استدعت نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس أمس جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين ورئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان لسؤاله حول التباطؤ فى إنهاء التحقيقات الخاصة بملفات تفجير كنيسة القديسين. وأرجع المستشار خالد ضياء البيومى سبب التباطؤ إلى تقاعس الداخلية وتقصيرها من يوم الحادث وحتى الآن، حيث لم ترسل التحريات الخاصة بالملف أو المتهمين الذين تم القبض عليهم من قبل وزير الداخلية السابق ولم يتم التحقيق معهم فضلاً عن التحريات الخاصة بالواقعة التى لم ترسل من تاريخ الواقعة واطلع محامى الكنيسة على التقارير النهائية لكيفية حدوث الواقعة التى أكدت أن الحادثة تمت كعمل انتحارى والانفجار نتج عن تفجير عبوة محلية تحتوى على مادية «تى إن تى» شديدة الانفجار مختلطة بكمية من الصواميل المعدنية. وطالب «ملاك» من النيابة إرسال خطاب مجددًا للداخلية للتعجيل بإرسال التحريات فى أسرع وقت واستدعاء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.