انسحب البرلمانيان السابقان مصطفى النجار ومصطفى الجندي – عضوا جبهة الإنقاذ الوطني – من اجتماع الجبهة المنعقد حالياً، لاعتراضهما على تصميم الجبهة على الانسحاب من الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومطالبتهما بضرورة المشاركة. وقال النجار، في تصريح صحفي له عقب انسحابه من الاجتماع، إنه اختلف مع أعضاء الجبهة في قرارهم إعلان الانسحاب من الانتخابات، مشيراً إلى أنه طالبهم بتبني مشروع مواز لمشروع النهضة وطرحه على الناخبين بدلاً من الانسحاب. ومن جانبه، قال مصطفى الجندي إنه طالب بتأجيل قرار الانسحاب من الانتخابات المقبلة والتريث لحين إجراء حوار مع الرئيس محمد مرسي، موضحاً أنه يرى أن خوض انتخابات مجلس النواب يتطلب خوض هذا الحوار قبلاً، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة خوض الانتخابات "لأنها الفرصة الأخيرة للشعب" – على حد تعبيره. يشار إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني تعقد الآن اجتماعاً مغلقاً للوقوف على القرار النهائي بشأن المشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة.