رفع عدادات المتأخرين عن الدفع ل3 أشهر.. حملات لزيادة التحصيل واستبداله ب"الكارت"

استحدثت الشركة القابضة لكهرباء مصر، خطة جديدة موسعة، تهدف إلى رفع نسب تحصيل الاشتراكات، في شركات توزيع الكهرباء ال9 بمختلف الأنحاء، على أن يتم تنفيذها من خلال حملات مكثفة على جميع المشتركين، من أجل رفع نسب التحصيل و تحصيل المديونيات المتراكمة لدى بعض المشتركين، علاوة على حصر عدد المشتركين الذين لم يسددوا فواتير استهلاك الكهرباء، بحد أدنى 3 أشهر متتالية، وعلاج الأمر باستبدال عدادات الكهرباء الخاصة بهم بأخرى مسبوقة الدفع.

و كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أصدر تعليمات مشددة لجميع رؤساء شركات التوزيع ال9 على مستوى الجمهورية، بشن حملات مكثفة لرفع نسب التحصيل بهدف الحفاظ على حق الدولة و تحصيل قيمة استهلاك الكهرباء التى يحصل عليها المواطن، موضحا أن هناك تعليمات لشركات توزيع الكهرباء ال9 بتقديم كافة التسهيلات و التيسير على المواطنين من محدودى الدخل الذين تتراكم عليهم فواتير الاستهلاك و لم يتمكنوا من سدادها ، و تقسيط المديونيات بدون فوائد و أقصى مدة، موضحا أن قرار استبدال العدادات التقليدية لدى المواطنين الذين تراكمت عليهم المديونية لمسبوق الدفع يهدف إلى عدم زيادة المديونيات على المواطنين و يحافظ على حق الدولة ، لافتا إلى أن هناك ضوابط تحكم عملية رفع العداد عن المشترك وهى عبارة عن إرسال شركة التوزيع إنذار بالفصل مرتين و تراكم المديونية لمدة لا تقل عن 3 أشهر علاوة على عدم استجابة المشترك للشركة و عدم اللجوء لطلب التقسيط على الأقل.

في المقابل، أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن الوزارة انتهت من تركيب ما يقرب من 10 مليون و500 الف عداد مسبوق الدفع، موكدا أن تلك العدادات تضمن حق المواطن والدولة، في أن يسدد الأول قيمة الاستهلاك الفعلى وتحصل الثانية على مستحقاتها أولا بأول، موضحا أن هناك تسهيلات كثيرة بشركات توزيع الكهرباء يمكن من خلالها المواطن تقسيط المديونيات الخاصة بفواتير الاستهلاك ، لافتا إلى الوزارة تسير بشكل منتظم فى خطتها لتحويل كافة العدادات التقليدية لمسبوقة الدفع خلال ال6 سنوات المقبلة، ولفت إلى أن العداد مسبوق الدفع يضمن لشركات توزيع الكهرباء الحصول على قيمة الاستهلاك بانتظام ، لافتا إلى أنه يقضى نهائي على مشاكل فواتير الكهرباء الشهرية خاصة و أنه لا يحتاج إلى تدخل العنصر البشري إطلاقا.