التفتيش.. والتطفيش.. وفندق سميراميس!

بداية نحن نكن الاحترام والتقدير لكبار العاملين بفندق «سميراميس» ونقدر مجهودات السيدة «نبيلة سمك» ولكن هناك بعض الأوضاع المعكوسة أو قل «الموكوسة» تحدث داخل هذا الفندق من خلال بعض الصبية الذين لايحسنون استقبال من يرتادون مدخل باب هذا الفندق، حيث التعالي والعجرفة والتكبر والغرور فتفاجأ بأنك أمام شخص يتعامل معك وكأنه معين من قبل مباحث أمن الدولة!! ينظر لك باستعلاء.. يشخط وينطر بل ويأمرك بابراز «بطاقتك» ليستعلم عنك وكأنك هارب من تنفيذ حكم قضائي، فلابد من القبض عليك فتظل معتقلا في وقفتك، إلا أن يأمر البيه «البواب» بالسماح لك بالدخول! للأسف اسطر هذا الكلام لأن مجموعة من الزملاء الصحفيين ذهبوا ل«سميراميس» لتغطية احدي الندوات مساء السبت الماضي الموافق 30 يناير فطلب منهم موظف الاستقبال ويدعي «ياسر» تصوير بطاقاتهم والاحتفاظ بها بناء علي تعليمات ادعي انها صادرة من شرطة السياحة! فهل ضابط شرطة السياحة في الفندق هو الذي اعطي هذه التعليمات لتكون المعاملة مع الصحفيين مشددة.. أم أنه توجد تعليمات فندقية في هذا الخصوص؟! الفندق يضم كوادر ناجحة ومحترمة ولايصح أن يضم كوادر تسئ إلي التعامل الفندقي المحترم.. عموما المطلوب احترام أي زائر للفندق حتي لو كان الداخل للفندق رجل يرتدي «الجلابية» أو سيدة ترتدي.. الطرحة حتي يسعد الفندق بالفرحة ولاداعي لأساليب التطفيش لكل من يريد أن يذهب ل«سميراميس»!