كشف جوزيف ملاك وسمير العدلى المحاميان عن ضحايا حادث كنيسة القديسين فى يناير الماضى والذى أسفر عن أكثر من 20 قتيلا وإصابة العديد من المواطنين، أن التقارير النهائية التى ناقشتها نيابة أمن الدولة بالقاهرة ، تبين منها أن سبب الحادث انفجار عبوة محلية تحتوى على مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار مختلطة بكمية من الصواميل المعدنية وكرات الرولمان البلى والتفجير تم كهربياً عن طريق التوصيل المباشر بواسطة أحد الأشخاص الحامل للعبوة وذلك عن بعد 5 أمتار من باب الكنيسة ونتج عن ذلك أشلاء مجهولة تم تجميعها من أماكن متفرقة وأيضا ثبت أن مركز انتشار الموجة الانفجارية هو مكان تواجد الشخص الانتحارى حامل العبوة. واتهم " جوزيف " الداخلية بالتباطؤ والتقاعس والتقصير من يوم الحادث وذلك لعدم إرسال التحريات الخاصة بالقضية وأن المتهمين المقبوض عليهم من قبل وزير الداخلية السابق لم يعرضوا على النيابة. وأشار" ملاك " إلى أن النيابة أرسلت لطلب التحريات أكثر من مرة ولم تمتثل الداخلية للأمر وأيضا طلب التحريات الخاصة بالبلاغات المتتالية. وطالب ملاك النيابة بضرورة أن ترسل النيابة خطاباً مجدداً للداخلية للتعجيل بإرسال التحريات فى أسرع وقت. كما طالب المحامى "سمير العدلى" استدعاء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومناقشته عما أعلنه من معلومات عن الجهة المنفذة ومالديه من تحريات وضم ذلك لملف القضية. وطلب بضرورة ضم شهادة المخابرات المصرية حول التقرير الذى أعدته عن الواقعة والتهديدات التى سبقت الحادثة وقد أعلن رئيس المخابرات الأسبق عن ذلك رسميا.