«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرشد الإخوان زارني لمدة 10 دقائق لمجرد السلام وأدعو الشعب للاستمرار في ميدان التحرير حتي يخرج المعتقلون السياسيون وتلغي الأحكام العسكرية
خيرت الشاطر ل«صوت الأمة» بعد خروجه من السجن:
نشر في صوت الأمة يوم 07 - 03 - 2011

· الحديث عن أن الإخوان يسعون لتشكيل أكثرمن حزب سياسي يروج له إما الكارهون للإخوان أو المتخوفون منهم وهي تخوفات افتراضية لا أساس لها
· فصل الجماعة عن الحزب قيد الدراسة وهناك تجارب في الأردن ودول كثيرة سنتشاور حولها داخل الإخوان للخروج بتصور يطبق لفترة ثم نقيمه
· عبود الزمر قضي 25 سنة وبعدها سنوات وهناك إصرار علي استبقائه وهذا غير منطقي
· مسألة 17 مارس وهمية ومختلقة وليس مطلوبا مني أن أجري وراء كل وهم يؤلفه أحد
· لابد أن يدرك المسئولون بالدولة والمجلس العسكري أن كل يوم يقضيه سجين سياسي بعد 11 فبراير هو في رقبتهم
· أقدر المستشار البشري لكن تعديلات اللجنة تحتاج لمزيد من الحوار المجتمعي وهناك آراء وجيهة قيلت في الإعلام حتي الآن
تجاوبا مع مطالب ثورة 25 يناير يواصل المجلس الأعلي للقوات المسلحة الافراج عن المعتقلين السياسيين الذين قضوا سنوات وراء القضبان نتيجة للاحكام الاستثنائية التي تميز بها النظام السابق بشكل منقطع النظير تجاه خصومه السياسيين. وبعد ما يزيد علي الأربع سنوات تم الافراج عن القيادي الاخواني خيرت الشاطر، الذي طالما نادت أصوات سياسية وحقوقية بالافراج عنه طيلة السنوات الماضية حتي تم الافراج عنه الاربعاء الماضي. في الحوار التالي ركزت «صوت الأمة» مع القيادي الاخواني علي آخر مستجدات الاحداث منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن بوجه عام وعلي جماعة الاخوان المسلمين بوجه خاص، كان رأيه كما سنعرض في السطور التالية:
ما مدي أثر ثورة 25 يناير في قرار الافراج عنكم بعد مماطلات وزارة الداخلية فيما قبل ذلك التاريخ وبعده بقليل؟
بغض النظر عن مسألة الافراج فرحتي بحدوث الثورة ثم نجاحها حتي الآن أكثر مليون مرة من فرحتي بالخروج والافراج، فمسألة الافراج مسألة بسيطة لأن القضية ليست قضية شخص بقدر ما هي حرية وطن، وكان نظام حسني مبارك السابق سارقه كوطن بشكل عام، لذلك عندما انطلقت الاحداث في 25 يناير ثم تحولت بعد ذلك لثورة كانت درجة تفاعلنا وانفعالنا كبيرة جدا، ورغم حزننا علي الشهداء الذين راحوا ضحية الاحداث إلاأن فرحتنا بالثورة كانت كبيرة جدا.
أقصد بسؤالي أنه كانت هناك نداءات ومناشدات للنظام السابق لضرورة الافراج عنكم وعن آخرين ولم يستمع لها حتي جاءت هذه الأحداث؟
طبعا كان أثر الثورة طيباً جدا جدا فهؤلاء الشباب في كل هذه الظروف الصعبة وما تعرضوا له من عمليات همجية إلا أنهم مصرون علي مطالب الثورة ومن ضمنها وبشكل أساسي الافراج عن سجناء الرأي والسجناء السياسيين.
