد الرازق الذى نال 6082 صوتا. كما ستجرى الإعادة على مقعد العمال، بين اثنين من أبناء قبيلة المزينة، وهما غريب حسان الذى حصل على 4898 صوتا، ومنافسه فرج بريك عودة الذى حصل على 3257 صوتا. من جانب آخر، أشار رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، إلى أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، خلال الانتخابات، بلغ 36053 ناخبا، من إجمالى أصوات المحافظة، التى تبلغ 60600 صوت، فى حين بلغ عدد الأصوات الصحيحة 32220 صوتا، والباطلة 3833 صوتا، بينما كانت نسبة المشاركة والحضور 59%، مما يمثل أعلى مشاركة انتخابية فى المحافظة، مقارنة بالسنوات الماضية. احتجاجات واسعة شهدتها المحافظة من قبل البدو على نتائج الانتخابات التى تم إعلانها صباح أمس، فقد قام بعض الشباب بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء أمام مجمع محاكم طور سيناء، مطالبين بإلغاء الانتخابات نهائيا بالمحافظة، وذلك بعد تأخر إعلان النتيجة لمدة 5 ساعات، دون إبداء أسباب. وفى سياق متصل قامت قوات من الجيش بالتحرك بجانب مجمع المحاكم لحمايته، وتم إرسال سيارات مصفحة ودبابات لحماية المنشآت الحيوية، خوفا من قيام البدو بقطع الطرق المؤدية إلى شرم الشيخ.
شمال سيناء
«الكتلة» تظهر فى الإعادة مع «النور»
الإخوان والسلفيون يتصدرون القوائم.. والمستقلون قادمون فى الفردى
قطار الإسلاميين السريع، فى انتخابات مجلس الشعب، عبر القناة، ووصل إلى شمال سيناء. المحافظة الحدودية منحت التفوق لقائمتى الإخوان والسلفيين على الترتيب، فى حين بدت حظوظ المرشحين المستقلين، على مقاعد الفردى كبيرة، ولا عزاء للأحزاب التقليدية القديمة، أو الليبرالية التى خرجت من رحم ثورة 25 يناير.
المؤشرات الأولية لنتائج فرز الصناديق فى انتخابات مجلس الشعب، فى دائرة محافظة شمال سيناء، تعكس تقدم قائمة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، خلال الساعات الأولى، من بدء عملية الفرز، بينما تلتها قائمة حزب النور، فى حين جاءت قائمة الإصلاح والتنمية فى المرتبة الثالثة، ثم قوائم أحزاب الوسط والحرية والوفد، على الترتيب.
لكن الوضع على مقاعد الفردى، بدا أكثر توازنا، حيث كشفت المؤشرات الأولية لفرز الأصوات، على مقعد الفئات، عن احتمالية الإعادة بين مرشح حزب الحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجى، والمرشح المستقل عبد الكريم بدوى، وعلى مقعد العمال تنحصر المنافسة بين كل من مرشح الكتلة المصرية يحيى الغول (فلاح) والمرشح السلفى محمد عدلى (عمال).
كانت جميع اللجان الانتخابية على مستوى دائرة محافظة شمال سيناء قد أغلقت أبوابها فى السابعة من مساء أول من أمس، بينما تم نقل الصناديق إلى أماكن الفرز وسط حراسة أمنية مشددة، وبرفقة أعضاء الهيئة القضائية.
وتضم محافظة شمال سيناء 90 مركزا انتخابيا و156 مقرا و257 لجنة على مستوى المراكز، بينما تنافست فى الانتخابات التى أجريت على مدار يومين 13 قائمة حزبية و54 مرشحا فرديا.
وعلى عكس عدد كبير من المحافظات، شهدت العملية الانتخابية فى سيناء أجواء هادئة مع إقبال على التصويت، ما بين متوسط إلى محدود. ورغم حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها سيناء، منذ فترة، فإن الأجواء الانتخابية مرت بسلام، مع اقتراب إتمام عمليات الفرز، نظرا لخطط التأمين التى انتهجتها قوات الشرطة والجيش، إضافة إلى الاتفاق الذى تم بين عواقل ومشايخ البدو والمسؤولين الأمنيين ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، للسيطرة على الحالة الأمنية فى المحافظة الحدودية، فى أثناء العرس الانتخابى.
