جددت الكنيسة المرقصية، بمحافظة الإسكندرية طلبها باستدعاء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، والمحبوس على ذمة قضايا فساد، لمناقشته حول ما لديه من معلومات. فيما استدعت نيابة أمن الدولة اليوم جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين، ورئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الانسان لمعرفة سير التحقيقات. وطالبت الكنيسة بسرعة إجراء التحقيقات بضرورة فتح التحقيقات في دعوى حادث انفجار كنيسة القديسين التي وقعت مطلع العام الذي أوشك على نهايته و وراح ضحيتها وأصيب أكثر من 100 شخص. وطالبت الكنيسة في خطابها بسرعة استعجال التحريات، واستدعاء حبيب العادلى، ومناقشته فيما أعلنه من معلومات عن الجهة المنفذة وما لديه من تحريات وضم ذلك لملف القضية، وتسليم ضباط التحريات الذين أشرفوا عن الواقعة وسماع شهادة المخابرات المصرية حول التقرير الذى أعدته عن الواقعة والتهديدات التى سبقت الحادثة، وفق ما أعلنه اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق رسميا. وأوضح «ملاك» أن التقارير النهائية للحادث أكدت أن التفجير تم من خلال عمل انتحارى والإنفجار نتج عن تفجيرعبوة محلية تحتوى على مادة t n t شديدة الإنفجار مختلطة بكمية من الصوميل المعدنية وكرات الرولمان البلى. وقد تم التفجير كهربيا عن طريق التوصيل المباشر بواسطة الشخص الحامل للعبوة وذلك عن بعد 5 أمتار عن باب الكنيسة، ونتج عن ذلك أشلاء مجهولة تم تجميعها من أماكن متفرقة.