وأنا أدعو الله عز وجل أن يتم الافراج عن جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين فموضوع سجناء الرأي لم ينته بعد لأنه مازال هناك سجناء رأي في السجون وفي الحقيقة لابد للثورة وللشباب في التحرير والشعب أن يستمروا في مطالباتهم حتي يخرج هؤلاء الناس جميعا وحتي تلغي بأثر رجعي كل الاحكام الصادرة ضد المدنيين سواء أكانت أحكاما عسكرية أو أحكام أمن دولة طوارئ.
من وجهة نظرك ما سب تأخر السلطات في الافراج عن باقي سجناء الرأي والسياسيين حتي الآن؟
لا أعرف ما هي طريقة تفكيرهم إنما الخطوات بصفة عامة مازالت خطوات بطيئة وأنا أناشد المجلس العسكري أن يسرع في هذه الخطوات إذ أنها كلها خطوات سهلة، وناس كثيرون جدا موجودون في السجن ظلما.
واحد مثل عبود الزمر قضي 25 سنة وبعدها سنوات وأصبح شيخا كبيرا ومع هذا هناك اصرار علي استبقائه فهذا كلام غير منطقي هذا بالاضافة إلي عشرات الناس علي هذا الحال.
رأيت في السجون علي مدي سنوات ناس من اتجاهات سياسية مختلفة رأيتهم سنة 1992 في سجن الاستقبال ومازلت أقابلهم عندما أخرج أو أعود، نحن نتكلم عن معتقلين قضوا ما يزيد علي 19 سنة ولما رأيتهم سنة 92 كان المتبقي من مدة حبسهم فترة 4 سنوات مثل نبيل نعيم ومجدي سالم وغيرهما وهو وضع شاذ لابد أن ينتهي لأنه شكل لا يحتمل ولا يتصور لابد أن يدرك المسئولون في الدولة الآن سواء في الحكومة الجديدة أو في المجلس العسكري أن كل يوم يقضيه سجين سياسي في السجن بعد 11 فبراير- موعد رحيل حسني مبارك- يكون في رقبتهم أمام الله وعليهم أن ينتبهوا لهذه النقطة لذلك سررت لأن الشباب في ميدان التحرير يوم الجمعة كانت من مطالبهم تسوية مواقف هؤلاء السجناء خلال شهر بحد أقصي والمهم أن تكون الارادة والقرار متواجدين.
لو نقلت لك وجهة النظر الأخري التي تقول إن هؤلاء السجناء قيد التحري والبحث من حيث استحقاقات الافراج ماذا يكون رأيك؟
يعني ايه التحري؟! سجين قضي في السجن أكثر من20 سنة عن أي شيء سيتحرون بعد ذلك؟! أنا قضيت في الفترة الاخيرة 4 سنين طالع ناسي الشوارع ومتلخبط في أسماء الناس اللي بتعامل معاهم بتلخبط في أسماء أولادي نفسهم فكيف تتحدث عن سجين منذ 20 أو 25 سنة.. الكلام عن التحري كلام غير منطقي بالمرة.
في فترات الحكم المتعاقبة منذ ما قبل ثورة 1952 حتي ثورة 25 يناير، كانت العلاقة تقوم علي الشد والجذب فيما بين النظام الحاكم وجماعة الاخوان المسلمين، وحضرتك أشرت إلي آلية الرهائن التي كان يتعامل بها النظام السابق مع الجماعة فهل تعتقد أن تستمر هذه الآلية في ظل أي حكومة قادمة عندما تستقر الأوضاع؟
أعتقد أنه لو استطاع الشعب علي حيويته وقدرته علي الحشد والتدفق فسيكون هذا هو أكبر ضمان لأن تلتزم النظم المتعاقبة بالدستور، نحن نريد الالتزام الأكثر بالشوري والالتزام بالقانون ولا نريد نوعا من التسيب والانفلات.
