الدكتورة ليلي إسكندر وزيرالدولة لشئون البيئة، اعلنت أن هناك خطة تتبعها الوزارة لفصل المخلفات والقمامة من المنبع عن طريق حملة لتوعية المواطنين بفرز المخلفات، وتزويد محافظتى القاهرة والجيزة وبعض المحافظات بعدد من التروكسيلات لجمع القمامة والفصل لسرعة وتسهيل إعادة التدوير مما يسهل ويوفر الوقت والجهد للمصانع أثناء الفرز والتدوير سواء لعمل السماد العضوي أو استخراج "RDF" وهو الطاقة البديلة لمصانع الاسمنت . واشارت اسكندر الى انه سيتم تطبيقها فى جميع المحافظات على مراحل متتابعة، مشيدة بمحافظتى الدقهلية والغربية باعتبارهما رائدتان في تدوير قش الأرز بعد دخول عدد كبير من المشروعات الخاصة والاستفادة منه فى أكثر من مجال حيث تبلغ المخلفات الزراعية سنويا على مستوى الجمهورية 35 مليون طن بالإضافة الى 4 مليون طن مخلفات طبية، كل هذا يمكن تحويله كمصدر للطاقة. وطالبت الوزيرة بضرورة الاستعانة بالمشروعات الخاصة التي تعتبر الأقدر في التعامل مع عملية الجمع والفرز وإعادة التدوير لأنها ذات خبرات كبيرة قادرة علي الحفاظ علي أداء ونتائج تلك المصانع. وزيرة شئون البيئه قالت " أننا نمر بمرحلة صعبة وليس دور الوزارة دعم المحافظات سوي بالمشورة الفنية، بسبب ضعف الإمكانيات . واشارت الى ان مقلب القمامة بمنطقة سندوب والذي يستوعب يوميا من 800 إلي 1000طن من القمامة ليس الحل هو نقلة لمكان أخر وإهدار المزيد من الأموال، لان المشكلة ستظل موجودة والحل الافضل هو انشاء وتشغيل مصنعين للتدوير بنفس المكان وإزالة هذا الجبل وعمل حديقة كبيرة تحل محلة وفق خطة متدرجة، لأننا نتعامل مع مشكلة كبيرة لأكثر من 15 عاما مضت. جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة لمحافظة الدقهلية برفقة المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية، وقامت بزيارة مصنع تدوير القمامة بمركز أجا الذي يقوم بفرز وإعادة تدوير القمامة إلي سماد عضوي للأراضي الصحراوية، بجانب قدرته علي إنتاج مصادر للطاقة من خلال المخلفات الصلبة ومعالجتها لبعض المجالات منها مصانع الأسمنت. كما زارت الوزيرة جهاز شئون البيئة بالمنصورة وتفقدت المعامل بمختلف أنواعها، واكدت علي متابعة ورصد أي مصادر تلوث ومتابعة المصانع بالمدينة وبالمنطقة الصناعية بجمصة، كما قامت بزيارة أكبر مقلب للقمامة بمنطقة سندوب والذي يقع علي مساحة 18 فدانا بإرتفاع لا يقل عن 20 دور للتعرف علي كيفية الإنتهاء من هذا الجبل الذي يعد مصدرا كبيرا للتلوث. اللواء عمر الشوادفي اكد انه سيتم إنشاء محرقة طبية كبيرة داخل مصنع أجا لتدوير القمامة، ومحاولة إعادة تشغيل مصنع الحوته بمركز المنزلة بعد سيطرة مجموعة من البلطجية علية، وتم التنسيق مع أمن الدقهلية لإنهاء تلك المشكلة بالاضافة الى انشاء مصنع لتدوير القمامة بمركز السنبلاوين.