علنت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى أنه يتم حاليا الإعداد لإستراتيجية جديدة للبحث العلمى خاصة مع قرب انتهاء الإستراتيجية الحالية التى تم تنفيذها منذ عام 2008، ..مشيرة الى ان هذه الإستراتيجية الجديدة سيتم التركيز فيها على ملف الطاقة الجديدة ، سواء الشمسية أو الهوائية أو البيولوجية ، وانشاء مراكز ومعاهد بحثية خارج محافظات القاهرة الكبرى ، وسن القوانين الخاصة بالبحث العلمى وتفعيل نقاط القوة وتخطى نقاط الضعف لمنظومة البحث العلمى . وتوقعت زخارى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اليوم بمقر الوزارة خفض محدود فى ميزانية البحث العلمى العام القادم بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد ، مشيرة الى لان هناك العديد من الأبحاث العلمية حبيسة الإدراج، والتى بحاجة لتمويلها لتطبيقها على ارض الواقع . وأكدت زخارى أن هناك اهتماما واسعا من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء حيث يرسلان خطابات للوزارة أسبوعيا، يطالبان فيها بإيجاد حلول علمية وبحثية فى المشكلات التى يمر بها المجتمع خاصة الطاقة والمياه والامن الغذائى، بالاضافة الى ما يتعلق بملف سيناء وتنميتها، ، مشيرة الى ان جميع المراكز والمعاهد البحثية زاخرة بمختلف الدراسات والابحاث العلمية فى جميع المجالات المتعلقة بالطاقة والمياه الجوفية والأعشاب الطبية الخاصة بتنمية سيناء. واشارت إلى أن قانون الأبحاث الإكلينيكية تم مناقشته فى مجلس الوزراء وهو حاليا فى وزارة العدل ، كما أنها ستقدم مشروعا لمجلس الوزراء الأسبوع القادم بشأن الاستفادة من الأبحاث بكافة المراكز البحثية التى تعمل على إيجاد طاقات بديلة. وقالت إن مخرجات البحث العلمى شهدت تزايدا، خاصة فيما يتعلق ببراءة الاختراع، والتى زادت بنسبة 60%، مشيرة إلى أن زيادة نشر الأبحاث على المستوى الدولى جعل مصر تحصل الترتيب الرابع بالنسبة لدول الشرق الأوسط بعد إيران وتركيا وإسرائيل. وأوضحت أن هناك تقصيرا من جانب الكثير من الجهات والمؤسسات منها وزارة الاعلام والتعليم حول تعرف المواطنين بمشروعات البحث العلمى مما جعل المواطن المصرى لا يشعر بتطبيقات ونتائج البحث العلمى. وذكرت زخارى انه لاتوجد حتى الان احصائية دقيقة بعدد العلماء المصريين فى الخارج ، مشيرة الى انه يتم حاليا الاستفادة من خبراتهم من خلال اشرافهم على عدد من المشروعات لنقل التكنولوجيا الحديثة . واعربت زخارى عن فخرها باختيارها فى المركز 16 ضمن افضل 30 إمراة الاكثر تأثيرا فى العالم العربى حيث يعد تكريما للمرأة المصرية ..مؤكدة ان عمليات الاقصاء التى تتعرض لها المرأة فى الوقت الحالى تحتاج الى دراسات من خبراء وعلماء الاجتماع والنفس . وحول احياء الاحتفال بعيد العلم ..قالت زخارى ان الوزارة تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة له ولكنه مرتبط بمجلس الوزراء ..لافتة الى انه من المقرر عقده خلال الشهر القاد