نشر موقع حكاوي القهاوي (يوروسبورت سابقا) يوم الأربعاء 26 الحالي (الساعة 12.50) ما نصه" ماكيدا: أيادي خفية من الأهلي وراء إيقافي".. المدرب الاسباني لفريق الاسماعيلي يؤكد أن استبعاده في هذا الوقت بالذات هو لخدمة بطل الدوري قبل مواجهة الجمعة".
ثم أشار المحرر في آخر الخبر بكل أمانه، أن التفاصيل على موقع "اليوم السابع" وليته لم يشر لأنه فضح نفسه أكثر..!!!..المهم أستأجرت تاكسي مخصوص وذهبت سريعاً لموقع اليوم السابع لأجد العجب!!!:
اليوم السابع قالت: مانصه:
"أبدى الأسباني ماكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري ، استياءه من قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة إيقافة مباراتين وتغريمه 20 ألف جنيه مؤكدا أنه سيتقدم بتظلم للجنة المسابقات اعتراضاً على ذلك القرار، مؤكدا أن قرار الإيقاف جاء ليحرمه من قيادة زعيم الثغر أمام الأهلي في اللقاء المقرر بينهما الجمعة المقبلة بالأسكندرية"
الخلاصة:
- لا المحرر ولا الموقع يعرفان مدرب الإسماعيلي من مدرب الاتحاد!!.. ولا يعرفان المباراة المقبلة في جدول الدوري المصري ..مع أن هذا من أهم مهماتهم.
- المحرر لا يعرف حتى عملية النقل عن مصادر أخرى، فلاحظوا الفارق بين ما نقله وما نُشر على موقع "اليوم السابع".
- على موقع (ستاد الأهلي) أطلقت في مقال سابق على موقع(يورو سبورت إنه "موقع حكاوي القهاوي" لأن محرره كتب ذات مرة أنه يفضل مشاهدة المباريات في القهاوي الشعبية!!- وهذا من حقه ولا أعيب عليه ذلك..
لكن من الجائز والطبيعي والممكن أن يخرج علينا في اليوم التالي بتحليل للمباراة وأحاسيس ومشاعر الناس في المدرجات، وفي إحدى المرات نقل إنفعالاً لأحد الشباب المراهقين من رواد المقهى عندما صاح بأعلى صوته: "ميسي مسلم متخفي، فجعله المحرر "خبراً رئيساً في الموقع يومها.وانفرد محرر آخر بأخبار لم أجدها على مواقع وصحف يهمها أن تبرزها منها: أن جماهير الأهلي نصبت كميناً لجماهير الإسماعيلي وحطمت اتوبيسين، غير مبال بما يمكن أن تمثله هذه الأخبار غير الصحيحة من أثرعلى الجماهير المتحفزة. ومن أمثلتها أيضاً: اعتداء جماهير الزمالك على جماهير الأهلي وضربها ضرباً مبرحاً يوم مباراة حرس الحدود في الكأس.
- الموقع حريص كل الحرص على الإساءة للأهلي بأي شكل وياحبذا على لسان آخرين ليخلي مسؤوليته.
- من عاب اعتاب.. وربنا يسترها معانا.. فقد شن الموقع ذات يوم تهكما ضارياً صارخا على موقع(زمالك فانز) لأنه نشر خبراً يقول: إن الصقرأحمد حسن اعتذر "لزياد عوانه" عن عدم حضوره مباراة تأبينه!!.. صحيح أن زمالك فانز وقع في الخطأ لأن زياد توفى رحمة الله عليه.. والمباراة كانت لتأبينه .. لكن جل من لا يخطئ وخير الخطائين التوابون.. لكن المهم ألا يكون الخطأ مغرض فالغرض مرض ويعرض صاحبه للخطأ. واسألوا محرر موقع القهاوي. ومن جار على الأهلي والزمالك وغيرهما ظلماً وعدواناً..جر على نفسه الوقوع في الأخطاء والبلاوي.