التزاماً بالدور الرقابي لوزارة السياحة وحتي لا يسئ أحد إلي ما تبذله من جهود منعاً لكتابات الهمز والغمز التي ابتليت بها الصحافة السياحية من خلال الدخلاء علي المهنة ومن يطلقون علي أنفسهم بأنهم خبراء في العمل السياحي مع أن الوسط السياحي لا يعرفهم ولا يعلم عن نشاطاتهم شيئاً.. مجرد كتاب أعمدة في صحافة بئر السلم!! المهم أصدر زهير جرانة وزير السياحة عدداً من القرارات الوزارية اقتضت تطبيق جزاءات علي 27 شركة سياحية بعد ثبوت عدم التزامها بتطبيق ضوابط العمرة والحج التي سبق وأقرتها وزارة السياحة وارتكابها للمخالفات في موسم عمرة وحج هذا العام. الجزاءات شملت إلغاء التراخيص لعدد 7 شركات والايقاف الجزئي من رحلات السياحية الدينية لثمان شركات لمدة عام والايقاف لمدة 6 شهور لعدد 10 شركات وايقاف التعامل لمدة عام مع شركة واحدة وكيلة لإحدي العبارات بالاضافة إلي إلغاء ترخيص شركة أخري ثبت ارتكابها لعدة مخالفات أثناء موسم الحج.. تأتي هذه المخالفات بعد تحقيقات ومراجعات أثبتت حدوث المخالفات التزاماً بما نص عليه القانون ولائحته التنفيذية وبعد التكييف القانوني وبعد العرض علي المستشار القانوني شريف إسماعيل الذي استعرض ما ارتكبته هذه الشركات من عدم الالتزام بوجود مشرف والبعد عما ما حددته الضوابط بشأن أماكن الاقامة بالنسبة للحرم سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة وتعديل أماكن الاقامة وعدم الالتزام بالبرامج المقدمة لوزارة السياحة وعدم الالتزام أيضاً بمواعيد السفر والعودة وتأكيد الحجز وتعديل وسائل السفر وتحصيل مبالغ مالية أكبر مما هو متفق عليه وبطريقة استغلالية ومبالغ فيها.. الجزاءات لم تقتصر علي الشركات فقط بل صدرت قرارات وزارية بإلغاء التراخيص لعدد 17 «أوتوبيس سياحي» لثبوت تسييرها بدون محدد سرعة ولعدم التزامها بالسرعة المقررة وعدم تجاوزها وذلك للحد من حوادث الطرق وضمان أمن وسلامة السائح والمواطن علي حد سواء إلي جانب تقديم الخدمة المطلوبة للسائحين بأن تكون المركبات السياحية علي مستوي عال من الكفاءة وليس من مركبات ماركة «اللي يحب النبي يزق»! وأكدت أميمة الحسيني المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة السياحة أن الوزارة راعت عدم نشر أسماء الشركات المخالفة حتي لا يظن أحد بأننا نهدف إلي التشهير بهذه الشركات ولتكن هناك عبرة للشركات الأخري احتراما لما تقرره وزارة السياحة وتأكيداً لالتزام واجب ومفترض حتي لا تكون الأمور علي غرار «سمك.. ولبن.. وتمر هندي» وما يعنينا هو أن تقدم الخدمات بالمستوي المطلوب.