"القوى الثورية": التلاعب بمقاعد الصعيد وسيناء ومطروح بالبرلمان "سيفجر بحورا من الدماء"

قال تكتل القوى الثورية الوطنية، في بيان صحفي، إن التلاعب في توزيع دوائر محافظات الصعيد وسيناء ومطروح أو تخفيض حصتها في البرلمان المقبل، سوف يفجر بحورًا من الدماء والصراعات بين أبنائها بسبب التنافس القبلي، إضافة إلى أنه يتنافى مع توجه الدولة لتنمية حقيقة في تلك المناطق، ما يحوّلها إلى قنابل موقوتة، وهو المستقنع الذي يجب ألا تُجر له الدولة.
وأكد صفوت عمران، أمين عام التكتل، أن تسريبات مشروع قانون انتخابات البرلمان تنذر بكارثة كبيرة، حيث تحدد الدوائر الفردي وفقًا لعدد الناخبين فقط "مقعد لكل 125 ألف ناخب" دون مراعاة البعد الثقافي والاجتماعي لتلك المناطق، وتستفيد منه فقط دوائر القاهرة لنجد 5 نواب لدائرة شبرا الخيمة المعروفة بكثافتها السكانية أي نائب لكل شارعين.
وطالب عمران بالعودة لنفس تقسيم دوائر 2010 بحيث يكون لدينا 222 دائرة ليفوز 444 نائبًا بمعدل نائبين لكل دائرة ثم توزيع المقاعد الفائضة على الدوائرة المظلومة مع إقرار نظام القائمة القومية المطلقة للفئات المهمشة الشباب والمرأة والأقباط والعمال والفلاحين ومتحدي الإعاقة والمصريين في الخارج، ولمنع عودة "فلول الحزب الوطني والإخوان"، وتشمل 120 مقعدًا على الأقل بمعدل 25 مقعدًا للفئات الأولى للشباب والمرأة ليحصلوا معًا على 50 مقعدًا و20 مقعدًا لكل من الأقباط والعمال والفلاحين ليحصلوا معًا على 40 مقعدًا و10 مقاعد توزع مناصفة بين متحدّي الإعاقة والمصريين بالخارج، إضافة إلى 20 شخصية عامة للخروج من مأزق التمييز الذي يرفضه الدستور ليصبح الإجمالي 120 مقعدًا.