سهم مسموم وجه الى ظهر العالم العربى يتم توجيهه بتعليمات امريكية صهيونية , هو الوصف الذى يعبر عن موقف اتخذته احدى الدول العربية يقودها أمير أرعن يصول ويجول يقدم خدماته لامريكا واسرائيل ومن خلفهم الغرب لهدف واحد هو تقسيم العالم العربى وتدمير الجيوش العربية والتى بدأت بالجيش العراقى ثم تونس وليبيا والان تونس , وما زالت المحاولات مستمرة مع الجيش المصرى الذى انضم اليه الشعب ليحميه ويحتمى به بعد الخيانة التى وقعت على المصريين بوصول جماعة الاخوان الارهابية للحكم بخطة غربية وتمويلا قطريا وتنفيذ على ايدى اناس باعوا الوطن بالخيانة ان الدور المحارب المستاجر لاسرائيا وامريكا والذي تؤديه قطر خدمة لاعداء الامة العربية والاسلامية بدأت بالتدخل في الشؤون الليبية عندما استضافت مجموعة الاتصال حول ليبيا ومعظم قادة المعارضة الليبية وقت الحرب الاهلية بين نظام القذافي والمعارضة المسلحة ودفعت لمجلس الحكم الانتقالي 400 مليون دولار، قبل ان تعلن انها من وقفت وراء استصدار قرارات من جامعة الدول العربية من اجل الذهاب الى مجلس الامن للتدخل عبر حلف الناتو على نحو ماجرى وكان عندها وزير خارجيتها حمد بن جاسم من وقف وراء مؤتمر باريس الذي اقر الحماية الدولية في ليبيا وهي المهمة التي تحولت الى قصف قوات الحلف لمقدرات الدولة الليبية وكانت تلك الحرب واحدة من سلسلة عمليات قادتها قطر بقيادة " قواد " قطر بدعاية من قناة الجزيرة وقناة الليبية التي اطلقتها قطر ايضا وكما لايخفى ايضا علاقة راشد الغنوشي بالعاصمة القطري وكان الصيد الثمين التي اوكلتها واشنطن لدويلة قطر اخر مرة حيث قررت قطر الذهاب بالملف السوري الى مجلس الامن لاستصدار قرار دولي لقصف سورية بحلف الناتو على غرار السيناريو الليبي وحين فشل نتيجة الفيتو الصيني الروسي عاد مرة الى الجامعة لتشكل فيلق من قوات عربية ودولية للتدخل في سورية وكأنه لاينام حزناً على شعب سوريةوالدور القطري في الازمة السورية هو جزء من تحالف عدة دول هى تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وقطر التي يقتصر دورها المعلن على المال والاعلام لما يفكر فيه الغرب وتركيا التي يبدو دورها جليا في تونس وليبيا ومصر وسورية بخصوص اعادة هيكلة الشرق الاوسط الا ان سوريا حتى الان ما زالت صامدة امام الاستعمار القطرى الاخوانى برعاية امريكية واسرائيلية وتركية واروبية على الرغم من ان سوريا اصبحت حطام دولة كان لجيشها اليد العليا فى المنطقة يوما ما لذلك كان هناك دورا عربيا للحفاظ على الجيش العربى الوحيد المتبقى ذو السمعة العالمية وهو الجيش المصرى الذى دعمته السعودية والامارات والبحرين بقوة وعقد سلسلة من صفقات الاسلحة الروسية وعمل مناورات عسكرية مشتركة بين الجيش السعودى والمصرى والجيش الاماراتى والجيش المصرى التى قلبت بعض الشئ بعض موازين القوى فى الخليج العربى والذى اظهر للعالم اجمع والعالم العربى خاصة الدور القطرى الذى تلعبة قطر ضد العرب والعروبة