يشار إلى أن انتخابات مجلس الشعب فى شمال سيناء، خلال المرحلة الثالثة والأخيرة، تمت وسط انقسامات فى الكتل التصويتية بين كبار القبائل فى المحافظة، على خلفية وجود أكثر من مرشح من قبيلة واحدة على رأس القوائم الحزبية التى تخوض الانتخابات ويبلغ عددها 13 قائمة. وتأتى قبيلة الفواخرية التى تتمركز كتلتها التصويتية فى مدينة العريش، وقبيلة البياضية فى منطقة بئر العبد، كأبرز قبيلتين تأثرتا بتفتت أصواتهما، بسبب وجود أكثر من مرشح لهما على رأس قوائم حزبية مهمة، مثل «الحرية والعدالة» و«الوسط» و«الوفد» و«العدل والمساواة» و«الإصلاح والتنمية».
الكتلة تنافس على جميع القوائم فى المحافظات التسع
غرفة عمليات تحالف الكتلة المصرية رصدت نتائج مؤشرات فرز الأصوات، وأعلنت حصول مرشحى الكتلة على ما بين 15 و25% من جملة الأصوات، وقد نافس حزب المصريين الأحرار ب13 مرشحا فى القوائم الانتخابية فى المحافظات التسع، بينما كان ل«المصرى الديمقراطى الاجتماعى» مرشحون ضمن ثلاث قوائم فى شمال وجنوب المنيا وجنوب القليوبية، وفقا لتصريحات الدكتور إيهاب الخراط عضو الهيئة العليا للحزب، الذى قال إنه من المبكر توقع نتائج نهائية لمقاعد الكتلة.
الخراط، لفت إلى أن تحالف الكتلة اعتمد فى المرحلة الأخيرة من انتخابات مجلس الشعب على مرشحين من ذوى الخبرة البرلمانية أو نشطاء العمل الأهلى والنقابى، ومن بينهم النائب المستقل السابق محمد خليفة المرشح على رأس قائمة جنوب المنيا، والدكتور مينا ناجى عضو نقابة الصيادلة والمرشح على القائمة نفسها، والدكتور حسين غيتة الناشط الحقوقى والمرشح على رأس قائمة شمال المنيا. الكتلة تنافس على جميع القوائم فى المحافظات التسع، إضافة إلى عدد قليل من المرشحين على المقاعد الفردية، إلى جانب دعم عدد من المرشحين المستقلين فى محاولة للفوز ببضعة مقاعد من ال150 مقعدا المتاحة فى المرحلة الأخيرة للانتخابات.
المنيا
الفلول يتساقطون أمام الإسلاميين
الدائرة الرابعة: إعادة بين إسلاميين ومستقلين.. شرموخ ب«65100 صوت» وعبد الجابر ب56027
النتائج هنا لم تظهر بعد، فى أثناء مثول الجريدة للطبع. فقط الدائرة الرابعة، للمقاعد الفردية. هى التى أعلنت اللجنة العليا نتائجها. حيث أسفرت نتائج الدائرة التى تضم مركزى «ملوى ودير مواس»، والتى يتنافس فيها 41 مرشحا، عن إجراء جولة إعادة، على مقعد الفئات، بين كل من أحمد شرموخ، المرشح المستقل، والذى حصل على «65100 صوت»، ومدحت عبد الجابر، مرشح حزب النور، الحاصل على «56027 صوتا». أما مقعد العمال، فستحسمه جولة الإعادة، بين مرشح الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أحمد يوسف، الذى حصل على «78685 صوتا»، والمرشح المستقل، رياض عبد الستار، والذى حصل على «65779 صوتا».
المؤشرات الأولية للفرز فى محافظة المنيا، تكشفت عن تقدم قوائم أحزاب الحرية والعدالة، والنور السلفى، والحرية والوسط فى الدائرة الأولى، بينما تأتى قائمة «النور»، فى مقدمة قوائم، الدائرة الثانية، ثم «الحرية والعدالة»، ثم «الكتلة»، وسط تراجع، قوائم «الوفد» و»الإصلاح والتنمية»، و«الحرية» و» «العربى الناصرى». أما دوائر الفردى، فتشير إلى خروج الفلول من سباق الانتخابات، لصالح مرشحى التيارات الإسلامية.
