فودة رئيسا فاز المخرج مسعد فودة بمنصب نقيب السينمائييين بعد إجراء انتخابات الإعادة التي حسمها لصالحه بفارق ضئيل جدا من الأصوات وحقق فودة 1170 صوتا من إجمالي الأصوات، فيما حصد بدرخان 1113 صوتا. وتم احتساب 2283 صوتا صحيحا، بعد استبعاد 48 صوتا باطلا. وفور إعلان النتيجة، رُفع مسعد فودة فوق الأكتاف من جانب مؤيديه، الذين انتابتهم حالة كبيرة من السعادة. وخرج مؤيدي علي بدرخان عقب إعلان النتيجة وهم يهتفون باسم مرشحهم الذي خسر مقعد النقيب بفارق بسيط. شهدت انتخابات الاعادة علي منصب نقيب السينمائيين إقبالا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية. وكان كبار المخرجين والمنتجين يؤيدون بدرخان بشدة وقد ذهبت معظم الأصوات التي حصل عليها خالد يوسف في الجولة الأولي حوالي 300 صوت إلي بدرخان الذي وقف مبتسما وهادئا بعد أن أكد له أغلب الحضور منحه أصواتهم. شهد التصويت هدوءا كبيرا فلم تحدث أي مشاجرات بين اتباع الطرفين بعد أن تعانق مسعد وبدرخان وصرح كل منهما بأنه سيكون سعيدا بفوز الآخر والمهم رغبة الأعضاء والمصلحة العامة. حضر ممدوح الليثي للتصويت وخرج مباشرة دون أي تصريح لأي فضائية متعللا بوجود اجتماع في جهاز السينما. كان في مقدمة الحضور حسين فهمي وطارق التلمساني ويسري نصر الله وإنعام محمد علي وعبدالعزيز مخيون وكاملة أبو ذكري ورفضت إنعام التصريح لمن أعطت صوتها مكتفية بأنه لمن اقتنعت انه الأصلح.