لجنة الصلح تقدم ل"الطيب" نتائج الجلسات العرفية لقياسها بالجوانب الشرعية الادريسي ل"التحرير": جميع قبائل اسوان ارسلت ممثلين عنها للانضمام للجنة .. واقتربنا من اصدار احكام ترضي "الهلايل" و"الدابودية" المحافظ يخصص مساكن بديلة للمتضررين من المجزرة كشف الدكتور منصور كباش رئيس لجنة الصلح عن انتهاء هيئة الأوقاف من ترميم المنازل المحترقة جراء احداث الفتنه بين الهلايل والدابودية بأسوان خلال 15 يوما مشيرا الى ان اللجنة اقتربت من الوصول الى احكام يرضى عنها طرفي النزاع من خلال وضع عقوبات رادعة لعدم تكرار هذه الكارثة مرة أخرى. ومن جانبه قال السيد سيد الإدريسي المفوًض بحل النزاع في تصريحات خاصة ل"التحرير" ان لجنة الصلح عقدت اجتماعا موسعا مع ممثلين عن جميع قبائل اسوان حيث تم الاتفاق على انضمامهم الى لجنة الصلح في واقعة هي الأولى على الإطلاق. وأوضح، ان الهدف من وراء هذا التمثيل هو زيادة التأكيد على ان اللجنة تبحث عن حل المشكلة من خلال توفير كافة العوامل التي تضمن النزاهة وتثبت للأطراف المتنازعة عدم تحويل الأزمة الى مغنم سياسي. الإدريسي قال، حصلنا على تفويض من قبائل اسوان لكشف ملابسات المذبحة التي وقعت بين قبيلتي الهلايل والدابودية وقمنا بالحصول على توصيف كامل للحدث من الناحيتين ومعرفة تفصيلية لكيفية حدوث المجزرة والقتل والإصابات ونبحث في الوقت الحالي امور الصلح النهائية قاطعا بأن الأحكام ستكون مرضية للطرفين. واكد الإدريسي، انه تم الاتفاق على ان تحمل الأحكام اكثر من رادع حتى يتم السيطرة على الاوضاع في اسوان ولا تقع كارثة جديدة لافتا الى انه سيتم الانتهاء من ترميم المنازل المحترقة خلال 15 يوما حيث قام فريق من المقاولين عن هيئة الأوقاف بالتعاون مع مجلس الوزراء بالعمل في مناطق السيل وزرزارة وسيتم العمل على اعادتها الى ما كانت عليه قبل الأحداث. وكشف المتحدث باسم لجنة الصلح عن انهم ارسلوا نتائج الجلسات العرفية الى الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر وذلك لقياسها بالجانب الشرعي ووضع الاحكام المناسبة في اسرع وقت لافتا الى ان اللجنة عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة محافظ اسوان ورئيس مجلس الدمينة ورئيس واعضاء اللجنة وتم الاتفاق على توفير سكن بديل للمتضررين حتى يتم الانتهاء من ترميم المنازل المحترقة وتم التأكيد على ضرورة توفير اقامة كريمة حتى انتهاء المسؤولين من ترميم المنازل المحترقة. ومن جانبه قال ياسر برس احد المتضررين من الحادث، تم الانتهاء من ترميم المنازل في منطقة السيل وسيتم البدء في منازلنا لكن لا يمكننا الانتظار في الشوارع ولابد من توفير السكن لأسرنا عاجلا حيث اننا لسنا قادرون على تحمل هذا الأمر متسائلا ماذا سيخسر.