يحرم الفلسطينيون من سكان القدسالشرقية، من ممارسة واحدة من أهم شعائر الإسلام، ألا وهى شعيرة ذبح الأضاحي في عيد الأضحى حيث تحظر بلدية القدسالمحتلة على الفلسطينيين ذبح المواشي نهائيا خارج المسالخ بينما تسمح للمستوطنين اليهود بذبح الدجاج فى عيد الغفران "يوم كيبور". ومن جانبة قال د. جمال عمرو -الخبير والباحث فى شئون القدس- "تترك السلطات الإسرائيلية المستوطنين اليهود بالقدسالشرقية يحتفلون بيوم الغفران "يوم كيبور" كيفما يحلو لهم حيث يقومون بذبح الدجاج أمام المنازل أو في الشوارع بينما تحظر نهائيا على الفلسطينيين ذلك، بل تمنعهم من إدخال أي منتجات حيوانية من لحوم أو ألبان أو جبن إلى القدس بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل عام 1994، الأمر الذي يكشف عن تفرقة عنصرية مقيتة". وأضاف أن القدسالشرقية أصبحت تخضع للقانون الإسرائيلي منذ احتلالها عام 1967، إلا أن إسرائيل بدأت بفرض قوانين أشد صرامة على الفلسطينيين منذ إعلانها عام 1980 أن القدس الموحدة "الغربيةوالشرقية" عاصمتها الأبدية، ومن بينها قوانين الرقابة الصحية التي حظرت بموجبها ذبح المواشي خارج المسالخ. كما أنها علقت لافتات على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس تحظر دخول الماشية والطيور الحية أو المذبوحة القادمة من الضفة الغربيةالمحتلة.