الدستور يسمح بحق التجمع وبحرية التعبير إنما لا يسجن الانسان أو يضيق عليه لأنه يقول رأيا مخالفا للنظام.. في برنامج تليفزيوني «من قلب مصر» للإعلامية لميس الحديدي، تحدث بعض الشخصيات عن حادثة اختطاف رضا هلال، وأحدهم قال إنه اختطف لأنه كان قد قال كلاما عن جمال مبارك وأنهم سجلوا له مكالمات تليفونية.. ومازال رضا هلال مختفيا حتي الآن الله أعلم هو حي ولا ميت بسبب هذا الموضوع وبالتالي أنت تتكلم عن حياة لاتطاق اساسا، والضمان لعدم عودتها هو استمرار حيوية الشعب واستمرار توفر القدرة علي الحشد، مما سيضغط علي أي نظام بالاضافة إلي وطنيته حتي لا ينحرف عن الطريق.
لو تطرقنا إلي موضوع تعديل بعض مواد الدستور وما رأه البعض تعجلا بالتعديلات وأنه كان من الأولي اعداد دستور جديد فما تعليقك؟
هاتان وجهتا نظر مقبولتان ولهما وجاهتهما سواء كان الرأي الذي يقول بمد الفترة لحين اعداد دستور جديد أو الرأي الذي يقول نجري بعض التعديلات ونمشي شوية وتكون مؤسسات الدولة وبعد ذلك نجري اعداد دستور جديد علي مهل بعد تكوين المؤسسات الدستورية والنظام السياسي.
أنا شخصيا أميل إلي الرأي الثاني ليس لأنني أري أن التعديلات الدستورية حل لكن لانني أري أن اعداد الدستور الجديد يحتاج لرؤية ويحتاج إلي حوار مجتمعي واسع وتفكير هادئ وليس انفعاليا بحيث إن هذا الدستور هو الذي سينظم حياتنا مش كل شوية هنغيره.
أقدر المستشار طارق البشري جدا واحترمه وهو من أعظم الشخصيات المصرية الموجودة في العصر الحديث، إنما أري أن التعديلات الدستورية التي نفذتها اللجنة وهي بدرجة كبيرة معقولة كانت تحتاج إلي مزيد من الحوار المجتمعي من خلال وسائل الاعلام ومن خلال الندوات والمؤتمرات ونعطي لذلك شهرا أو شهر ونصف الشهر ويتم إنشاء موقع لذلك علي الانترنت ونقبل عليه الردود والتعليقات ووجهات النظر جميعا ثم ترصد اللجنة كل ذلك وتقوم بالبت في هذا الحوار بشكل أو بآخر لكن لا ينفع الاكتفاء بتعديلات اللجنة مع احترامي الكامل للجنة ولاعضائها وهناك آراء وجيهة قيلت في الاعلام في هذا الموضوع حتي الآن، وبالتالي أتمني أن يتوسعوا في الحوار حول هذه التعديلات وتأخذ وقتها الكافي بحيث تخرج معبرة عن إرادة الناس بدرجة كبيرة ويتم اختيار المؤسسات الدستورية المختلفة علي أساسها مع وعد بعمل دستور كامل بعد ذلك في مدة زمنية معينة.
أصبح في ظل هذه الظروف بالامكان إنشاء أحزاب سياسية جديدة وأعلن الاخوان عن تأسيس حزب الحرية والعدالة لكن هناك أقوال ترددت عن أن الجماعة بصدد إنشاء أكثر من حزب لكسب أكبر عدد من الاعضاء الذين يمكن بهم خوض العملية السياسية بل واحتكارها فما تعليقك؟
لا أعتقد أن هذا الكلام وارد فالاخوان لم ينشئوا حزبا حتي الآن لكي ينشئوا أحزابا أخري وهي مسألة غير مطروحة لكن هناك مجموعة أما من المتخوفين من الاخوان أو كارهين للاخوان ولديهم دوافع مضادة فالفريقان يدخلان في عملية تخوفات افتراضية وهي غير موجودة وليس لها أي أساس من الصحة.
