سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. العمال الذين تم الاعتداء عليهم يتحدثون: سنعود إلي رصيف مجلس الشعب حتي لو قتلونا والأمن ضربنا مع أننا لانملك إلا الصفافير للاحتجاج بها النظام الذي يضرب العمال يجب أن يرحل
· هجوم الشرطة علينا كان مدبراً من أجل انهاء حالة الاعتصام أمام مجلس الشعب · رئيس اللجنة النقابية بأمونسيتو يتهم حسين مجاور بالتواطؤ مع الحكومة ضد العمال ويهدد بفضحه · الحكومة فشلت في استمرار التمثيلية وتقبلها الرأي الآخر وإحساسها بمشكلات المواطنين وكشفت عن وجهها الحقيقي يوم 23 مايو · أحد العمال: كسروا قدمي لأنني كنت استخدم صفارة أعبر بها عن احتجاجي علي القرارات الظالمة أثار اعتداء قوات الأمن علي المعتصمين أمام البرلمان مؤخرا واجبارهم علي فض اعتصامهم استياء القوي الوطنية الذين دللوا علي السلوك بعجز الحكومة عن تحمل الغضب الشعبي الذي يتصاعد بمرور الوقت في مواجهة تفشي الفساد والمحسوبية والرشاوي، خاصة في عمليات الخصخصة، وإهدار حقوق العمال الذين لم يجدوا سبيلا سوي الاعتصام علي الارصفة من أجل توصيل مطالبهم لكنهم فوجئوا بأجهزة الأمن ترفع العصا في مواجهتهم. الحكومة فشلت في استمرار التمثيلية وتقبلها الرأي الآخر واحساسها بمشكلات المواطنين وكشفت عن وجهها الحقيقي يوم 23 مايو بعد أن اعتدت أجهزة الامن بالضرب علي عمال أمونسيتو المعتصمين أمام مجلس الشوري والذين ضاعت حقوقهم في لجنة القوي العاملة التي قررت تخفيض مبلغ المعاش المبكر بعد تصفية الشركة وهروب مالكها رجل الأعمال السوري عادل أغا من سداد 106 ملايين جنيه إلي خمسين مليون جنيه. خالد الشيشتاوي رئيس النقابة العمالية لشركة امونيستو قال إنه حضر اجتماع لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب وفوجئ بوجود حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس لجنة القوي العاملة بالمجلس يخفض المبلغ المخصص للعمال من 106 مليون جنيه إلي خمسين مليونا فرفضنا هذا التخفيض لنفاجأ بحسين مجاور يطردنا من اللجنة وعندما خرجنا للعمال من أجل أن نقول لهم ماحدث معنا فوجئنا بأمن مجلس الشعب يقوم بحجزنا ويمنع خروجنا إلي العمال مما آثار غضب العمال الذين طالبوا بضرورة اخراجنا من المجلس لنفاجأ بقوات الأمن تحاصر جميع عمال «أمونسيتو» ويعتدون عليهم بالضرب المبرح، ومع اصرار العمال علي اخراجنا من المجلس تمكنا من الخروج واتفقنا علي التوجه إلي بنك مصر للتباحث مع قياداته باعتباره البنك الذي سيمول عملية التصفية وهنا فوجئنا بقوات أمن غفيرة تهجم علينا وتضربنا بالشوم والعصا وتجمع حولي أكثر من ثلاثة ضباط والعديد من العساكر وضربوني أمام وزارة العدل مما اصابني بجروح عديدة في جسمي، كما اعتقلت الشرطة سبعة من زملائي بالشركة ولفقوا إليهم تهم من تجمهر وازعاج سلطان وغيرها أو توجهت ومعي 12 من زملائي الذين اصيبوا إلي المستشفيات الحكومية لتحرير تقارير طبية بالاصابات لاثباتها في محاضر ضد ضباط الشرطة إلا اننا فوجئنا بجميع المستشفيات ترفض تحرير التقارير الطبية. وأكد رئيس نقابة عمال أمونسيتو أن حسين مجاور تحالف ضد العمال مهددا بفضح هذا التحالف. وأضاف تقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد مجاور لأنه نقض عقد الاتفاق الذي حدد قيمة المعاشات المبكرة ب106 ملايين جنيه كما تقدمنا ببلاغ ضد وزير الداخلية بسبب الضرب المبرح الذي تعرضنا له علي يد قوات الشرطة مؤكدا أن كل ما حدث لن يثنينا وسنعود إلي الاعتصام علي رصيف مجلس الشعب حتي نحصل علي حقوقنا. وقال سيد عبد الفتاح أحد العمال المصابين إنه فوجئ بتعزيزات امنية مكثفة من صباح يوم الثالث والعشرين وكان هناك مؤشر بوجود أعمال عنف سوف يواجهها العمال ولكن لم يصل خيالنا إلي الضرب المبرح، خاصة أننا لانمتلك إلا الصفارة للتعبير عن غضبنا وفوجئنا بقوات الأمن فور انعقاد لجنة القوي العاملة تحاصرنا بثلاثة صفوف من الجنود ثم بدأ الضرب بالعصا علي جميع المتواجدين من العمال. سليمان علي محمد عامل في مصبغة أمونسيتو قال إنه اصيب بكسر في قدمه بعد أن حاصره عدد من الجنود أمام مجلس الشعب وطرحوه ارضا وانهالوا ضربا بالعصا علي قدمه واضاف سليمان يوم الأحد 23 مايو فوجئ بزيادة الحشود الامنية وكل جندي بيده عصا علي غير العادة ورغم أننا اعتصمنا علي رصيف مجلس الشعب خمسين يوما متواصلة لم تصل مثل هذه الحشود من الشرطة وقال فوجئنا بعد عودة ممثلينا في النقابة يؤكدون تخفيض الاموال المخصصة للمعاشات المبكرة إلينا من 106 ملايين جنيه إلي خمسين مليوناً مما أثار غضبنا خاصة أننا خرجنا من هدومنا طيلة الفترة الماضية. وأضاف أحمد هداية أمين عام النقابة العمالية إن هجوم الشرطة علينا كان مدبراً من أجل انهاء حالة الاعتصام أمام مجلس الشعب واستغلوا حالة الغضب التي أوصلوا بها العمال من عدم تقاضي رواتب 5 أشهر إلي التسول وفور علم العمال المعتصمين بأن حسين مجاور خفض الاموال المتفق عليها مما أثار غضب الجميع لنفاجأ بالهجوم من الشرطة علينا مؤكدا اختطاف عدد من العمال المعتصمين معنا وتلفيق التهم لهم.