· صفقة توريد الوايرات الصلب أرسي ممدوح الإمام مناقصاتها علي شركة فيروب الكورية بالمخالفة للقانون أكثر من 50 مليون جنيه أهدرت بشركة حاويات دمياط التابعة «للقابضة للنقل البري والبحري» كشفتها مستندات حصلت عليها «صوت الأمة» وتفضح 9 وقائع فساد تورط فيها قيادات الشركة علي رأسهم محمد سعد زغلول شقيق سامي زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء السابق بمعاونة ممدوح الإمام وهاني قالسون قياديين بالشركة. الواقعة الأولي كشفتها أوراق المناقصة رقم 7 لسنة 2008 / 2009 والخاصة بتوريد ونش ساحة عملاق وتقدمت أكثر من شركة إلا أنهم تمكنوا من ارسائها علي شركة كوني كران بالرغم من أنها حصلت علي المركز الثاني بعد الشركة الصينية zpmc رغم أنها مخالفة لكراسة الشروط التي طلبت توريد الأوناش مجمعة إلا أنهم وردوها مفككة والأغرب أن شركة الحاويات أصدرت القرار رقم 170لسنة2009 لإسناد توريد 4أوناش لنفس الشركة رغم أن السعر يفرق عن السوق العالمي 4،2مليون دولار بالإضافة إلي تجاهل شركة الحاويات لبند توريد فرامل الطواريء للأوناش الستة والمسئولة عن منع سقوط الحاوية في حالة حدوث خطأ مخالفين بذلك البند الإلزامي لتوريدها في كراسة ومنصوص عليه في الصفحة رقم 15 - 63 وقام هاني قالسون مدير المشروع بالتوقيع علي الرسم ا لخاص بالأوناش دون فرملة الطواريء، كما أن اللجنة التفتيشية التي سافرت لمعاينة الأوناش تجاهلت هذه الفرامل.. الكارثة أنهم قاموا بخصم ثمنها من قيمة الصفقة لصالح الشركة الموردة وذلك بأقل من سعرها الحقيقي واكتفوا بخصم 12 ألف يورو في حين أن سعرها الحقيقي يصل إلي 180ألف يورو - الواقعة الثانية تخص توريد 2 ونش ساحة عملاق من شركة الخليج للأنابيب GPC بأبوظبي بالإمارات وتم التعاقد في 16 يونيو 2007 إلا أن محمد سعد زغلول وممدوح الإمام تقاعسا عن مطاردة الشركة للالتزام بالتوريد أو رد المبالغ المدفوعة حتي تدخلت الرقابة الإدارية وتبين أن المبلغ المهدر 15 مليونا و696 ألف جنيه وبعد 3سنوات تحرك سعد زغلول والإمام لرفع القضية. الواقعة الثالثة تفضح صفقات توريد الوايرات الصلب الخاصة بالأوناش فتبين إصرار ممدوح الإمام نائب رئيس الشركة علي ترسية مناقصاتها علي شركة فيروب الكورية رغم مخالفتها للقواعد والتعليمات بضرورة التعامل مع الشركات اليابانية فقط منعا للحوادث ورغم ذلك أصر الإمام علي إسناد العمليات بالأمر المباشر في الممارسة رقم 4 لسنة 2008 / 2009، ورغم تمزق الوايرات إلا أنه أسند إليهم الممارسة رقم 10 لسنة 2008 / 2009 بمبلغ 1.2 مليون جنيه ودائما يقوم بدفع قيمة الصفقة بالكامل قبل شحن الوايرات من كوريا وقبل الفحص والاستلام مخالفا بذلك اللوائح والقوانين.. حاول الإمام اجبار شركة الحاويات بالإسكندرية إلا أنه فشل وصدر القرار رقم 71 لسنة 2009 بعدم التعامل مع شركة فيروب لأنها وكيل وليست مصنعا.. ورفض الإمام الشراء من شركة Kiss wire المصنعة لهذه الوايرات، وكشفت الأوراق أن الإمام يقوم بعمل التمارس في الأسعار لصالح شركة فيروب من خلال الهاتف المحمول أثناء الجلسة دون وجود مندوب لها مخالفا بذلك القانون فكراسة الشروط تنص علي أن الشركة التي لا يحضر عنها مندوب يكون سعرها بات.. واعتاد الإمام علي تحميل ثمن الوايرات الممزقة علي العمال بالإضافة لدعوته 6 شركات عالمية يابانية أوروبية متخصصة في الوايرات ومعروفة بجودتها العالية والأسعار المرتفعة ثم يدعو فيروب لتكون سابع شركة بأسعار أقل وجودة أقل وترسي عليها المناقصة وفي النهاية بلغت قيمة المال المهدر فيما يخص الوايرات 2.1 مليون جنيه ويبدو أن ممدوح الإمام نائب رئيس مجلس الإدارة ومحمد سعد زغلول رئيس مجلس الإدارة اعتادا علي دفع قيمة الصفقات بالكامل قبل استلام المعدات أو المشتريات أو التأكد من سلامتها وهو ما تم مع شركة هيلمر والتي تم إهدار 2 مليون جنيه في صفقات توريد قطع الغيار، ورغم رفع مذكرة من الشئون المالية لرئيس مجلس الإدارة بأن عرض شركة هيلمر مخالف للقانون إلا أن رئيس مجلس الإدارة تجاهل هذه المذكرة وتبين وجود عيوب في قطع الغيار الموردة واختلاف أرقام الصنف عن المكتوب في أمر الاسناد ورغم ذلك أشروا باستلامها بناء علي تعليمات ممدوح الإمام - كما أنه أحضر قطع غيار للمصاعد الخاصة بالأوناش العملاقة ماركة ميتسوبيشي اليابانية، وتبين أن هذه القطع غير مطابقة للمواصفات ، وآخر الوقائع ما حدث في شهر أكتوبر الماضي عندما سقط البوم الخاص بالونش العملاق ميتسوبيشي رقم «1» بعد تمزق أحد الوايرات ونتج عن ذلك وفاة أحد العمال ويدعي «عبده قرموش» ومن تاريخ الحادث وحتي الآن لم يتحرك أحد وتسبب ذلك في خسائر 17 مليون جنيه ولم يتم التحقيق في هذه الوقائع بل تم مكافأة المهندس المسئول منصور همام بسفره إلي الصين بتاريخ 22 فبراير الماضي لمدة أسبوعين وحتي يخرج من هذه الأزمة أخذ عينة من واير سليم لتحليلها حتي لا يكتشف أن الواير المتسبب به صدأ وتسند له اتهامات.