تلقي النادي الأهلي خطابًا من هيئة المجتمعات العمرانية بسحب أرض الشخ زايد في حال عدم الجدية في تنفيذ المشروع، خاصة وأن مساحة الأرض البالغة 130 فدانًا يمكن أستخدامها في مشارع خدمية من خلال طرحها من جديد للبيع. وينتظر مسئولو الأهلي أنهاء السور المحيط بأرض النادي تنفيذًا لقرار وزير الاسكان الأسبق محمد أبراهيم سليمان والذي أكد أن وزارة الاسكان والتعمير ستقوم ببناء سور حول قطعة الأرض علي حسابها الخاص من أجل القلعة الحمراء.
وذكرت صحيفة الاهرام ان النادي الأهلي حصل علي أرضه الجديدة البديلة لأرض 6 أكتوبر التي كان من المقرر أن يحصل عليها الأهلي من قبل, وأكد حسن حمدي علي أن الأرض الجديدة أفضل بكثير من أرض النادي القديمة من كافة الأوجه, فهذه الأرض تقع علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي و بالتحديد علي حدود مدينة الشيخ زايد و مساحتها 130 فدان و هي نفس مساحة الأرض القديمة. ويعقد مجلس إدارة الأهلي أجتماعًا يوم الأربعاء المقبل لمناقشة ملف الشيخ زايد كاملًا حتي يتم الاتفاق علي مدير المشروع ومعرفة أخر التطورات لهيكلة قطاع الكرة الذي سيفعل في الفرع الجديد بمساحة 80 متر من خلال أنشاء ملاعب الاكاديمية والاستاد. وأضاف حمدي وقتها أنه بالرغم من تساوي مساحة الأرضين، الا أن الأرض الجديدة أفضل بمراحل سواء بالنسبة لفارق السعر فالمتر في الأرض الجديدة ب50 جنيهاً مقابل 110 جنيهاً في الأرض القديمة. وأشار رئيس النادي الأهلي إلي أن مميزات الأرض لا تتوقف علي ما سبق بل تمتد لكون هذه الأرض ملكاً للنادي علي عكس الأرض القديمة التي كانت حق انتفاع للنادي فقط, كما أن سداد ثمن الأرض يمتد لمدة 15 سنة بينما كان سداد ثمن الأرض القديمة علي مدار ثلاث سنوات فقط. وأوضح محمد أبراهيم سليمان وقتها سبب سحب الأرض بأنها لم تكن ملكاً للأهلي بل كانت حق انتفاع، لذا بعد أن مرت عشر سنوات دون أن يبدأ الأهلي العمل فيها كان لزاماً أن يتم سحب الأرض منه و منحه أرض بديلة. يذكر أن النادي الأهلي حصل علي الأرض الجديدة في عام 2005، ومازال المشروع لم يتخذ أية خطوات تؤكد الجدية حتي الآن، أنتظارًا للموقف النهائي للانتهاء من السور حول النادي.