كذلك يدور الحديث كثيرا حول مدي الفصل فيما بين الجماعة والحزب فما رأيك في ذلك؟ وهل يمكن لذلك أن يتم؟
هذه القضية قيد الدراسة الآن وهناك لائحة سوف تنظم هذه المسائل جميعها ونحن لدينا نموذج في الأردن ونماذج في دول أخري كثيرة وسوف ندرس كل التجارب وسنتشاور حولها بين أكبر عدد ممكن من الاخوان في حسم هذه القضية والخروج بتصور هذا التصور سوف تتم تجربته فترة ثم نقيم ذلك.
في الوقت الذي تم طرح فكرة إنشاء حزب سياسي للاخوان يختلف بطبيعة الحال عن الطبيعة التنظيمية للجماعة مما قد يجتذب أعضاء من خارجها تزامنت دعوة لعدد من شباب الاخوان لضرورة تجديد هيئة مكتب الارشاد ومجلس شوري الجماعة بما يعني أن الحزب لم يقنعهم فيما تم طرحه عن الحزب.
ليس مطلوبا مني أن أجري وراء كل وهم حد يؤلفه أو يتخيله ويضعه جورنال معين ويتبناه ويكبره فهذا ليس مطلوبا مني وليس مطروحا من الاصل في جماعة الاخوان المسلمين فهم قبل ذلك وبعد انتخابات مكتب الارشاد الماضية قالوا إنهم سيقومون بزحف ويفرضون أنفسهم بقوة علي الجماعة ثم لم يأت منهم شخص واحد علي الاطلاق، فقد يري أن هذه مسألة وهمية بحتة وهي مختلقة ويروج لها بهدف اشغال الجماعة عن مهمتها.
هل يمكن اعتبار ذلك امتدادا لمطالبات سابقة لما سمي بالتيار الاصلاحي داخل الجماعة من ضرورة تعديل اللائحة الداخلية واستقلالية مجلس شوري الجماعة الي آخر هذه المطالب؟
مع احترامي لهم كلهم هم عملوا بيانات وطلبوا التوقيع عليها ورفعوها علي الانترنت وفيها نتحدث عن 20 أو 30 واحد وليس 10 آلاف و20 أو 30 ألف واحد كل واحد منهم له ظرف خاص وأنا اتصل بهم واتحاور معهم دون أدني مشكلة لكن الاعلام الموجه أوالاعلام المغرض هو الذي عمل منهم ظاهرة وفي أي تجمع بشري ستجد 5،0% أو 1% لهم توجهات مختلفة محدش مركز عليهم ليه؟
هل تنوي الاشتراك في حزب الحرية والعدالة كعضو أم كقيادة؟
لم أحدد أي شيء حتي الآن ومن الصعب أن أحدد قبل أن أقابل الاخوان وأعرف الظروف وكيفية توزيع العمل ومن سيكون في الحزب ومن سوف لايكون في الحزب خاصة أنه لكي تكون هناك استقلالية للعمل السياسي بدرجة كبيرة فالمسألة مازالت تحتاج لمزيد من النقاش.
من المفروض أن السبب الرئيسي لإنشاء أي حزب هو المنافسة السياسية سواء بالمشاركة البرلمانية والحصول علي الاغلبية أو الوصول إلي الحكم لكن قيادات الجماعة يؤكدون أن الجماعة لاتسعي للحكم ولا حتي للأغلبية في البرلمان فكيف ذلك؟
تحدثت عن ذلك من قبل وقلت إنها رسالة لطمئنة الداخل والخارج وأننا مدركون أن مركب البلد تغرق وباقي فيها كذا سنتيمتر وعلينا أن نسرع لانقاذها لذلك علي كل القوي السياسية أن تتكاتف لأنه لن يستطيع فصيل واحد بمفرده أن ينقذها لذلك لن نسعي لأغلبية ولن نسعي للحكم في هذه المرحلة.