ففى الدائرة الأولى، على نظام القوائم، والتى تضم مراكز «سمالوط وبندر المنيا ومطاى وبنى مزار ومغاغة والعدوة»، وتتنافس فيها عشر قوائم، فقد شهدت تقدما ملحوظ لقائمة «الحرية والعدالة»، والتى يأتى على رأسها الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام للحزب، ثم قائمة «النور»، وعلى رأس القائمة، الدكتور مجدى مكرم عبد اللطيف، ثم قائمة «الوسط»، وعلى رأس القائمة المهندس أبو العلا ماضى، رئيس الحزب، ثم قائمة «الحرية»، بينما أخفقت قوائم «الكتلة»، و»الإصلاح والتنمية»، و«الوفد»، و«الثورة مستمرة»، و«الدستورى الاجتماعى الحر»، و«السلام الديمقراطى» فى تحقيق نتائج مرضية.
الأمر مختلف فى الدائرة الثانية، فمؤشرات النتائج تكشف عن تقدم قائمة «النور» وعلى رأس القائمة، الشيخ محمد المنشد، ثم قوائم «الحرية والعدالة»، و«الكتلة»، فى حين تتراجع قوائم أحزاب الوفد، والإصلاح والتنمية، والوسط والحرية والعربى الناصرى.
الصراع على المقاعد الفردية يبدو شديدا. فى الدائرة الأولى تظهر مؤشرات الفرز تقدما كبيرا للدكتور على عمران، مرشح «الحرية والعدالة»، ثم «المستقل» الدكتور على الكيال، على مقعد الفئات، وجمعة كفافى، مرشح حزب الحرية والعدالة، والمستقل طلعت منصور، وعبد الحميد عمار، مرشح حزب النور على مقعد العمال. وفى الدائرة الثانية، تتجه مؤشرات الفرز إلى مقعد الفئات نحو الدكتور محمد الباسل، مرشح حزب الحرية والعدالة، ثم أحمد أبو حتة، المرشح المستقل، ثم الشيخ حمدى عبد الفتاح، مرشح حزب النور، وكل من حمدى خليفة، مرشح الإخوان، وعمر موسى، مرشح حزب الوفد على مقعد الفلاحين.
الدائرة الثالثة تتجه فيها المؤشرات إلى جولة إعادة، بين مرشح النور، الشيخ مشرف أحمد مشرف، وخالد عمر، مرشح «الحرية والعدالة»، على مقعد الفئات، وأحمد حسن عبود، مرشح «النور»، وعاطف عبد الجابر، المرشح المستقل على مقعد العمال.
جدير بالذكر أن أعمال الفرز استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، داخل المقرات الأربعة، والتى حددتها اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات فى المنيا، برئاسة المستشار محمد الميرغنى. محافظ المنيا، اللواء سراج الدين الروبى، قام بتفقد مقر فرز الدائرة الثالثة فى نادى المنيا الرياضى، وقد شهدت أغلب دوائر الفردى أعمال عنف ومشاجرات فى الساعات الأخيرة.
«الإخوان» و«السلفيين» الأول فى كل شىء.. حتى فى الانتهاكات
«القومى لحقوق الإنسان» يتلقى 140 شكوى.. ومشاجرات «الحرية والعدالة» و«النور».. أبرز المشاهد
بينما تصدر حزبا الحرية والعدالة والنور السلفى، مؤشرات نسبة التصويت بالمرحلة الثالثة، أكدت منظمات حقوق الإنسان، على تصدرهما، أيضا، للانتهاكات التى وقعت فى المرحلة الثالثة. أكدت منظمات حقوق الإنسان عودة نسبة التصويت فى ختام المرحلة الثالثة، إلى نفس المعدل الذى شهدته المرحلتان الثانية والثالثة.
وأشارت المنظمات إلى استمرار نفس الانتهاكات التى شهدته المرحلتان السابقتان، مع استحداث بعض الظواهر، ومنها نشوب عدد من المشاجرات بين أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، وانتهت معظمها بإغلاق اللجان التى وقعت أمامها المشاجرات. وقال المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الجولة الثالثة شهدت 5 مشاجرات عنيفة، بين أنصار حزب الحرية والعدالة والنور السلفى، فى محافظات مختلفة، وانتهت بإغلاق تلك اللجان. وأكدت وحدة دعم الانتخابات بالمجلس، أنها تلقت، فى اليوم الثانى من الانتخابات، 60 شكوى، بالإضافة إلى 80 شكوى فى اليوم الأول. وأوضحت أن معظم الشكاوى، كانت بشأن ممارسة الداعيةالدينية، يوم الاقتراع. مشيرا إلى أن حزبى الحرية والعدالة والنور كانا أبرز الأحزاب التى مارست تلك الداعية. ورصد مراقبو «حملة شارك وراقب» عددا آخر من الانتهاكات، أبرزها، منع المراقبين من التصوير أمام اللجان من قبل ضباط الجيش والشرطة واستمرار مسلسل الدعايةالانتخابية والرشاوى.
