زيادة إنتاج أسماك الدنيس ببحيرة البردويل بنسبة 33%.. والخير يعم على شمال سيناء (صور)

قال الدكتور شكري سلمان مدير عام بحيرة البردويل، إن البحيرة تعتمد على المصادر الطبيعية وبالتالي فإن جودة الأسماك مستمدة من طبيعة المكان وعدم وجود تلوث والمصابات الصناعية، وهو ما يعني أن جودة المنتجات عالية.

وكان الرئيس السيسي أصدر تعليمات بتطوير كل البحيرات المصرية ومنها البردويل، يتم الآن مشروع تطوير بحيرة البردويل لتحسين جودة وخصائص المياه لرفع جودة الأسماك".



تابع، أن المشروع كبير وعظيم وهدية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأهل شمال سيناء وعمل منظومة متكاملة لدورة المياه بالبحيرة وزيادة المساحة المستغلة في الصيد، لأن أجزاء كبيرة من البحيرة عبارة عن مناطق ضحلة وملوحتها مرتفعة نتيجة زيادة معدل البخر، وهي غير مستغلة اقتصاديا".

وأكد سالمان ، أن المشروع يعتمد على قنوات رئيسية وقنوات شعاعية تغذي الأماكن الضحلة وترفع من كفاءتها، وهو ما يؤدي إلى زيادة المساحة والإنتاج ودخل الصيادين وجودة الأسماك، وفي نهاية ديسمبر المقبل ستنتهي أعمال المشروع.

وأكد الدكتور عاطف مجاهد مدير عام المصايد ببحيرة البردويل، إن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا ببحيرة البردويل، حيث إن هناك توجهات رئاسية بزيادة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وهو ما مثل دافعا كبيرا لجهاز حماية وتنمية البحيرات من أجل اتخاذ كل الإجراءات الكافية للحفاظ على البحيرة.


وأضاف مدير عام المصايد ببحيرة البردويل: "رفعنا إنتاج الدينيس في البحيرة إلى نسبة 33% من إجمالي الإنتاج، وهو ما يمثل تطورا نوعيا على مستوى البحيرة".

وتابع مجاهد : "أدوات الصيد تمثل فارقا كبيرا في الإنتاج، عندما نستخدم شباكا صغيرة نقضي على الزريعة، لكننا نحافظ على الزريعة باستخدام الشباك القانونية، كما نحافظ على كثرة الاسماك الاقتصادية في البحيرة، حيث ننتج العائلة البورية والكابوريا".

وأكد: "نعمل على الوصول إلى الانتاج المتوقع وفقا للتوجيهات الرئاسية"، مشيرًا إلى أنه في علم إدارة المصايد فإن هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يتم اتخاذها للمحافظة على استدامة المخزون السمكي في أي بحيرة أو مسطح مائي مثل منع الحرف المخالفة وفترات وقف الصيد وفقا لفترات التفريخ للأسماك.

وافتتح اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء الحسيني فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ، امس السبت، موسم الصيد في المسطح المائي لبحيرة البردويل، بعد فترة المنع التي استمرت عدة أشهر، لتكاثر الزريعة وأعمال التطوير بالمسطح المائي للبحيرة، في حضور اللواء هشام الخولي نائب المحافظ، اللواء مصطفي محمد مصطفى رئيس الادراة المركزية لشئون مكتب المحافظ، اللواء محمد بهجت رئيس مركز ومدينة بئر العبد، والقيادات التنفيذية ووأعضاء المجموعة البرلمانية

وأكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، علي أن افتتاح موسم الصيد في البحيرة بمناسبة العيد القومي للمحافظة والذكري الحادية والأربعين لتحرير سيناء، معلنًا عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية في شتي القطاعات وفي مختلف مدن المحافظة بهذه المناسبة في حضور عدد من الوزراء.


أضاف المحافظ، أن عدد مراكب الصيد العاملة في بحيرة البردويل تبلغ 1228 مركبًا موزعين على 3 مراسي وهى، مرسى إغزيوان وبه 700 مركبًا، مرسى التلول وبه 375 مركبًا، ومرسى النصر وبه 178مركبًا، حيث يعمل بكل مركب من هذه المراكب من صيادين اثنين إلى 3 صيادين. مؤكدًا على أن عدد الصيادين العاملين بالبحيرة يبلغ نحو 3000 صيادًا، بجانب 1000 شخص آخرين من العاملين في الخدمات المعاونة لهم.

وأكد المحافظ، أن بحيرة البردويل تنتج العديد من الأسماك عالية الجودة ولها سمعة عالمية منها الدينيس والقاروص واللوت والسهلية والطوبارة والعائلة البورية وسمك موسى والجمبري والكابوريا، لافتًا إلي أنها تتصل بالبحر عن طريق فتحات تسمى بواغيز، منها بوغازين طبيعيين هما الزرانيق وأبو صلاح ، وبوغازين آخرين صناعيين برقمى 1 و2 غرب وشرق البحيرة وهى التي تغذى البحيرة بالمياه والأسماك، كما تعتبر أحد مصادر البروتين الحيوي لسكان المحافظة وباقي محافظات الجمهورية ، وذلك لعدم تأثرها بالتلوث الزراعي أو الصناعي أو الصحي.

من جانبه أكد اللواء الحسيني فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ،علي أنه يعمل في البحيرة حوالى 3000 صيادا تعتبر البحيرة هى مصدر دخلهم الوحيد من أهالى المحافظة ، كما تمثل مصدر رزق طائفة أخرى من المتعاملين مع الصيادين من تجار ومناديب الصيد ووسطاء وورش إصلاح المواتير وتجار الغزول والشباك ومصانع الثلج وورش إنشاء وإصلاح المراكب.

وأضاف أن هناك عدد 6 جمعيات للصيادين، وأن حرف الصيد السائدة فى البحيرة هى ، حرفة الدبة لصيد الأسماك القاعية ، وحرفة البوص لصيد أسماك العائلة البورية .. حيث يتم صيد الأسماك من خلال 4 مواقع هى التلول، إغزيوان ، النصر ، ونجيله .