الشفافية والنزاهة كلمات مبتذلة

نظامنا يحكمنا على طريقة الرجل سيئ الخلق عندما تعترض زوجته على تصرفاته الخاطئة وآلاعيبه أو تطلب الطلاق أو تلجأ إلى الخلع يهددها ويلجأ إلى التشهير بها حتى تخرس صوتها وتصمت.
■ الرئيس دائمًا ما يؤكد، أنا رئيس لكل المصريين طبعًا الصورة كلها تشهد أن هذا ليس لطمأنتهم أو لخدمتهم، إنما يؤكد وكأنه يقول غصب، عنكم وقاعد على قلبكم وجايب رجالتى معايا ياللى منتخبتونيش وحفرجكم واحنا فى منتهى السذاجة كل يوم بنقول له يجب أن تكون رئيسًا لكل المصريين هو الراجل قال غير كده بس بطريقته ومن معه أمّال البهدلة اللى انتم فيها تعنى ايه لما مكنش لسه فيه رئيس هو ده كان حالكم.
■ فى اللغة هناك كلمات تكون مهملة أى نادرة الاستعمال وهناك كلمات شائعة وهى التى نستعملها يوميًا وهناك كلمات جميلة المعنى ولكن من كثرة استعمالها فى مكان ليس مكانها، تحولت إلى كلمات مبتذلة ورخيصة فقدت معانيها، مثل شفافية ونزاهة.
■ إلى متى ستستمر القنوات الفضائية باستضافة بعض المسعورين شواذ التفكير والذين يساهمون فى أسوأ حرب نفسية تتسم بالدناءة ضد هذا الشعب وحقيقة نجحوا وخطواتهم مباركة من فوق، هذا بدلاً من أن نهملهم أو نبترهم نهائيًا لنقى المجتمع من شر سمومهم، وهم بعض من أصحاب اللحى المتبجحين علينا ولايجوز أن نطلق قبل اسمهم شيخًا لأن هذا أكبر إهانة للإسلام والمسلمين وحتى كبار السن المحترفين وحتى قولهم لا يجب أن نطلق عليه فتوى، ما هذه الفرصة العظيمة التى حصلوا عليها أطالب جميع وسائل الإعلام بألا تستضيفهم بل تحذر من أمثالهم.
■ على سبيل المثال لا الحصر وما أكثرهم، المدعو محمود شعبان أبلغنا أنه ذهب إلى سوريا للشهادة هو خلاص كده أنهى دوره التنويرى هنا، هو اللى بيروح للشهادة لازم يعلن هذا بالطبل البلدي، ومع نية الشهادة بيشتم ويهين شعبه ولا يطلب الصفح منه، يبدو أنه حاسس فى ملل، ورايح يزور لبنان مرورًا بسوريا يلتقط فيها صورًا ويرسلها عبر النت ويمكن ميرحش خالص ده لو عرفت سوريا المفروض تمنعه من الدخول، واحد ملهوش خير فى بلده.
■ أما الثانى والمدعو بأبوإسلام وإن كنت مضطرة ومستاءة وللأسف لوضع كلمة إسلام والتى هى كنايته ليعرف القارئ عمن أتكلم، أعرف أنه اتحبس يومين تحقيق وطلع بعد إيه، أمثاله لابد أن يختفوا بأية طريقة كانت، أعراض نسائنا اتبهدلت وكرامة رجالنا اتسحقت، أنا مش عارفة لميس الحديدى فين وخالد يوسف وغيرهما، كنت منذ ما يقارب العام تقريبًا قد نبهت منه وطالبت بمعاقبته، عندما ظهر على إحدى الفضائيات يشهر بالناس دون استثناء أحد وقال إنه كان يعمل جاسوسًا على الناس، ليعرف الناس الشهرة التى نالها وسُمح له وأمثاله بافتتاح قنوات فضائية خاصة بهم.
sharkawe@hotmail.com
نشر بتاريخ 11/3/2013 العدد 639