وأكدت الحملة، فى ختام أعمال المراقب، عددا من المشاجرات والمناوشات،التى قالوا إنها كانت الأعلى منذ بدء الانتخابات. وأوضح أن معظم المشاجرات أفراد من الجيش وأنصار حزب النور بسبب الدعاية أمام اللجان وبين أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور. وذكر تقرير الحملة أن لجان مدرسة أسماء الإعدادية بنات بشبرا الخيمة بالقليوبية، شهدت قيام نقيب قوات مسلحة بإخراج الموجودين بلجان المدرسة من مندوبين ومراقبين وناخبين وأغلق باب المدرسة بسبب الزحام الشديد.
التصويت الإلكترونى يبحث عن تشريع قانونى
خبراء: أكثر شفافية.. أسرع فى الأداء.. أقل تكلفة.. يمنع عمليات التزوير
كان الكيبورد عاملا أساسيا فى ثورة يناير. الحشد كان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى. ملايين الشباب الذين تواصلوا عبر الإنترنت وقاموا بثورة مجيدة لم ينجحوا فى إقناع الحكومة بأن بإمكانهم أن يقوموا بالتصويت الإلكترونى، رغم سهولته، ورغم أن عديدا من التجارب فى دول العالم المختلفة تؤكد ضرورة استخدامه كوسيلة لتسهيل العملية الانتخابية والحد من عمليات التزوير والتقليل من التكلفة والوقت والجهد، فإن مصيره فى مصر دائما ما يكون التجاهل من قبل الجهات التنفيذية.
المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، قال إن حزبه سوف يطالب بوضع مادة فى الدستور الجديد، لتفعيل خدمات التصويت الإلكترونى، لضمان شفافية الانتخابات، وعدم التلاعب بأصوات الناخبين على أن يتم تطبيقه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، خصوصا بعد تكرار عمليات التزوير فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية الحالية، مشيرا إلى أن التصويت الإلكترونى يضمن انتخابات قائمة على مبدأ الشفافية والعدالة بين جميع المتنافسين على الانتخابات، ويحقق أكبر عدد من مشاركة الناخبين بالداخل والخارج، مضيفا أن مصر تمتلك عديدا من الثروات الضخمة التى نهبت من أعضاء النظام السابق، تلك الثروات التى تؤهلها إلى الوجود فى مصاف الدول المتقدمة، إن أحسن استغلالها. الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا»، قال إن الاستفتاء القادم على الدستور هو أنسب توقيت للدخول فى منظومة التصويت الإلكترونى، مشيرا إلى إمكانية تطبيق نظام إلكترونى للتصويت، سواء فى «انتخابات برلمانية، أو محليات، أو نقابات، أو استفتاء»، مطالبا بضرورة إقامة «جهاز خاص أو هيئة مستقلة» للعمليات الانتخابية، وذلك حفاظا على الذاكرة المؤسسية لتنظيم الانتخابات المختلفة، وليكن تابعا لأى وزارة، وعن مدى جاهزية البنية التحتية التى سيقام عليها أنظمة التصويت الإلكترونى، قال شريف إنها متاحة، ويمكن تطويعها، وفقا للتطبيقات الخاصة التى ستجرى بها العملية الانتخابية، مؤكدا أننا لن نبدأ من الصفر، وقمنا بدراسة ما يقرب من 40 تجربة قريبة للمناخ المصرى، من إجمالى 300 تجربة تمت حول العالم. الدكتور محمد الألفى، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة جرائم المعلوماتية والإنترنت، لن نستطيع مخاطبة مجتمع ما بعد الثورة بنظام التصويت الإلكترونى، ونحتاج إلى أن يكون المجتمع قادرا بالفعل على التعامل معه، ولا يكفى أن يكون 50% من المصريين يتعاملون مع الإنترنت والشبكات الاجتماعية، فبذلك سيتم حرمان نسبة كبيرة متبقية من المواطنين، لافتا إلى وجود عقبة فى نظام التصويت الإلكترونى تتمثل فى انعدام الثقة الكاملة بين مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة. جمال غيطاس، رئيس تحرير مجلة «لغة العصر»، يطالب بوضع إطار تشريعى يؤمن دخولا عميقا وطويل المدى للتصويت الإلكترونى بالانتخابات، ، مستبعدا إمكانية تطبيق التصويت الإلكترونى فى الاستفتاء على الدستور القادم، أو انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة بعد 4 سنوات ستكون هى الأنسب لتنفيذ التطبيق الجديد.
