مسعد فودة : أخذت حقي رغماً عن أنف أعدائي الذين استخدموا الألعاب الأكروباتية فرحة طاغية .. سعادة مبالغ فيها .. إقبال مشحون بجرعة زائدة من الحماس .. هكذا كان حال المخرج التليفزيوني مسعد فودة فور تلقيه خبر فوزه بمقعد نقيب السينمائيين .. فقد استطاع أن ينتزع المنصب من المخرجين الكبيرين علي بدرخان وخالد يوسف.. عن الانتخابات واشياء آخري كان لنا معه هذا الحوار كيف تري نجاحك بمقعد نقيب السينمائيين؟ كنت مؤمناً بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وأن كل الألعاب الأكروباتية التي مارسها ضدي أعدائي الذين تسللوا للمنافسة من البوابات الخلفية لن تلقي أي صدي ولن تؤثر علي نجاح مجهوداتي طوال السنين الماضية والتي بذلتها في خدمة النقابة وأعضاء الجمعية العمومية .. فأنا استحقها بعد أن أثبت ولائي لهم جميعاً. والآن بعد أن أصبحت النقيب ماذا تقول لمن لعبوا ضدك الألعاب الأكروباتية؟ أخذت حقي رغماً عن أنوفكم جميعاً وثقة الناخبين في المرشح لا تأتي بين يوم وليلة أو في الاوقات بدل الضائعة. وماذا تقول لاعضاء النقابة الذين انتخبوك ومنحوك الثقة؟ أنا خادمكم الأمين ومكتبي مفتوح لكم جميعاً وخطة عملي تستوعبكم دون تمييز. ولكن تفعيل البرنامج الانتخابي لأي مرشح علي أي مستوي عادة يكون آخر ما يفكر فيه الفائز؟ هذا حكم متسرع وسابق لأوانه لأن مسعد فودة لا يعرف الزيف ولا الخداع .. فضلاً عن أن الخدمة العامة في هذا المجال ليست جديدة وانجازاتي تشهد لي. وكيف ستتعامل الفترة القادمة بصفتك النقيب مع من كانت لك معهم منافسات شديدة وخصومات؟ الكل علي رأسي من فوق وأحب أقولك إني نسيت كل شيء حدث بيني وبينهم ويكفي أن أعضاء الجمعية العمومية هم الذين ردوا علي كل تجاوزاتهم معي. ما هي الخطوط التي ستدير بها النقابة في المرحلة القادمة؟ سأديرها بالشكل الذي يتفق مع لوائحها مع مراعاة المرونة في الجوانب الانسانية والعمل علي الارتقاء بالمستوي العام لأداء القائمين عليها. *********** علي بدرخان : أبناء ماسبيرو وراء خسارتي وأنا النقيب الفعلي للسينمائيين 57 صوتاً فقط أبعدت علي بدرخان عن كرسي النقيب ..زادت مرارته .. حفنة من السينمائيين ومحبي فنه كانت أصواتهم كفيلة بنيله المنصب .. عاد الي بيته من الهرم حزيناً .. خاصة مع رفض البعض ترك التصوير والذهاب لدعمه في صناديق الإقتراع .. فذهب كرسي نقيب السينمائيين الي رجل ليست له علاقة بالسينما. رأه جميع السينمائيين الافضل والاقدر والاعلي قيمة ومكانة والواجهة الافضل لنقابة المهن السينمائية .. وتحدثوا عنه من منطلق أحقيته بالمقعد وساندوه بكل طاقتهم، حتي منافسه خالد يوسف عندما استبعد أعلن مساندته له ولكنه خسر بعد كل هذا ولم تتمكن محبة السينمائيين له من ترجمة فعلية لفوزه وهو الامر الذي تقبله بعدم التعليق وأغلق هاتفه المحمول، تحدث عندما تحدث بأقل كلام ممكن وبنبرة حزن واستياء وقد ذكر في البداية أن « كل واحد بياخد نصيبه واللي مكتوب له » وأنه فعل كل ما بوسعه لعرض برنامجه الانتخابي والسعي وراء احرازه أكبر قدر ممكن من الاصوات ولكن غياب التوفيق هو السبب في عدم فوزه .. وأضاف أنه ليس حزيناً لخسارته بقدر ما هو سعيد بمشاعر السينمائيين تجاهه ووقوفهم بجانبه طوال الوقت علي عكس رغبة التليفزيونيين .. كما ذكر أن الاهم في الفترة القادمة ليس في شخص النقيب ولكن في تفعيل البرنامج الانتخابي للنقيب والارتقاء بمستوي الصناعة وحماية المهنة واخيراً أكد علي أن خسارته لا تنقص شيئاً من قدره أو من تاريخه لأن المسألة لو كانت قاصرة علي السينمائيين فقط لفاز باكتساح ولكن الأمر دخلت فيه ألاعيب أبعدت عن الفوز. ********* خالد يوسف : رسالتي لمن جاءوا بمسعد فودة : هنيئاً لكم به كان خالد يوسف هو الخاسر الأعظم .. إتهمه السينما ئيون بطعن علي بدرخان من الخلف رتفتيت أصواته .. خسر فرصته في نيل المنصب كما ساءت صورته كثيراً في أعين السينمائيين .. أصلح جزء من خطأه ودعم بدرخان بقوة في الجولة الأخيرة .. لكن بدرخان خسر . رفض المخرج خالد يوسف أن يبدي أي تعليق علي فوز مسعد فودة بمقعد نقيب السينمائيين، مؤكداً أنه بذل جهوده كلها في حشد كل الأصوات التي تضامنت معه في الجولة الأولي للانتخابات لصالح المخرج علي بدرخان، وهو أمر قرب المسافة جداً بين بدرخان ومقعد النقيب إلا أن فودة تمكن من الفوز بفارق بسيط أظهر رغبة أعضاء الجمعية العمومية .. ووجه خالد يوسف رسالة لأعضاء النقابة: «هنيئاً لكم مسعد فودة » وفيما يخص ما تردد بشأن تعرضه للتحرشات والتعديات من أنصار فودة أثناء لحظة إعلان النتيجة نفي خالد يوسف تماماً هذا الأمر وقال فعلاً لم يتعد علي أحد «ومفيش حد يجرؤ أو يقدر يعملها» .