حذر صفوت عمران امين عام تكتل القوي الثورية الوطنية ومؤسس تيار المستقبل من تعرض محافظات الصعيد وسيناء ومطروح لظلم في توزيع مقاعد البرلمان القادم والاعتداء علي حصته مؤكدا ان تلك المنطاق التي عانت التجاهل والاهمال طوال عقود طويلة لن يقبل اهلها استمرار ذلك بعد ثورتين. وأكد عمران ان التلاعب في توزيع دوائر تلك المناطق او تخفيض حصتها في البرلمان القادم سوف يفجر بحور من الدماء والصراعات بين ابنائها بسبب التنافس القبلي اضافة الي انه يتنافي مع توجه الدولة لتنمية حقيقة في تلك المناطق مما يحولها الي قنابل موقوته وهو ما المستقنع الذي يجب الا تجر له الدولة. وأضاف عمران ان تسريبات مشروع قانون انتخابات البرلمان تنذر بكارثة كبيرة حيث تحدد الدوائر الفردي وفقا لعدد الناخبين فقط "مقعد لكل 125 ألف ناخب" دون مراعاة البعد الثقافي والاجتماعي لتلك المناطق ويستفيد منه فقط دوائر القاهرة لنجد 5 نواب لدائرة شبرا الخيمة المعروفة بكثافتها السكانية اي نائب لكل شارعين وحذر عمران تلك السياسات التي تشعل صندوق البارود الصامت في الوطن مما يخدم اعداء الثورة في الداخل والخارج ويهدد خارطة الطريق فمثلا دائرة ذي نجع حمادي وفرشوط في قنا التي توصف بدائرة الدم والنار والتي تم تقسيمها الي دائرتين ب 4 مقاعد لمنع العنف فيها لو عادت دائرة واحدة ستغرق من جديد في بحر الدم، وايضا دائرة جرجا وبندر جرجا كانوا يحصلوا علي 4 مقاعد بينما في مشروع القانون الجديد سيرجعون دائرة واحدة ويحصلوا علي 2 مقعد رغم الخلافات الشهيرة بين المركز والبندر واخرها اقتتال بالاسلحة استمر 4 ايام متواصله، ودائرة جهينة بسوهاج والتي تمثل معقل قبيلة جهينة بارباعها الأربع وعائلاتها ستحصل علي مقعد واحد فقط بدل من مقعدين مما يتسبب في دماء كثيرة في الانتخابات بسبب التنافس القبلي، كما ان تخفيض عدد مقاعد سيناء في البرلمان يتنافي مع الحديث عن تنمية سيناء اضافة الي انه يضرب الاستقرار بين قبائلها المتوافقة علي توزيع مقاعد البرلمان بينهم بغض النظر عن اسم المرشح من كل قبيلة وهو أيضا المتعارف علية في مطروح.