في ظل المستجدات الحالية شهدنا في الجمعة قبل الماضية الترحيب الرسمي بصعود رموز التيار السلفي منابر وزارة الاوقاف وإلقاء خطبة الجمعة، وهو التيار الذي ناصبه النظام السابق العداء حتي اتهمه قبل ذلك الحين بأسابيع قليلة بالتورط في أحداث كنيسة القديسين بالاسكندرية وإن لم يكن كذلك فهل يمكن أن نشهد ذلك الترحيب برموز الاخوان المسلمين؟
الله أعلم هذا سؤال تسأل عنه الدولة أنا ماعرفش، كما أن أجهزة الداخلية كانت تعني في ذلك السلفية الجهادية وليس التيار السلفي المعتدل ويجب التفريق هنا فيما بين الامرين فهذه قضية وتلك قضية أخري وفي الاحداث المختلفة كان يتم التعامل مع السلفيين ويكون مسموحا لهم بمساحة من الحرية في القنوات التليفزيونية وفي بعض المساجد والدروس واللقاءات، في هذه الفترة المساحة زادت شوية هل ستزيد بالنسبة للاخوان؟ هذا موقف سوف تكشف عنه الأيام القادمة.
قرار حضرتك أداء أول صلاة جمعة لكل بعد خروجك من المعتقل في ميدان التحرير يعني أن ما تحقق من مطالب الثورة حتي الآن ليس مقنعا لعدم التدفق إلي ميدان التحرير حتي تلبية جميع المطالب؟
هذه مسألة تقررها إدارة الثورة وائتلاف الثورة ورجال التنسيق الموجودة في ميدان التحرير، فأنا لست ملما بالتفاصيل وهم من يقومون بالحوار مع الدولة لكنني أعرف الحوار بشكل عام، فتشكيل الوزارة لا يتوقف علي رئيس الوزراء فقط فما حدث في الوزارة السابقة منهم من كانوا أساتذة يكتبون تقاريرا عن زملائهم لأمن الدولة ومنهم وزراء كانوا متورطين في قضايا رشوة فالمسألة تحتاج لوقت حتي يمكن الحكم بكون المطالب قد تحقت أو لم تتحقق.
هناك مطلب خاص بحل جهاز أمن الدولة لم يتحقق فيه شيء بشكل أو بآخر مطلب آخر هو الافراج عن السجناء السياسيين وليس معني خروجي أنا والاستاذ حسن مالك أن كل السياسيين قد خرجوا فمازال هناك سجناء سياسيون كثيرون ومازال المطلب بالافراج عنهم قائما لذلك من الواضح جدا أن جزءا من المطالب لم تتحقق حتي الآن لكن لست أنا صاحب القرار أو من يحدد رؤية حول المسألة في أن تستمر أو تتوقف لكن الذي يدير الموضوع هو اللجان التنسيقية من المجموعات التي تتحاور مع بعضها والموجودين في الميدان لادارة الازمة وهم الاقدر لذلك ويعرفون ما يجري ويردون عليها.
بالنسبة لزيارة المرشد العام لحضرتك هل كانت لمجرد التهنئة علي الافراج أم تناول فيه قضية معينة؟
لم يتم تناول قضايا ولم تستغرق الزيارة سوي 10 دقائق لمجرد السلام.
ما هي خطتك للمدي المتطور في الايام القادمة؟
الله أعلم لسه خارج وقاعد مع حفيدي محمد.
الخطة التي في ذهنك لابد أنها لم تكن وليدة لحظة الافراج ولكنا من المؤكد أنك كنت تتمني الخروج لتحقيقها وتنفيذها.
لأنني مشغول بكيفية أن توضع الأمة علي طريق التنمية والبناء فأنا مشغول بقضايا التنمية وقضايا التعليم والتربية وقضايا الاقتصاد، وهذا هو الجانب الرئيسي الذي يشغلني باستمرار واحب أن بذل جزءا كبيرا من الجهد فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.