- مونديال إنجلترا 1966: قبل انطلاق البطولة تمت سرقة كأس العالم من إحدى قاعات العرض وفشلت كل الجهود فى العثور عليها، مما دفع الدولة المنظمة إلى صنع نسخة بديلة طبق الأصل لتقديمها إلى الفائز (بيعت بعد ذلك فى مزاد، وكان المشترى هو مؤسسة فيفا). قبل بداية المنافسات بفترة وجيزة عثر الكلب بيكلز على الكأس المفقودة ملقاة داخل إحدى سلال القمامة! شهدت هذه الدورة تحيزًا تحكميا فاضحا لصالح الفريق الإنجليزى، وقد ظهر ذلك واضحا خلال مباراته أمام الأرجنتين عندما طرد الحكم قائد منتخب التانجو بحجة تلفظه بعبارات نابية، رغم أن اللاعب لا يتحدث سوى اللغة الإسبانية التى لا يفهمها الحكم! كذلك فى لقائه النهائى أمام ألمانياالغربية عندما تم احتساب هدف مشكوك فى صحته سجله اللاعب الإنجليزى جيف هيرست وكان سببا فى تتويج بلاده رغم اعتراض الألمان المستمر حتى اليوم! - مونديال المكسيك 1970: اندلعت حرب بين دولتى هندوراس والسلفادور -راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف شخص- بسبب صراعهما على بطاقة التأهل التى حصلت عليها السلفادور بعد مبارة فاصلة. فى أثناء المعسكر التحضيرى للمنتخب الإنجليزى فى كولومبيا تم القبض على قائد الفريق بوبى مور بتهمة السرقة من أحد المحال التجارية، غير أن الأمر انتهى بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة. لأول مرة يتم تطبيق قانون السماح بتغيير لاعب واحد خلال المباريات. البرازيل حققت إنجازا تمثل فى فوزها بجميع مبارياتها خلال التصفيات والنهائيات لتحصل على كأس جول ريميه وتحتفظ به إلى الأبد قبل أن يسرق من خزائنها عام 83 ولم يظهر حتى الآن. الاتحاد الدولى صنع كأسا جديدة لتقديمها إلى الفائز فى البطولات التالية مع تعديل القانون، بحيث لا يسمح لأى دولة بامتلاكه مدى الحياة مهما كان عدد مرات فوزها به. - مونديال ألمانياالغربية 1974: شهد لأول مرة استخدام الحكام للبطاقات الملونة من أجل الإنذار والطرد بعد أن كانوا يكتفون سابقا بأخبار اللاعبين شفاهة مع تدوين القرار فى مفكرة صغيرة تماما كما يفعلون الآن مع المدربين! تنازلت الدولة المضيفة عن حقها فى لعب المباراة الافتتاحية لصالح البرازيل تكريمًا لها على ما حققته من إنجاز كروى، لكن هذه المباراة تأخرت 10 دقائق عن موعد بدايتها، لأن الحكام المساعدين نسوا وضع أعلام الرايات فى زوايا الملعب! إحدى شركات السيارات الألمانية الشهيرة قررت إهداء كل الفرق المشاركة عددًا من السيارات الفارهة لاستخدامها فى التنقلات خلال البطولة، غير أنها اضطرت إلى سحبها من بعثة زائير التى كانت تنوى العودة بها إلى بلادها. - مونديال الأرجنتين 1978: أعلنت الصحف الأرجنتينية أن هذا المونديال سيشهد ميلاد النجم الجديد مارادونا لكن المدرب مينوتى غيّر رأيه فى آخر لحظة، وقرر عدم إشراكه فى أى مباراة بسبب صغر سنه مما سبب الاكتئاب للأسطورة دييجو الذى فكر فى الاعتزال! عند وصول المنتخب الفرنسى إلى ملعب مباراته أمام المجر اكتشف سرقة تى شيرتات اللاعبين الأساسية والاحتياطية فاستعار زى نادٍ أرجنتينى يلعب فى الدرجة الثانية عبارة عن قمصان مقلمة بالأبيض والأخضر.