اختفاء طوابير الناخبين.. و«العسكرى» كلمة السر
جاد: الناخبون محبطون من التزوير.. وشكر: الكسل هو السبب.. وعبود: لا تراجع فى التصويت
طوابير الناخبين الممتدة لبضعة كيلومترات خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب تراجعت بشدة وعلى غير المتوقع فى المرحلة الثانية قبل أن تختفى وتتلاشى تماما فى المرحلة الثالثة، مما يطرح التساؤل مجددا عما إذا كان المجلس العسكرى قد جانبه الصواب حين أقر إجراء الانتخابات على ثلاث مراحل، خصوصا أن عددا من السياسيين وبعض القوى السياسية يرى فى ذلك القرار سببا فى تراجع نسب التصويت.
الخبير السياسى فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عماد جاد، برر ارتفاع نِسب التصويت فى المرحلة الأولى، بأن آمال الناخبين كانت عريضة فى إجراء انتخابات نزيهة تعبر نتائجها عن حقيقة أصواتهم ولكن الانتهاكات الفجة التى جرت فى تلك المرحلة سببت -فى رأيه- إحباطا شديدا لكثير من الناخبين، خصوصا أن اللجنة العليا للانتخابات لم تحرك ساكنا تجاه البلاغات والشكاوى، التى وصلت إليها ولم تتخذ قرارا واحدا لردع المنتهكين. «استمرار التجاوزات فى المرحلة الثانية زاد من نسبة المحبطين من الانتخابات» هكذا يرى جاد، قبل أن يصف تراجع مؤشرات التصويت فى المرحلة الثالثة ب«الطبيعى والمتوقع»، خصوصا أن الناخب عاد مجددا ليتساءل «ما فائدة صوتى إذا كان سيزوَّر وستحدث انتهاكات وتستخدَم بطاقات دوّارة ويتم كسر صناديق وتسويد بطاقات من جانب منتقبات ومندوبى مرشحين؟».
سبب آخر برر به جاد تراجع نسب التصويت، يتعلق بقرار المجلس العسكرى، إجراء الانتخابات على ثلاث مراحل واصفا القرار ب«الأمر المفزع جدا»، على اعتبار أنه لا يوجد شعب يستطيع أن يظل مشدودا للانتخابات لشهر ونصف الشهر، قبل أن يشكك فى نِسب التصويت التى تعلن عنها اللجنة العليا للانتخابات عقب كل مرحلة، معتبرا أن البرلمان القادم سيحدد طريقة الانتخاب، بينما أكد أن فشل القضاة فى إدارة العملية الانتخابية يحتم تشكيل «لجنة عليا أهلية» لإدارتها مستقبلا.
من جانبه، اتفق وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عبد الغفار شكر، مع الرأى السابق بالإشارة إلى أن إجراء الانتخابات على ثلاث مراحل غير إيجابى، لكنه اعتبره أمرا اضطراريا، بسبب اشتراط الإشراف القضائى على العملية الانتخابية. فى حين اعتبر شكر أن اختلاف مؤشرات ونسب التصويت المعلنة من اللجنة العليا للانتخابات، مع ما تعلنها غرف عمليات الأحزاب، إنما يرجع إلى أن مندوبى تلك الأحزاب يستندون إلى معلومات مسرَّبة جزئية وغير دقيقة مما يؤدى إلى نتائج تقريبية، إلا أن النتائج النهائية المستندة إلى الكشوف الدقيقة تعلنها اللجنة العليا للانتخابات، مضيفا أن كسل الناخبين كان أحد أسباب تراجع نسب التصويت.
فى المقابل يرى عضو المكتب السياسى فى حزب الكرامة سعد عبود، أن نسب التصويت لم تنخفض بين المراحل الانتخابية، ولكن المشكلات الإدارية التى كانت تعيق سيولة العملية الانتخابية هى التى قلت، إضافة إلى اكتساب الناخبين خبرة انتخابية من مراقبة المراحل السابقة، مما أدى إلى اختفاء الطوابير والزحام بشكل يوحى بانخفاض نسبة التصويت، مشيرا إلى أن أحجام الناخبين تظهر بشكل حقيقى فى جولات الإعادة واصفا ذلك بأنه ظاهرة عالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.