البرادعي يكتب شهادة وفاته بدأ البرادعي حياته السياسية من خلال تصريح إعلامي برغبته في الترشيح للمنصب الرئاسي وانتقد النظام والدستور وما أل إليه حال البلاد والعباد انتقد النظام في بروده وتبلده ، انتقد النظام في عدم شعوره بمعانا المواطين ، انتقد الدستور بصياغته الحالية فلا يصح لدستور عقيم و تفصيل فكيف لدستور أن يحرم مثله من الترشح للرائاسة اتقد حال البلاد من بوءس وشقاء وتشرد وحرمان وانهيار للطبقة الوسطي التي أفرزت مثله من الفقهاء والعلماء ،انتقد نظام التعليم الذي لم يفرز غير الجاهلين ،انتقد الحال وادعي أن التغير قادم لا محال،رفض سيادته الأنضمام للاحزاب كباب قانوني ودستوري للترشح وادعي أن هذا تدليس والتفاف علي ما هو قائم ،وادعي أن بإنضمامه لأي حزب من الأحزاب القائمة هو اعتراف منه بالتركيبة السياسية واكد أن أقول أنه بذلك لم يختلف كثيرا عن من قالوا لن ندخلها ما داموا فيها !! التمسنا لهو الاعذار تلو الأعذار لعدم وجوده بيننا وكثرة أسفاره فإدعي أنها إرتباطات دولية سبق له أن تعهد بالقيام بها وقبولها في تكريم هنا ووسام هناك محاضرة هنا وعشاء علي شرفه هناك ولما انتقد في ذلك ادعي عن أسفاره تصب في مصلحة مشروع أستعادة الوطن و عودة الحياة لكرامة المواطنين --وصدقناه !! رد من لهم من الخبرة السياسيةو أولي الأمر في البلاد أن البرادعي مجرد فرقعة وهالة إعلامية سرعان ما ستنطفيء قلنا يرتعش النظام من وجوده وسرعة تصديق الناس له والتفاف الشباب حوله وزيارات القوي السياسة التي تدعي المعارضة له صرح بإنه ليس غاندي أو المسيح المخلص وانه لا يسطيع القيام بالتغير وحده ويجب علي الشعب أن يلتف حوله ويشارك في التغير وليبدأ بالتوقيع علي بيان التغيير فجمعنا له ما أمكننا من توقيعات دفع ثمنها منا من اعتقال وتشريد و تعذيب وانتهاء بالرمي في الصحراء وادعي أن هذا ثمن لابد أن يدفعه من أجل الشرفاء وكان البرادعي في كل ذلك بين اختفاء وتراجع للوراء بعدم إنتقاد شخص من هو علي رأس النظام فغلب في ذلك عليه طبع الدبلوماسي وتواري عنه التطبع السياسي !! ومع ذلك كنا خلفه وصدقناه !! أين هو الأن من المشهد السياسي وقد اجتمعت له الحشود علي استعداد لدفع ثمن الخلاص ممن أدمنو لثروات البلاد الامتصاص يوم 25 يناير هو يوم الخلاص إما منك أو من النظام إن لم تتواجد بيننا فحق علي وجودك كقائد بيننا الأقتصاص وعليك آن تختار بين السياسي أو الدبلوماسي واظن أن بإختيارك للثاينة هو التراجع بعينه من وعودك وما كان إدعائاتك من قبل إلا وسيلة للانتقام من النظام الذي رفض ترشيحك للمنصب الدولي بالاحراج والترهيب وبيان قدرتك عليهم بالقصاص ننتظرك يوم الأحد أن لم تأتي فلن يصدقك بعدها أحد يكتب شهادة وفاته بدأ البرادعي حياته السياسية من خلال تصريح إعلامي برغبته في الترشيح للمنصب الرئاسي وانتقد النظام والدستور وما أل إليه حال البلاد والعباد انتقد النظام في بروده وتبلده ، انتقد النظام في عدم شعوره بمعانا المواطين ، انتقد الدستور بصياغته الحالية فلا يصح لدستور عقيم و تفصيل فكيف لدستور أن يحرم مثله من الترشح للرائاسة اتقد حال البلاد من بوءس وشقاء وتشرد وحرمان وانهيار للطبقة الوسطي التي أفرزت مثله من الفقهاء والعلماء ،انتقد نظام التعليم الذي لم يفرز غير الجاهلين ،انتقد الحال وادعي أن التغير قادم لا محال،رفض سيادته الأنضمام للاحزاب كباب قانوني ودستوري للترشح وادعي أن هذا تدليس والتفاف علي ما هو قائم ،وادعي أن بإنضمامه لأي حزب من الأحزاب القائمة هو اعتراف منه بالتركيبة السياسية واكد أن أقول أنه بذلك لم يختلف كثيرا عن من قالوا لن ندخلها ما داموا فيها !! التمسنا لهو الاعذار تلو الأعذار لعدم وجوده بيننا وكثرة أسفاره فإدعي أنها إرتباطات دولية سبق له أن تعهد بالقيام بها وقبولها في تكريم هنا ووسام هناك محاضرة هنا وعشاء علي شرفه هناك ولما انتقد في ذلك ادعي عن أسفاره تصب في مصلحة مشروع أستعادة الوطن و عودة الحياة لكرامة المواطنين --وصدقناه !! رد من لهم من الخبرة السياسيةو أولي الأمر في البلاد أن البرادعي مجرد فرقعة وهالة إعلامية سرعان ما ستنطفيء قلنا يرتعش النظام من وجوده وسرعة تصديق الناس له والتفاف الشباب حوله وزيارات القوي السياسة التي تدعي المعارضة له صرح بإنه ليس غاندي أو المسيح المخلص وانه لا يسطيع القيام بالتغير وحده ويجب علي الشعب أن يلتف حوله ويشارك في التغير وليبدأ بالتوقيع علي بيان التغيير فجمعنا له ما أمكننا من توقيعات دفع ثمنها منا من اعتقال وتشريد و تعذيب وانتهاء بالرمي في الصحراء وادعي أن هذا ثمن لابد أن يدفعه من أجل الشرفاء وكان البرادعي في كل ذلك بين اختفاء وتراجع للوراء بعدم إنتقاد شخص من هو علي رأس النظام فغلب في ذلك عليه طبع الدبلوماسي وتواري عنه التطبع السياسي !! ومع ذلك كنا خلفه وصدقناه !! أين هو الأن من المشهد السياسي وقد اجتمعت له الحشود علي استعداد لدفع ثمن الخلاص ممن أدمنو لثروات البلاد الامتصاص يوم 25 يناير هو يوم الخلاص إما منك أو من النظام إن لم تتواجد بيننا فحق علي وجودك كقائد بيننا الأقتصاص وعليك آن تختار بين السياسي أو الدبلوماسي واظن أن بإختيارك للثاينة هو التراجع بعينه من وعودك وما كان إدعائاتك من قبل إلا وسيلة للانتقام من النظام الذي رفض ترشيحك للمنصب الدولي بالاحراج والترهيب وبيان قدرتك عليهم بالقصاص ننتظرك يوم الأحد أن لم تأتي فلن يصدقك بعدها أحد