أعرب الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي عن ثقته فى أن تشهد المرحلة القادمة انطلاقة كبيرة في العلاقات مع مختلف شعوب القارة الأفريقية للحفاظ علي المصالح الحيوية لمصر، ودعم ركائز الأمن القومي في كافة المجالات. وكان وزير الدفاع قد شهد البحث الرئيسي لهيئة عمليات القوات المسلحة الذى تناول استراتيجية التعاون والشراكه فى الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية وانعكاساتها علي الأمن القومى والذي نفذه مركز إدارة الأزمات في إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة. تضمن البحث دراسة تفصيلية لخصائص ومكونات الاتجاة الاستراتيجي الجنوبي ومنطقة شرق أفريقيا والأهمية الجغرافية والسياسية له وتأثيرها علي الأمن القومى المصرى، ووضع الإستراتيجية المقترحة لتأمين المصالح الحيوية المصرية في هذا الاتجاة فى ضوء التنسيق والتعاون مع دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقى. وقد شارك في إعداد البحث نخبة من خبراء الإستراتيجية والأمن القومي، وانتهى البحث إلي العديد من التوصيات المقترحة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى يمكن تنفيذها لبناء تعاون استراتيجى يخدم المصالح المشتركة مع دول شرق أفريقيا وحوض النيل فى العديد من المجالات، لدعم ركائز الأمن القومي المصري في هذا الاتجاه. وفي نهاية البحث أشاد الفريق أول صدقى صبحى بالجهد المبذول في البحث وأهميته في تقديم إستراتيجية مقترحة للتحرك وآليات التنفيذ لتنمية التعاون والشراكة مع دول شرق أفريقيا. حضر البحث الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.