أكد مجموعة من الخبراء أن هناك مخططاً قطرياًتركياً أمريكياً يستهدف دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والبحرين والامارات ، يتمثل في الوقيعة بين أمراء وحكام دول الخليج وبين شعوبهم حتى تتصاعد الأوضاع وتقوم أمريكا بالتدخل في شئونهم كما فعلت من قبل مع العراق ، مؤكدين على ان الأجهزة الأمنية في مصر ودول الخليج العربي على علم بذلك وكشفوا الستار عن ان ماقاله المشير السيسي المرشح الرئاسي لرئاسة الجمهورية بان زيارته الاولى للسعودية وان في حالة التعرض لاي دولة منهم فمسافة السكة كانت رسالة مبطنة لتركياوامريكاوقطر بان مصر ودول الخليج على علم بالمخطط وان مصر ستقف بجانب دول الخليج كما وقفوا بجانبها في 30 يونيو . يقول العقيد " خالد عكاشة " الخبير الأمني : " ان المشير " عبدالفتاح السيسي " المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عندما صرح بان الزيارة الاولى له للسعودية كانت نتيجة رصد الاجهزة الامنية المصرية والبحرينية والسعودية مخططا امريكيا تركياقطريا لاعطاء اشارة البدء لحرب الخليج الثالثة ونقل مسرح عمليات الربيع العربي لضرب الشرق الاوسط في مقتل الى دول الخليج العربي " . ويوضح " عكاشة " ان اشارة بدء حرب الخليج الرابعة جاءت بعد فشل المخطط الامريكي في مصر بعد ثورة 30 يونيو التي تصدت له بالاضافة الى فشل المخطط الامريكي ايضا في سوريا نتيجة وقوف وانتصار النظام السوري في حربه ضد الارهاب التي شنت عليه وبالتالي لم يكن لامريكاوتركياوقطر الا ان قاموا بتحويل مسرح العمليات الى الخليج العربي ليكون هو مسرح العمليات القادم مشيرا عكاشة ان على راس هذه الدول الامارات والبحرين والسعودية نظرا لضعف حلقاتهم المتواصلة . ويضيف " عكاشة " : " ان الدور في المقام الاول قادم على السعودية مخطط وما يؤكد صحة ذلك وعلم الاجهزة العربية بهذا المخطط هو ازاحة مدير المخابرات السعودي وولي العهد السعودي بالاضافة الى محاولة فك الاحتقان بين دول الخليج العربي وايران عندما قام وزير الخارجية السعودي بدعوة وزير الخارجية الايراني لزيارة السعودية من اجل تبريد وتهدئة المسائل والعلاقات الخليجية مع ايران لان امريكاوتركياوقطر اصبح لديهم مخططا واضحا وهو استهداف الكيانات والتكتلات الخليجية الوطنية لاسقاطهم " . وفي سياق متصل يرى اللواء المهندس " شفيق البنا " رئيس المجلس الرئاسي لحزب " فرسان مصر " والخبير الاستراتيجي : " ان هذا المخطط اعطت امريكا الاشارة له عام 2004 عندما تم استخدام تركيا كآداة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد عام 2004م عندما عقد حلف الناتو اجتماعا باسطنبول وأعلن قادة الحلف عن مبادرة اسمها " تركيا والشرق الأوسط الجديد " وتم تحديد دور تركيا فى الخريطة الجديدة للمنطقة ورسم النفوذ العثماني بها وكيفية تصدير صورة إعلامية عالمية جيدة عن الإسلاميين فى تركيا وهو ما قامت بة قناة الجزيرة على مدار السنين السابقة من تلميع لحكومة حزب العدالة والتنمية مستخدمة مجموعة من الادوات على راسها قناة تي ار تي وقناة الجزيرة ومركز الدراسات "SITA " بتركيا والذي اسس باموال قطرية والذي يقوم بإعداد كوادر الإخوان السياسية والإعلامية من مختلف دول الخليج ومصر " . ويضيف " البنا " : " ان قطر اصبحت الآن تفكر بعمق في إعادة صنع نماذج جديدة على غرار سعد الفقية والمسعري الدوسري الذين اعتادو التطاول على المملكة العربية السعودية وإعادة انتاج أفلام وثائقية على غرار فيلم سوداء اليمامة خاصة بعد هجوم صحف تركية موالية للحزب الحاكم على قرار تعيين سمو الامير مُقرن بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد ثم تكرار نفس الأمر مع تعيين الفريق أول يوسف بن على الادريسي رئيسا لجهاز الاستخبارات السعودية العامة دون ابداء اى سبب " .